استشهاد (34) مواطناً فلسطينّياً و إصابة (2030 ) واعتقال (914) واحتجاز (420) ، على أيدي قوات الاحتلال

الأربعاء 02 ديسمبر-كانون الأول 2015 الساعة 05 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 4256
رام الله، فلسطين، 2/12/2015، أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال» الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، ويأتي في خضم هجمة الاحتلال المتواصلة على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (34) مواطناً فلسطينيياً، وأصاب (2030) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (914) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (420) مواطناً آخر خلال تشرين ثاني/ نوفمبر المنصرم».وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً : انتهاك الحق في الحياة ... استشهاد (34) مواطناً فلسطينيياً، بينهم (8) أطفال، وإصابة (2030) مواطناً بجراح.
تحدث التقرير عن سلسلة إعدامات متواصلة ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، تحت ذرائع مكافحة عمليات الطعن التي تزعم قوات الاحتلال تنفيذها من قبل مواطنين فلسطينيين معظمهم أطفال، ولا تزال قوات الاحتلال «تواصل احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين حيث تحتجز ما يزيد عن 40 جثمانا لشهداء فلسطينيين ارتقوا خلال الهبة الجماهيرية الحالية»، حسبما ذكر مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان. وقد أضاف المركز أن:
الشهيدات اللواتي ارتقين واستشهدن على أيدي قوات الاحتلال هن:
1. رشا محمد عويصي (23 عاما) من قلقيلية.
2. أشرقت طه قطناني (16 عاما) من نابلس.
3. هديل وجيه عواد (15 عاما) من القدس.
فيما ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية الهبة الجماهيرية الفلسطينية إلى (106) شهداء، وارتفعت معها حصيلة الشهداء الأطفال إلى (23) شهيداً: 

