زمان التركية: الأسد يحقق النصر في الحرب
الخميس 16 مايو 2013 الساعة 05 مساءً / متابعة احمد الفقيه:
عدد القراءات 1584
قالت صحيفة زمان التركية في تقرير لها ننقله إليكم، إنّ الرئيسالسوري بشار الأسد بدأ يبتسم بعد 26 شهراً من الحرب في بلاده، عندما بدأالجيش السوري يحقق مكاسب في إدلب. ففي أعقاب حملة طاحنة في حلب،وإدلب، وريف دمشق تمكن الجيش السوري من الإلتفاف حول مسلحيالمعارضة واختراق خط المعارضة الذي طوق القواعد العسكرية في واديالضيف والحميدية في محافظة إدلب في الرابع عشر من نيسان (أبريل)الماضي. وهو ما مكن الجيش السوري من تعزيز قواته في شمال سوريا. كما فتح الهجوم الناجح على إدلب الطريق الرئيسية الإستراتيجية إلى حلب.
وتابع التقرير أنّ الجيش الذي يسيطر على معظم أراضي مدينة حمصومحافظتها، كثف من حملته الجوية والبرية ضد مقاتلي المعارضة، واستعادالسيطرة على الضواحي المركزية هناك. وحمص هي الرابط الوحيد بين دمشق والساحل السوري على البحر المتوسط. وبمساعدة كريمة من حزب الله تمكنالجيش من السيطرة على ريف القصير البعيدة 10 كيلومترات عن الحدود. وما زالت بعض مجموعات المعارضة تقاتل في المدينة لكنّ الجيش يحاصرهابالكامل منذ الأربعاء الماضي.
وستخلق استعادة السيطرة على القصير ملاذات آمنة على امتداد كبير مع الساحل السوري، يمتد من الحدود الإسرائيلية- اللبنانية حتى غاز عينتاب في تركيا،وسيتضمن لبنان وحمص ودمشق وطرطوس واللاذقية وهاتاي. فبالسيطرة على هذه المقاطعات، سيكون من الأسهل على الجيش السوري إمداد أيّ ساحة قتالبالغذاء والأسلحة حول البلاد بما في ذلك الرقة ودير الزور.
وأبرز تلك المكاسب العسكرية التي تحققت في الأسبوعين الأخيرين عندما اجتاح الجيش ضواحي القابون وجوبار وبرزة ونظفها بشكل فعال من قواتالمعارضة. كما تمكن الجيش من السيطرة على العتيبة وخبرة غزالة الواقعتين على الطريق الإستراتيجية التي تستلم من خلالها المعارضة أسلحة من الأردن.وعلى الرغم من انتصارات المعارضة في درعا وداعل في آذار (مارس) الماضي التي يمكن أن تنطلق منهما الهجمات على العاصمة، فغنّ مناطق رئيسيةاليوم يسيطر عليها الجيش.
والهدف المقبل هو إدلب. فالمعارضة تمكنت من تنظيم أكبر هجوم في إدلب لكنّها فشلت لحساب الجيش السوري، وقالت وسائل إعلام النظام إنّ الجيش حققخسائر جسيمة في صفوف المعارضة. ومع سيطرة النظام على إدلب، فإنّ الهجوم على حلب سيبدأ وهو ما سيعيد أوضاع سيطرة المعارضة إلى 15 شهراًللوراء.
ويشير الكاتب إلى أنّ أول خطوة للغرب ينبغي أن تكون تسليح المعارضة السورية. وهو ما سيجير الحرب لصالح المعارضة، وإذا لم ينفع الأمر لا مفر منتدخل الغرب. ومهما يفعله الأسد اليوم، فإنّه لن يصمد
|