الانتخابات الرئاسية بين التحدي والنجاح

رغم التفاؤل الكبير بنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء القادم وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والدعم الدولي والمحلي الذي يحظى به مرشح التوافق الوطني عبده ربه منصور هادي بأعتبار اجراء الانتخابات الرئاسية المخرج الوحيد من الازمة التي تعيشها اليمن لكن التهديات الامنية ورفض بعض القوى المشاركة في الانتخابات "الحراك - الحوثيين"يحدث حالة من التوتر وسط الشارع اليمني الذي يأمل بنجاحها واخراج الوطن من الوضع الراهن بالرغم من تعزيز السلطات الامنية لإجراءتها لتأمين العملية الانتخابية.

حيث تعرض اليوم الاحد وكيل محافظة الضالع عبدالله حسين الحدي لمحاولة اغتيال من قبل عناصر مسلحة.

وقالت مصادرمحلية في الضالع لموقع "وفاق برس"ان وكيل المحافظة الحدي تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين يعتق انتمائهم للحراك الجنوبي الرافض لاجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة اثناء مروره بسيارته في منطقة الوبح الواقعة مابين قعطبة والضالع مما أدى إلى إصابة أحد مرافقيه بجروح وتضرر اجزاء من سيارته جراء إطلاق النار.

وفي محافظة لحج تعرضت اللجنة الامنية لإطلاق نار من قبل عناصر في الحراك الجنوبي الذين حاولو منع ادخال صناديق الاقتراع الى مدرسة السلام في حي العشش القريبة من قاعدة العند.

واشارت المصادر الى اصابة ثلاثة جنود باصابات مختلفة جراء اطلاق النار عليهم من قبل مسلحي الحراك الجنوبي .