مهند حلبي

حذيفة سليمان

فادي علون

عبدالرحمن عبيدالله

أمجد حاتم الجندي     

ثائر أبو غزالة

وسام جمال

محمد الجعبري

أحمد جمال صلاح

اسحاق بدران

محمد سعيد علي

ابراهيم أحمد عوض

أحمد عبد الله شراكة

مصطفى الخطيب

حسن خالد مناصرة

محمد نظمي شماسنة

معتز زواهرة

بهاء عليان

علاء أبو جمل

فادي الدربي

باسل بسام سدر

احمد أبو شعبان

رياض إبراهيم دار يوسف

إيهاب حنني

إياد خليل محمود العواودة

طارق زياد النتشة

بيان أيمن العسيلي

فضل عوض القواسمي

عمر محمد الفقيه

معتز أحمد عويسات

مهند العُقبي

هدى محمد درويش

عدي المسالمة

حمزة موسى العملة

حسام إسماعيل الجعبري

بشار نضال الجعبري

معتز عطاالله قاسم

هاشم يونس هاشم

محمود خالد غنيمات

أحمد محمد سعيد كميل

دانيا جهاد ارشيد

سعد محمد يوسف الاطرش

رائد ساكت ثلجي جرادات

إياد روحي جرادات

عز الدين نادي أبو شخدم

شادي نبيل القدسي الدويك

هُمام عدنان اسعيد

اسلام رفيق حماد عبيدو

فاروق عبد القادر سدر

مهدي محمد المحتسب

احمد قنيبي

قاسم محمود سباعنة

نديم شقيرات

محمود طلال نزال

الرضيع رمضان ثوابتة

فادي حسن الفروخ

أحمد عوض أبو الرب

ابراهيم سمير السكافي

مالك طلال الشريف

ثروت إبراهيم الشعراوي

سليمان عادل شاهين

رشا محمد عويصي

صادق غربية

محمد عبد علي نمر

عبد الله عزام الشلالدة

محمود محمد عيسى الشلالدة

حسن جهاد البو

لافي يوسف عوض

أحمد أبو العيش

ليث أسعد مناصرة

محمد منير حسن صالح

شادي زهدي راتب عرفة

إبراهيم عبد الحليم داوود

يحيى يسري طه

سامر حسن سريسي

خالد محمد جوابرة

فادي الخصيب

عمر عرفات الزعاقيق

بسيم عبد الرحمن صلاح

محمود سعيد عليان

شادي محمد خصيب

أشرقت طه أحمد قطناني

عصام أحمد ثوابتة

هديل وجيه عواد

علاء خليل حشاش

جمال أحمد طه

محمد إسماعيل الشوبكي

شادي حسام دولة

أحمد عبد الرحيم الهرباوي

عبد   المجيد مجدي   الوحيدي  

محمد هشام الرقب

عدنان موسى أبو عليان

زياد نبيل شرف

جهاد العبيد

مروان هشام بربخ

خليل عمر عثمان

نور رسمي حسان

رهف يحيى حسان

شوقي جمال جبر عبيد

يحيى عبد القادر فرحات

محمود حاتم حميده

أحمد السرحي

يحيى هاشم كريرة

خليل حسن أبو عبيد

سلامة موسى أبو جامع

أيمن سميح حسن عباسي

أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين قد بلغت(4800) مواطناً خلال الشهرين الماضيين، بعد إصابتهم بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط أو جراء الضرب المبرح والحروق، وأضافت الوزارة أن أكثر من (8700) مواطناً أصيبوا بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
ثانياً: الأسرى... معاناة متواصلة - اعتقال مايزيد على (914) مواطناً، بينهم (29) امرأة، واحتجاز (420) مواطناً اخراً، بينهم (174) طفلاً وامرأة.
أشار التقرير إلى تصاعد وتيرة حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين حيث أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت (914) مواطناً خلال الشهر المنصرم، بينهم (29) فتاة وسيدة، ومن بين المعتقلين (40 % منهم من القاصرين والأطفال)، وأشار النادي إلى ارتفاع عدد المعتقلين منذ بداية الهبة الجماهيرية لتصل إلى (2500) معتقلاً، مؤكداً تعرض المعتقلين وعائلاتهم للتعذيب والإهانة، بما يشكل انتهاكات للمواثيق الدولية خلال عمليات الاعتقال.
تحتجز سلطات الاحتلال «(430) طفلاً يتوزعون على سجون؛ مجيدو وهشارون وجفعون والنقب وعوفر، ضمن ظروف معيشية صعبة، ومعاملة سيئة، وتشكل حملة اعتقال الأطفال حادثة لم تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنوات، حيث أن 90% من الأطفال المعتقلين يتعرضون للتعذيب ولظروف صحية ونفسية سيئة» كما تفيد هيئة شؤون الأسرى والمحررين. وقد ذكرت الهيئة عدداً من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المعتقلين مثل:
الإعدام وإصدار أوامر بتسهيل اطلاق النار على المواطنين بدل اعتقالهم وتوقيفهم، وترك الأسرى الجرحى ينزفون فترات طويلة دون إسعاف، واختطاف أسرى جرحى من المستشفيات، والتعذيب والتنكيل الوحشي والضغوطات النفسية، والتهديد بحق الأسرى خاصة الاطفال، واستخدام الكلاب البوليسية في الهجوم على المعتقلين خلال اعتقالهم، واستخدام وحدات المستعربين (فرق الموت) في الاعتقال والاختطاف، واستخدام المعتقلين دروعا بشرية، وهدم منازل الاسرى المعتقلين، واحتجاز جثامين الشهداء، وتشريع قانون يجيز اعتقال ومحاكمة اطفال دون عمر 14 سنة... وزج الاسرى خاصة الاطفال في سجون تفتقد لكل المقومات الانسانية، والإعتقال بسبب حرية الرأي والنشاط على مواقع التواصل والاجتماعي.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى أن (85) أسيراً يعانون من حالة صحية صعبة وأمراض مزمنة وإعاقات، ارتفعت هذه النسبة جراء انضمام (17) أسيراً مصاباً بالرصاص خلال عملية اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال، فيما أشار نادي الأسير أن عدد الأسيرات الفلسطينيات ارتفع إلى (39) أسيرة، حيث تتعرض الأسيرات الجريحات جيهان عريقات(17 عام)، واستبرق نور (15 عام)، ومرح بكيرات (16 عام)، إلى العزل والتنكيل من قبل إدراة سجن عسقلان. وتقبع الأسيرة حلوة حمامرة (25 عام)، والطفلة الأسيرة نورهان عواد (14 عام)، في مشافي الاحتلال جراء إصابتهن برصاص جنود الاحتلال خلال اعتقالهن، فيما أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسيرة شفاء فضل، محولة إياها إلى الحبس المنزلي المفتوح مع دفع غرامة قدرها (10 آلاف شيقل).
احتجزت قوات الاحتلال (420) مواطناً فلسطينياً، بينهم (174) طفلاً وامرأة، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

ثالثا: الاستيطان ... عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن مصادقة الاحتلال على مخططات لبناء ما يقارب (3600) وحدة سكنية استيطانية موزعة بواقع: (2200) وحدة في مستعمرات «كوخاف هشاحر»، و «ريمونيم»، و«معاليه مخماش»، و«بساغوت»، وكذلك (891) وحدة في مستعمرة «جيلو »، و(436) وحدة في مستعمرة «رامات شلومو»، و(18) وحدة في مستعمرة «راموت»، و(21) وحدة في البلدة القديمة من مدينة القدس، كما نقلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وأضافت بأن ما تسمى «الإدارة المدنية الإسرائيلية أعلنت عن بدء سريان تنفيذ المخطط الهيكلي لمستعمرة ياكير المقامة على أراضي دير استيا، وإيداع مخطط التنظيم التفصيلي لمستعمرة عالية زهاف المقامة على أراضي بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت، بالإضافة لإقرار الكنيست الإسرائيلي زيادة 33 مليون شيقل لزيادة حراسة المستعمرات المقامة على أراضي المحافظة، والبدء ببناء مشروع سياحي يخدم مستعمرة شيلو على حساب أراضي وآثار قريتي جالود وقريوت في محافظة نابلس».
أشار التقرير إلى استمرار حملات انتهاكات واعتداءات مجموعات المستوطنين المتطرفين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتحت حماية قوات الاحتلال، حيث شهد الشهر المنصرم العديد من محاولات اختطاف المواطنين الفلسطينيين، وتعرضهم للدهس على يد المستوطنين، وكذلك الاعتداء على قاطفي محصول الزيتون وسرقة المحصول وإحراق الأشجار، والتعرض لسيارات، ومنازل المواطنين بالإحراق والتدمير، وخط الشعارات العنصرية المعادية للوجود الفلسطيني.
أفاد التقرير بأن المستوطنين يعملون على استغلال الهبة الجماهيرية الفلسطينية في تكثيف الاعتداءات على المسجد الأقصى ومدينة القدس، مستغلين منع التواجد الفلسطيني داخل المدينة، حيث تعرض المسجد لعدد من الاقتحامات من قبل المستوطنين المتطرفين بهدف أداء الصلوات والشعائر التلمودية، وكذلك استفزاز والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وحراس المسجد.


رابعاً : هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بهدم منزل المواطن سامي إدريس في جبل المكبر، وكذلك هدم بناية مكونة من ثلاثة شقق سكنية تعود ملكيتها لعائلة الدسوقي في بلدة بيت حنينا، كما هدمت قوات الاحتلال (3) بركسات تعود ملكيتها للمواطن محمد شلالدة في بلدة سعير، وهدمت بركسين تستخدمان للسكن في الأغوار الشمالية تعود ملكيتهما للمواطنين عبد الرحمن وعلي بشارات، كما هدمت منشأتين وغرفة لبيع مواد البناء في قرية حوسان، وهدمت بركة لجمع المياه في بلدة حلحول، وخيمة سكنية في خربة مكحول، وخيمتين في قرية الحديدية. وقد وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ قوات الاحتلال لهدم (55) منزلاً ومسكناً ومنشأة تعود ملكيتها لمواطنين فلسطنيين موزعة على « 23 عملية هدم في الأغوار الشمالية، و12 عملية في محافظة الخليل، و11 حالة هدم في محافظة القدس، و4 في محافظة نابلس، و3 عمليات هدم في جنين، إضافة لحالتي هدم في محافظة بيت لحم، فيما شردت قوات الاحتلال 13 عائلة من مساكنها في خربة حمصة الفوقا في الأغوار، بحجة إجراء تدريبات عسكرية».
ذكر التقرير أن قوات الاحتلال سلمت إخطاراً بهدم مسجد القعقاع في حي سلوان، وكذلك إخطارات بهدم (10) منازل تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة عباد في قرية جالود، و(3) إخطارات بوقف العمل في بناء منزلين ومغسلة سيارات في بلدة عناتا، وسلمت إخطارات بهدم بركسين في قرية فصايل، وكذلك إخطارات بهدم عدد من منازل المواطنين في حي سلوان.
تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على عدد من أسطح المنازل في مدينة الخليل تعود ملكيتها للمواطنين: منور جابر، ومحمد حسين، ومحمود أبوسنية، وجودة أبوحديد، واستولت على منزل مهجور في بلدة سنجل تعود ملكيته للمواطن محمد شبانة، وسطح بناية في مدينة البيرة، ومنزلاً قيد الإنشاء في قرية بيتين، ومنزل المواطن زهير عالمي في قرية بيت أمر، ومنزلين في مدخل مخيم العروب، محولة إياها جميعاً إلى نقاط مراقبة عسكرية.

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.
أشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بمصادرة (23 ألف شيقل) تعود ملكيتها للمواطن أحمد جعارة أثناء مداهمة جنود الاحتلال لمنزله في مدينة نابلس، كما صادرت (65 ألف شيقل) تعود ملكيتها للمواطنة أميرة حميدات أثناء مداهمتها لمنزلها في بلدة صوريف. كذلك صادرت قوات الاحتلال (8) حافلات نقل ركاب تعود ملكيتها لشركة التميمي، بدعوى نقل متظاهرين، وقامت بمصادرة جرافة وبعض المعدات من قرية بيت فجار، واستولت على عدد من مضخات المياه لري المزروعات في الأغوار الشمالية.
تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بتسليم إخطارات لاقتلاع (80) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن حسني منصور في قرية دير استيا، كما قطعت مجموعة من المستوطنين عدداً من أشجار الزيتون في قرية عورتا، ونصبت عدداً من الخيام مكانها، فيما جرفت قوات الاحتلال طريقاً تبلغ مساحته (3 كم2) في خربة مكحول.

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.
تحدث التقرير عن مواصلة قوات الاحتلال لاعتداءاتها على الصحافيين الفلسطينيين، بهدف التعتيم على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، فقد أغلقت قوات الاحتلال إذاعة دريم، وإذاعة منبر الحرية، وصوت الخليل، في مدينة الخليل، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مقار هذه الإذاعات، وصادرت العديد من معداتها، وأتلفت مقتنياتها، بزعم ممارستها للتحريض، كما تلقى راديو ناس الذي يبث من مدينة جنين، وتلفزيون وطن، وإذاعة «ون» في الخليل، إخطارات من قبل قوات الاحتلال تهدد بالإغلاق ومصادرة المعدات.
ذكر التقرير أن قوات الاحتلال احتجزت طاقم تلفزيون فلسطين الصحافي، وصادرت معدات التصوير، واعتدت على المصور صخر زواتية، أثناء تغطية المحطة للأحداث في محيط حاجز الجلمة، مجبرة إياهم على مغادرة المكان. كما احتجزت طاقم وكالة «بال ميديا» على مفترق قرية صرة في محافظة نابلس، واحتجزت كل من الصحافيين إياد الطويل ومصطفى الخاروف، بالقرب من باب المغاربة، وقامت بالتحقيق معهم. فيما اعتدت قوات الاحتلال على الصحافيين راضي كرامة وحلمي الجعبة وصادرت معداتهما أثناء تغطيتهما لاقتحام قوات الاحتلال لمنطقة دير سامت في محافظة الخليل. اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي محمد القيق من منزله في مدينة رام الله، وأصيب الصحافيون فادي ثابت، وابراهيم حسين بجراح جراء تعرضهم لقنابل الغاز، والصحافي علي عاشور برصاص في القدم جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء تغطيته للمواجهات بالقرب من مخيم البريج في قطاع غزة، وإصابة المراسل الصحافي محمد صبح بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على رأسه خلال تغطيته لمواجهات شمال قطاع غزة، وكذلك إصيب بجراح كل من الصحافيين شادي القواسمي ومهند الشريف، واعتدت قوات الاحتلال على مراسل وكالة الصحافة الفلسطينية -وفا- جويد التميمي أثناء تغطيتهم لأحداث مدينة الخليل، وأصيب الصحافي بهاء نصر مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية -وفا- ، بعيار معدني أسفل الركبة اليسرى، خلال تغطيته للمواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مدينة البيرة الشمالي، وأصيب المصور الصحافي حمدي أبورحمة بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، أثناء تغطيته لقمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الشعبية السلمية، كما تعرض الصحافيون شادي كراكرة وعصام الريماوي، ومجدي اشتية، لمحاولة دهس من مستوطن على حاجز زعترة، واعتقلت قوات الاحتلال الصحافي سامر العاصي بعد مراجعته لمخابراتها، فيما داهمت قوات الاحتلال منزل الصحافية فيحاء شلش مراسلة صوت الأقصى في رام الله و اعتقلت زوجها، في الحين الذي منعت فيه قوات الاحتلال الصحافيين من الوصول لمنزل الشهيد فادي خصيب بعد اغلاق مداخل بلدة بير نبالا.


مواضيع مرتبطة
صراعات معسكر هادي وبراعة الحوثيين القتالية وتزايد تهديد المتشددين تضع القوات الإماراتية في اليمن امام تحد كبير
خبير مخابرات بريطاني: المتشددون في سوريا استقطبوا 31 ألف مقاتل أجنبي
المعارضة السورية المتشرذمة تسعى لوحدة بعيدة المنال في مواجهة الأسد
الغرب يضغط من أجل السلام في اليمن في منطقة ترزح تحت نير الفوضى
قناة الاتصال القطرية مع المتشددين.. سياسة خطيرة أم مفيدة ؟
جهاز بحري ذاتي الحركة مداه 10 آلاف كيلومتر:سلاح روسي سري مثير كادت عدسات الكاميرات أن تكشفه
الدولة الاسلامية تنقل الحرب إلى عقر دار أعدائها بعد هزائمها في ساحة المعركة
رحلة جهادي غربي .. من مدينة فرنسية صغيرة إلى سوريا
القضاء على فرع الدولة الإسلامية في مصر مازال مستعصيا
استشهاد 72 مواطناً فلسطينّياً وإصابة2270واعتقال1520 واحتجاز384 على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية