تحدث عن أزمة اليمن وسوريا وليبيا: السيسي يشيد بمواقف الملك سلمان ويؤكد أن الواقع العربي يستدعي التنسيق بين السعودية ومصر

الأحد 01 مارس - آذار 2015 الساعة 10 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 2598
شدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على متانة العلاقات السعودية المصرية، وأنها مازالت على نفس المستوى من العمق والتقارب.
وأوضح الرئيس السيسي في لقاء خاص مع قناتي "الحدث" و"العربية" ، أن مواقف الملك سلمان مع مصر تاريخية ومحل تقدير، مؤكداً أن الواقع العربي يستدعي المزيد من التنسيق بين السعودية ومصر. وأشار في حديثه" نعول على دور السعودية لانجاح مؤتمر شرم الشيخ، ونحتاج من أشقائنا العرب تلبية مبادرة المغفور له الملك عبد الله و حضور المؤتمر الإقتصادي".
ووصف العلاقات بين مصر والسعودية وبين مصر وأشقائها في الخليج بأنها قوية ومستقرة منذ سنوات طويلة، ولا أعتقد أن أي محاولة للإساءة أو الإسقاط ستفلح، لا توجد تنقية للعلاقات، فهي من الأساس لم تكن معكرة.
وقال إن :"وراء العلاقات المصرية السعودية تاريخ طويل من الاستقرار والتضامن والتفاهم، وبالنسبة لشخص الملك سلمان، ارجع للتاريخ، فعندما تعرضت مصر لعدوان 56 كان الملك سلمان من المقاتلين، ثم تاريخ العلاقات بين مصر والسعودية في دعمها في 67 وموقفها البارز في حرب 73، ووقف تصدير النفط للعالم ليكون هناك موقف في تلك الحرب، إلى جانب أن موقف المملكة في 30 يونيو الواضح والداعم لإرادة الشعب المصري".
وعن زيارته التي قام بها إلى السعودية قال الرئيس السيسي :" كان لازم نروح لأشقائنا في المملكة ونلتقي بجلالة الملك كي نهنئه على توليه مسؤولية قيادة المملكة في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة، وأيضاً لتبادل الرؤى والنقاش حول الموضوعات التي تمر بها منطقتنا العربية، وأنا أتصور أن خريطة الواقع العربي تستدعي من المملكة ومصر مزيدا من التنسيق والتعاون، لأن المنطقة العربية في ظروف صعبة، وفي الظروف الصعبة محتاجون أن نتحرك بشكل أكثر فاعلية وأكثر تفهما لهذا الواقع. النقطة الثالثة أننا نعد للمؤتمر الاقتصادي يوم 13 مارس".
وأضاف :" وكما تعلمون أن المغفور له الملك عبدالله هو من بادر بالدعوة لعقد المؤتمر الاقتصادي، ونحن نستعد لهذا المؤتمر واستقبال أشقائنا المستثمرين في الوطن العربي، خاصة السعوديين".
وأشار إلى أن علاقته بالملك سلمان بن عبدالعزيز :"طيبة جداً، والتفاهم محترم جداً، ولن يستطيع أحد أن يبث فرقة أو يؤثر على التفاهم بين المملكة وبين مصر".
وأشار إلى أن :" دول الخليج السعودية والإمارات والكويت قامت بدور هائل في دعم إرادة الشعب المصري وصموده حتى اليوم، وهذا أمر لن ينسى".
مؤكداً أن دعم دول الخليج ، يعد أحد أسباب تجاوزمصر لأزمتها وتغلبها عليها رغم كل الجهود السلبية التي تهدف لعرقلة المسيرة.
ودعا السيسي في حديثه تركيا إلى عدم التدخل في الشئون الداخلية لمصر.. منوهاً بأن أي تقارب في العلاقات يتطلب عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومحاولة التأثير أو اتخاذ طرق مناوئة للواقع الموجود في مصر نكون غير مقدرين لإرادة الشعب المصري.
وقال :" نحتاج عدم التدخل في شؤوننا الداخلية، كما نحترم نحن شؤون الآخرين في إدارة أمور دولهم".
وعن الأزمة السورية قال السيسي :" نريد أن نحل الأزمة السورية بشكل سلمي وسياسي، مازالت آثار الحل العسكري مدمرة على سوريا بالكامل، بعدما انتهت مهمة الناتو في ليبيا تركوها وأصبحت ليبيا بؤرة إرهاب وتطرف".
وأضاف :"أتحدث عن وحدة سوريا، التقسيم ليس في صالحنا، ليس من المعقول عدم وجود علاج لوجود الإرهابيين والمتطرفين في سوريا".
وأكد الرئيس المصري على احترام إرادة الشعب الليبي ، ودعم مصر لشرعية البرلمان الليبي المنتخب، وك1ذا دعم الجيش الليبي ليقوم بدوره في حماية بلده.
مشدداً على عدم إمداد الميليشيات بالأسلحة، وانما دعم الجيش والحكومة الليبية.
وعن المشكلة اليمنية قال السيسي :" المشكلة اليمنية معقدة جدا، لكن نستطيع التحرك وبذل جهد لحل تلك القضية، بحاجة إلى لم الشمل وتطييب جراح الوطن العربي وهذا يحتاج لإرادة مخلصة".


مواضيع مرتبطة
شاهد (صور) الاحتفاء به : الأمير محمد بن نايف يستقبل (الخالدي) بعد 3 أعاوم من اختطافه من قبل (قاعدة) في اليمن
تردي الوضع الانساني في اليمن يقلق المنظمات الانسانية الدولية
بدء عملية استعادة (صلاح الدين) بالعراق : (شاهد فيديو) يظهر الطالبات البريطانيات في طريقهن إلى (داعش) بسوريا
القصة الكالمة لاختطافه : الملك سلمان يقلد الخالدي وسام الملك عبد العزيز .. ويوجه بشراء منزل له
ما الذي تفعله الطائرات الإيرانية في اليمن ؟!
تمويل الإرهاب في الشرق الأوسط : قاعدة اليمن جمعت 20 مليون دولار واتهامات لقطر بالوقوف وراء ذلك
سلمان بن عبدالعزيز يفكّك عُقد مماحكات الجوار!
(داعش) تحت ضغط بعد سيطرة الأكراد على منطقة إستراتيجية تربط بين أراض يسيطر عليها في سوريا والعراق
تقارير : من يكون الجهادي (جون) الذي ظهر في فيديو إعدام المواطنين المصريين بليبيا
على مشارف دمشق المزيد من الأمان ولكن ايضا المزيد من المعاناة
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية