الاسد يؤكد قدرة سوريا على التصدي للعدوان وباراك يقول ان الضربة الجوية في سوريا تظهر جدية اسرائيل

الأحد 03 فبراير-شباط 2013 الساعة 08 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1159
بيروت (رويترز) - اتهم الرئيس السوري بشار الاسد يوم الاحد اسرائيل بمحاولة زعزعة استقرار سوريا عبر شن غارة على قاعدة أبحاث عسكرية خارج دمشق الأسبوع الماضي قائلا ان بلاده قادرة على "التصدي لاي عدوان".
وأدلى الأسد بهذه التصريحات خلال اجتماع في العاصمة السورية مع سعيد جليلي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الأيراني. وهذا أول رد فعل يصدر عنه على هذا الهجوم.
وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا)ان الاسد ناقش مع جليلي الغارة الاسرائيلية.
ونقلت سانا عن الاسد قوله ان بلاده "قادرة على التصدي لاي عدوان.‭‭‭‭سوريا بوعي شعبها وقوة جيشها وتمسكها بنهج المقاومة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والتصدي لاي عدوان يستهدف الشعب السوري ودوره التاريخي والحضاري‬‬‬.‭‭‭‬‬‬‬"
وقال الاسد "هذا العدوان يكشف الدور الحقيقي الذي تقوم به اسرائيل بالتعاون مع القوى الخارجية المعادية وادواتها على الاراضي السورية لزعزعة استقرار سوريا واضعافها وصولا الى التخلي عن مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية."
كما نقلت سانا عن جليلي "دعم الجمهورية الاسلامية الكامل للشعب السوري المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني وحرصها على التنسيق المستمر مع سوريا للتصدي للمؤامرات والمشاريع الخارجية التي تهدف الى زعزعة امن المنطقة واستقراراها."
ويسعى الاسد الحليف الوثيق لايران منذ 22 شهرا الى إخماد انتفاضة ضده مما ادى الى مقتل 60 الف شخص. ويقول الاسد ان دول الخليج وتركيا مولوا وسلحوا المقاتلين الذين يعتبرهم "ارهابيين".
وقالت اسرائيل انها قد تضطر الى التدخل لمنع وصول الاسلحة الكيمائية او الاسلحة المتطورة السورية الى ايدي جماعات مسلحة بما فيها حزب الله الذي كان قد خاض حربا استمرت 34 يوما ضد اسرائيل في عام 2006.
وقال دبلوماسيون ومعارضون سوريون ومصادر أمنية ان الطائرات الحربية الاسرائيلية قصفت قافلة أسلحة قرب الحدود اللبنانية يوم الاربعاء كانت متوجهة الى حزب الله فيما يبدو. وقالت سوريا ان الهدف كان مركز ابحاث عسكريا شمال غربي دمشق.
من جانبه قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يوم الاحد ان هجوما تعرض له مجمع عسكري سوري يظهر ان اسرائيل جادة في منع تدفق اسلحة ثقيلة الى لبنان معترفا فيما يبدو للمرة الأولى بأن اسرائيل نفذت الهجوم.
ولزمت اسرائيل الصمت رسميا بشأن غارة الاربعاء التي قالت سوريا انها استهدفت مركز ابحاث عسكريا شمال غربي دمشق.
وقال باراك في مؤتمر امني في ميونيخ يوم الاحد "لا يمكنني اضافة اي شيء لما قرأتموه في الصحف بشأن ما حدث في سوريا قبل عدة ايام.
"لكنني اواصل القول صراحة اننا قلنا.. وهذا دليل آخر على اننا حين نقول شيئا فاننا نعنيه. نقول اننا لا نعتقد انه ينبغي السماح بجلب انظمة اسلحة متقدمة الى لبنان."
وقال دبلوماسيون ومقاتلون من المعارضة السورية ومصادر امنية ان طائرات اسرائيلية قصفت قافلة قرب الحدود اللبنانية يوم الاربعاء مستهدفة فيما يبدو اسلحة متجهة الى جماعة حزب الله اللبنانية التي خاضت حربا مع اسرائيل لمدة 34 يوما عام 2006.
ونفت سوريا هذه المزاعم وقالت ان الهدف كان مجمع جمرايا على المشارف الشمالية الغربية لدمشق وعلى بعد 13 كيلومترا من الحدود.
وقال بعض الدبلوماسيين والمصادر الامنية ان الروايتين المتناقضتين ظاهريا ربما تشيران الى نفس الحادث بالنظر الى قرب جمرايا من الحدود والى ان مركبات داخل المجمع أصيبت في الهجوم بالاضافة الى الابنية.
وبث التلفزيون السوري لقطات من قاعدة جمرايا للمرة الاولى تظهر ضررا كبيرا للمباني وعدة مركبات عسكرية ثقيلة يبدو انها قادرة على حمل صواريخ. وكانت عربة مموهة واحدة على الاقل مزودة بما بدا أنه هوائي للاتصال بالاقمار الصناعية.
وظهر في اللقطات ايضا العديد من العربات والشاحنات المحترقة ومنها واحدة بها فتحة كبيرة في سقف كابينة السائق. وعرض التلفزيون ايضا لقطات لمكتب من الداخل تظهر دمارا كبيرا.
وقبل تصريحات باراك كانت اسرائيل تلزم الصمت بشأن الهجوم مثلما فعلت عام 2007 حين قصفت ما يشتبه انه موقع نووي سوري وهو هجوم مر دون انتقام عسكري من جانب سوريا.
وحذر السفير السوري لدى لبنان يوم الخميس من أن بلاده يمكن ان تتخذ قرارا مفاجئا بالرد لكنه لم يذكر تفاصيل. واحتجت دمشق لدى الامم المتحدة وقالت انها تعتبر الغارة انتهاكا لاتفاق فض الاشتباك عام 1974 في أعقاب حرب عام 1973.
وفي اول رد فعل من جانبه ترد عنه انباء اتهم الرئيس السوري بشار الاسد اسرائيل يوم الاحد بالسعي لزعزعة استقرار سوريا وقال ان دمشق قادرة على "مواجهة التحديات الراهنة والتصدي لأي عدوان يستهدف الشعب السوري."
وادلى الاسد بالتصريحات في لقاء مع الامين العام لمجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي الذي تعهد بدعم كامل من ايران "للشعب السوري المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني وحرصها على التنسيق المستمر مع سوريا للتصدي للمؤامرات والمشاريع الخارجية."
مواضيع مرتبطة
الصراع السعودي - القطري في اليمن...تنامي النفوذ القطري و سقوط آخر اوراق التحالفات السعودية في المنطقة
أسماء وصور أبرز المرشحين لعضوية مجلس النواب في لبنان
المعارضة السورية تحث الأسد على الاستجابة لدعوة الحوار وايران تقول ان الأسد لا يحتاج لمقاتلين واسرائيل ستندم
المالكي يقول ان الاسد يمكن ان يبقى سنوات ودمشق تعلن استعدادها للحوار مع المعارضة
زيادة أدوار المسجد الحرام إلى 6 وبناء 63 برجاً فندقياً وتوسعات تتضمن صحن المطاف والحرم
يمن موبايل .. تحطم الرقم القياسي بخمسة ملايين من المشتركين الفعليين
( التحرش الجنسى ) أحدث وسيلة لإقصاء الفتيات من الثورة
واشنطن بوست تنتقد دعم الإدارة الأمريكية لمرسي
مجلس الدفاع الوطني المصري يعتزم إعلان الطواريء
مصر: مقتل 25 واكثر من 300 مصاب باشتباكات في بورسعيد
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية