ممقتل تسعة في انفجار سيارة ملغومة في جنوب العراق والقاعدة تتبنى هجوما استهدف وزارة العدل

الأحد 17 مارس - آذار 2013 الساعة 05 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 950
قالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت في محطة حافلات في جنوب العراق الذي تقطنه أغلبية شيعية مما أسفر عن سقوط تسعة قتلى على الأقل يوم الأحد في الوقت الذي يواجه فيه التوازن الطائفي الدقيق في البلاد ضغطا متزايدا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن مسلحين من السنة كثفوا مساعيهم لتقويض الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة وإذكاء الصراع الطائفي هذا العام.
وانفجرت القنبلة في بلدة كرمة علي الواقعة على بعد نحو 20 كيلومترا شمالي البصرة.
وقال حميد سلمان وكانت ملابسه البيضاء ملطخة بالدماء "قوة الانفجار رمتني بعيدا.. ولكن بعدها استطعت القيام وركضت إلى مكان الانفجار."
وأضاف "أنا وحدي حملت 5 جثث ووضعتها في سيارات المدنيين وأخذوهم للمستشفى."
وقالت ثلاثة مصادر في الشرطة إن تسعة أشخاص قتلوا. وذكر علي غانم المالكي رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة أن العدد بلغ عشرة قتلى.
وقالت الشرطة إن سيارة ملغومة أخرى انفجرت في مرأب للسيارات تابع لمصلحة حكومية في مدينة البصرة ذاتها مما أسفر عن إصابة اثنين.
- من جهة ثانية أعلنت جماعة دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة تنفيذها هجوما منسقا انتحاريا وبسلاح ناري استهدف وزارة العدل في الأسبوع الماضي وأسفر عن سقوط 25 قتيلا على الأقل في وسط بغداد.
وأذكى الهجوم الذي وقع قرب المنطقة الخضراء المحصنة والتي يقع بها عدد من السفارات الغربية والمكاتب الحكومية مخاوف بشأن الأمن الذي ما زال هشا في العراق بعد عشر سنوات من الغزو الذي أطاح بالرئيس الراحل صدام حسين.
وانفجرت ثلاث سيارات وفجر انتحاري نفسه في وضح النهار بقلب العاصمة العراقية يوم الخميس.
بعد ذلك توجه انتحاري آخر إلى وزارة العدل وفجر عبوته الناسفة بينما هاجم متشددون المبنى. وتمكنت قوات الأمن العراقية من استعادة السيطرة.
وقالت دولة العراق الإسلامية إنها أصدرت الأمر لانتحاريين بمهاجمة المبنى طابقا بطابق و"تصفية" الأعداء الموجودين بالداخل.
وتتهم جماعة دولة العراق الإسلامية الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة بالتمييز ضد السنة.
وقالت الجماعة في بيان نشر في موقع على الانترنت "في غزوة مباركة ضمن سلسلة العمليات النوعية ثأرا لحرائر أهل السنة في سجون المرتدين... مكن الله فوارس بغداد من دك معقل خبيث آخر من معاقل الشر التي لطالما كانت أداة في حرب أهل السنة وإرهابهم وتعذيبهم وسجنهم وإعدامهم."
وأصيبت حكومة تقاسم السلطة في العراق بالشلل منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد منذ أكثر من عام. ويواجه رئيس الوزراء نوري المالكي احتجاجات في البلاد.
وزادت حدة العنف في الوقت الذي زادت فيه احتجاجات معارضين من السنة وحثت دولة العراق الإسلامية المحتجين على حمل السلاح ضد الحكومة.
ويقول خبراء أمن إن متشددين على صلة بتنظيم القاعدة يعيدون تنظيم صفوفهم في محافظة الأنبار ويعبرون الحدود إلى سوريا للقتال إلى جانب مقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس السوري بشار الأسد.
- (رويترز):
مواضيع مرتبطة
رئيس مفتشي الأمم المتحدة : الحرب على العراق كانت خطاءً فظيعاً
محللون أوروبيون: أمريكا اجتاحت العراق.. وإيران انتصرت
سوريا تطالب مجلس الامن بادانة جريمة اغتيال البوطي بتفجير اودى بحياة 50 شخصا في مسجد بدمشق
سوريا: الخطيب يعلن استقالته ورئيس وزراء قطر يعلن مشاركة المعارضة في القمة العربية واسرائيل تطلق النار على الأراضي السورية
قائمة أقوى 500 شخصية عربية لعام 2013
البنك الدولي:الربيع العربي يتيح فرصاً لتعزيز جهود تحقيق المساواة بين الجنسين
حزب الله لا يتوقع حلا للازمة السورية خلال الاشهر القليلة المقبلة والامم المتحدة تقول ان الانتهاكات المميتة تزايدت مع اشتداد الحرب
العثور على 20 جثة في نهر بمدينة حلب وأمريكا تدرب مقاتلين من المعارضة السورية في الأردن
مصر: قتيلان في اشتباكات بين الشرطة والمحتجين ببورسعيد
( الربيع العربي ).. يجلب مشترين جددا للسيارات المضادة للرصاص
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية