شاهد (صور) الاحتفاء به : الأمير محمد بن نايف يستقبل (الخالدي) بعد 3 أعاوم من اختطافه من قبل (قاعدة) في اليمن

الإثنين 02 مارس - آذار 2015 الساعة 08 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 4075
استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مساء الاثنين الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي، المحرر من تنظيم قاعدة اليمن، والذي وصل إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض مساءً.
وكان في استقبال الخالدي على أرض المطار نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان.

- تم تحريره:

وكان إبراهيم الخالدي، شقيق الدبلوماسي المحرر قال "إن الأمير محمد بن نايف اتصل به ظهر اليوم ليخبره بنبأ الإفراج عن شقيقه. وأضاف: "شقيقي بخير وصحته جيدة، وصل إلى شرورة، وسيغادر بعد قليل متوجهًا إلى الرياض". وأضاف: "خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لم نتواصل مع شقيقي، والقاعدة كانت لها خمسة مطالب من أجل الإفراج عنه، أبرزها إفراج عن بعض السجناء والسجينات، وأيضًا مبلغ مالي، لكن جهود السعودية، وبمتابعة شخصية من الأمير محمد بن نايف، تم تحريره من دون تحقيق أي مطلب".

- موجود لدينا:
وكان الخالدي خطف في عدن صباح الأربعاء 28 آذار (مارس) 2012 وهو خارج من منزله ومتوجه إلى مقر عمله.
وفي 18 نيسان (أبريل) 2012، تلقى السفير السعودي في اليمن، علي الحمدان، إتصالًا من مشعل بن محمد الشدوخي، وهو أحد المطلوبين الـ 85 من السلطات الأمنية في السعودية، وأخبره أن الخالدي لديهم وهو بصحة وعافية، ولديهم مطالب مقابل الإفراج عن الخالدي، أولها الإفراج عن المسجونات في السجون السعودية، وتسليمهن للقاعدة في اليمن، وبينهن هيلة القصير، ونجوى الصاعدي، وأروى بغدادي، وحنان سمكري، ونجلاء الرومي، وهيفاء الأحمدي.

- السعودية ترفض:
كما طالب الشدوخي بالإفراج عن الشيخ فارس الزهراني، والشيخ ناصر الفهد، والشيخ عبدالكريم الحميد، وعبدالعزيز الطويلعي، وسليمان العلوان، ووليد السناني، علي خضير، محمد الصقعبي، خالد الراشد، وغيرهم من المعتقلين في السعودية. كما طلب مالًا من دون تحديد المبلغ. ورفضت السعودية حينها تلبية هذه المطالب، ما دفع بالقاعدة إلى نشر خبر قتل الخالدي، للضغط على الحكومة السعودية. لكن وسائل الضغط لم تنجح، فأخرجوا الخالدي مرة أخرى في فيديو من تصوير "ملاحم"، وهي الذراع الإعلامية للقاعدة، ليناشد الحكومة السعودية تنفيذ مطالب مختطفيه. تكرر ذلك خمس مرات بلا جدوى... إلى أن تمنكت الاستخبارات السعودية من تحريره.

- منذ اختطافه حتى عودته:
اختطف القنصل السعودي عبدالله الخالدي في عدن صباح يوم الأربعاء 28 مارس 2012م، على يد أشخاص مجهولين في تمام الساعة 8:30 صباحاً، وهو خارج من منزله ومتوجه إلى مقر عمله.
مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أكد اختطاف القنصل الخالدي من قبل مجموعة مسلحة من أمام مقر سكنه في عدن، وأن السفارة قامت على الفور بالاتصال بالجهات الأمنية اليمنية، لتستنفر يكل قواتها محاولة أن تتبع الخاطفين وتبحث في تفاصيل الجريمة.
مدير أمن عدن لاحظ أعلن عن وجود بصمات متعددة على نظارة الخالدي الطبية التي وجدت أمام بيته، في دلالة واضحة إن عراك حدث بين الخالدي ومختطفيه قبل أن يتمكنوا من اختطافه.
في تاريخ 18 أبريل 2012 تلقى السفير السعودي في اليمن، علي الحمدان، اتصالاً هاتفياً من أحد المطلوبين لدى السلطات الأمنية في السعودية، وهو مشعل بن محمد الشدوخي، والمدرج اسمه على قائمة الـ85 لدى السلطات السعودية، وأخبر الشدوخي السفير الحمدان أن القنصل الخالدي لديهم وهو بصحة وعافية، وقد أخبر الشدوخي السفير الحمدان أن لديهم مطالب مقابل الإفراج عن الخالدي، وأول هذه المطالب هو الإفراج عن المسجونات في السجون السعودية، وتسليمهن لنا في اليمن، وقد حددت أسماؤهن، وكان من بينهن هيلة القصير، ونجوى الصاعدي، وأروى بغدادي، حنان سمكري ،نجلاء الرومي، هيفاء الأحمدي، والذي وصفهن الشدوخي بـ"الأسيرات" في السجون السعودية. كما أن الشدوخي طالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون المباحث، وكان من بين من ذكر اسمهم، الشيخ فارس الزهراني، والشيخ ناصر الفهد، والشيخ عبدالكريم الحميد، وعبدالعزيز الطويلعي، وسليمان العلوان، ووليد السناني، علي خضير، محمد الصقعبي، خالد الراشد، وأن يكون تسليم من وصفهم بالمشايخ لهم في اليمن.
كما طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين اليمنيين المسجونين عند المباحث العامة، إضافة إلى فدية مالية سوف يتم الاتفاق عليها لاحقاً.
المتحدث الأمني أكد على المواقف الثابتة للمملكة في رفض وإدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، والتي ينكرها الشرع الحنيف، وتأباها الشيم العربية، وهي ضرب من ضروب الفساد في الأرض، وحمّل من يقف وراء هذا العمل الإجرامي كامل المسؤولية عن سلامة المواطن عبدالله بن محمد الخالدي، وطالبهم بالرجوع عن غيهم، والمبادرة بإخلاء سبيله، موضحاً أن التنسيق جار مع الأشقاء في الجمهورية اليمنية لتحقيق ذلك.
عدم تنفيذ مطالب القاعدة، دفعهم إلى نشر خبر تصفية الدبلوماسي السعودي، وأورد ذلك الخبر القيادي البارز في التنظيم "مامون حاتم" في تغريدة له على موقع التواصل "تويتر" قال فيها إن تنظيم القاعدة قام بتصفية نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المختطف من عدن في 28 من مارس 2012.
بعد إشاعة خبر تصفية الخالدي، الذي اتضح أنه عبارة عن محاولة فاشلة للضغط على الحكومة السعودية، خرج مرة أخرى الخالدي في تصوير فيديو جديد، من تصوير الذراع الإعلامية للقاعدة "الملاحم" وهو يناشد الحكومة السعودية بتنفيذ مطالب مختطفيه، وتكرر ظهور الخالدي خمس مرات في مقاطع فيديو تم بثها على مواقع الإنترنت، في محاولة ضغط جديدة على الحكومة السعودية.
الحكومة السعودية لم تنس القنصل المختطف على أيادي القاعدة، بل إنها كانت تسعى وبجدية عبر أي وسيلة يتم من خلالها الإفراج عن الخالدي، بطريقة تحفظ سلامته، ولا تنصاع إلى مطالب هذه الجماعة الإرهابية.
اليوم الاثنين 2 مارس 2015 أعلنت الاستخبارات السعودية أنها استطاعت تحرير الخالدي المختطف من قبل القاعدة، وأنه في طريقة إلى العاصمة الرياض.
- المصدر - العربية نت + ايلاف اللندنية:

 
مواضيع مرتبطة
تردي الوضع الانساني في اليمن يقلق المنظمات الانسانية الدولية
بدء عملية استعادة (صلاح الدين) بالعراق : (شاهد فيديو) يظهر الطالبات البريطانيات في طريقهن إلى (داعش) بسوريا
القصة الكالمة لاختطافه : الملك سلمان يقلد الخالدي وسام الملك عبد العزيز .. ويوجه بشراء منزل له
ما الذي تفعله الطائرات الإيرانية في اليمن ؟!
(تقرير صحفي).. جبهة النصرة قد تنفصل عن تنظيم القاعدة لتشكل كيانا جديدا
تحدث عن أزمة اليمن وسوريا وليبيا: السيسي يشيد بمواقف الملك سلمان ويؤكد أن الواقع العربي يستدعي التنسيق بين السعودية ومصر
تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط : قاعدة اليمن جمعت 20 مليون دولار واتهامات لقطر بالوقوف وراء ذلك
سلمان بن عبدالعزيز يفكّك عُقد مماحكات الجوار!
(داعش) تحت ضغط بعد سيطرة الأكراد على منطقة إستراتيجية تربط بين أراض يسيطر عليها في سوريا والعراق
تقارير : من يكون الجهادي (جون) الذي ظهر في فيديو إعدام المواطنين المصريين بليبيا
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية