مساعده تولى القيادة : قائد طائرة إير آسيا ترك مقعده قبل فقدان السيطرة عليها وتحطمها ... (تفاصيل مثيرة)

السبت 31 يناير-كانون الثاني 2015 الساعة 05 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 3023
قال شخصان على دراية بالتحقيق الذي يجري في حادث سقوط طائرة ركاب تابعة لشركة إير آسيا في البحر في ديسمبر كانون الأول إن قائد الطائرة ترك مقعده للقيام بإجراء غير معتاد عندما فقد مساعده على ما يبدو السيطرة على الطائرة وعند عودة قائد الطائرة إلى مقعده كان الآوان قد فات لانقاذ الطائرة.
ومن المرجح أن تركز التفاصيل التي ستظهر عن اللحظات الأخيرة للرحلة 8501 الانظار إلى حد ما على الصيانة والتدابير والتدريب على الرغم من تشديد المسؤولين الإندونيسيين علانية على أنه من السابق لاوانه التوصل لأي نتائج قاطعة.
وهوت الطائرة الايرباص 320 في بحر جاوة وهي في طريقها من مدينة سورابايا بإندونيسيا إلى سنغافورة في 28 ديسمبر كانون الأول مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 162 شخصا.
وكانت الطائرة تعاني من مشكلات في صيانة جهاز كمبيوتر رئيسي خاص بالطيران منذ أكثر من أسبوع وقال شخص مطلع على الأمر إن قائد الطائرة قاد نفس الطائرة بهذا الجهاز المعيب قبل أيام فقط من الحادث.
وقالت شركة إير آسيا إنها لن تعلق في الوقت الذي تجري فيه اللجنة الوطنية الإندونيسية لسلامة وسائل النقل تحقيقاتها.
وكانت "رويترز" قد ذكرت الأسبوع الماضي إن التحقيق يركز على مشكلات صيانة جهاز الكمبيوتر الخاص بالطيران وطريقة رد فعل الطيارين على هذا الأمر.
وقالت بلومبيرج نيوز يوم الجمعة إنه بعد محاولة اعادة ضبط جهاز الكمبيوتر سحب الطيارون جهاز قطع الدائرة الكهربية لفصل الكهرباء عن الجهاز.
وأبلغ أشخاص على إطلاع على الأمر رويترز إن الكابتن الإندونيسي إيريانتو هو من قام بهذه الخطوة وليس مساعده الفرنسي الأقل خبرة ريمي بليسيل الذي كان يقود الطائرة.
ولا يؤثر فصل التيار بشكل مباشر على الطائرة لكنه سيوقف عن العمل معدات حماية الرحلة الجوية التي تمنع الطيار من أن يضع الطائرة خارج حدود سلامتها الأمر الذي يترك للطيار المساعد أمر قيادة الطائرة يدويا في ظروف حساسة وعلى ارتفاع شاهق.
وفاجأ قرار فصل جهاز الكمبيوتر الخاص بالطيران الأشخاص المتابعين للتحقيق لان الإجراء المتبع في حال إعادة تشغيل الجهاز هو الضغط على زر في لوحة التحكم العلوية.
وقال طيار لطائرة من طراز إيه 320 طلب عدم نشر اسمه "يمكن إعادة تشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بالطيران لكن أن تفصل عنه الكهرباء فهو أمر غير معتاد بالمرة. لا تفصل قاطع الدائرة الكهربية إلا إذا كانت هناك حالة طواريء قصوى. لا أعرف إن كانت هناك حالة طواريء في تلك الحالة لكن الأمر غير معتاد تماما."
كما أن الأمر مهم لأن قائد الطائرة كان يتعين عليه ترك مقعده كي يشد قاطع الدائرة الكهربية.
وقال طيارون مخضرمون ورسوم بيانية عن قمرة القيادة إن قواطع الدوائر الكهربية موجودة على لوحة تحكم خلف الطيار المساعد مباشرة ومن الصعب أو المستحيل الوصول إليها في وضع الجلوس على الناحية اليسرى حيث يجلس قائد الطائرة.
وبعد ذلك بفترة قصيرة قاد الطيار المساعد الطائرة في صعود حاد يقول محققون إنها تعطلت بسببه.
وقال شخص مطلع على التحقيق في إشارة إلى قرار قطع الكهرباء عن جهاز الكمبيوتر المعطل "يبدو أنه فوجيء بالأمر أو جفل منه."
واستأنف قائد الطائرة توليه زمام الأمور لكن شخصا مطلع على المسألة قال إن القائد لم يكن في وضع يتيح له التدخل على الفور لإعادة الطائرة إلى وضعها الطبيعي.

- مساعد الطيار كان يقود الطائرة:
وفي ذات السياق ذكر محقق إندونيسي يوم (الخميس) أن طائرة شركة"إير آسيا" التي تحطمت في البحر الشهر الماضي كان يقودها مساعد الطيار .
وقال ماردجونو سيسوسوارنو ، كبير المحققين في اللجنة الوطنية لسلامة النقل إن مساعد الطيار كان هو من يقود الطائرة ، في حين أن قائد الطائرة كان يقوم بمهمة مراقبة الطيران وهي مهمة المساعد.
وقالت الشركة في وقت سابق إن قائد الطائرة سجل 20537 ساعة طيران ، 6100 منهم مسجلة مع الشركة ، في حين أن مساعد الطيار ,وهو فرنسي ، سجل 2275 ساعة طيرن .
وأضاف إن أوضاع الطائرة كانت متوافقة مع معايير الطيران الآمن ، كما أنها كانت تحلق " وفقا لحدود الوزن والتوازن ".
وقال " الطياران تحدثا بصورة طبيعية ، مما يشير إلى أنهما كانا في صحة جيدة ".
وكانت الطائرة التي تقل الرحلة رقم كيو زد 8501 قد غادرت مدينة سورابايا بإندونيسيا في طريقها إلى سنغافورة عندما تحطمت في مياه بحر جاوة في 28 كانون أول/ديسمبر الماضي ، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ162 .
وقال ماردجونو أن تسجيلات قمرة القيادة أوضحت أن مساعد الطيار كان هو من يقود الطائرة وقت الإقلاع ، وأن مثل هذا الإجراء شائع.
وأضاف إن الطائرة من طراز إيرباص ايه 320-200 أجرت اتصالا مع برج المراقبة في جاكرتا الساعة السادسة واثنا عشر دقيقة صباحا لطلب الإذن بالصعود لارتفاع 38 ألف قدم من 32 ألف قدم .
وطلب برج المراقبة من قائد الطائرة الاستعداد ،وبعد أربع دقائق اعطاه الإذن بالصعود إلى 34 ألف قدم .
وأكد ماردجونو بيانا سابقا صادر من وزير النقل اينياسيوس جونان جاء فيه إن الطائرة صعدت بصورة طبيعية من 32 ألف قدم إلى 37 ألف قدم خلال 30 ثانية ، مما تسبب في تعطل الديناميكا الهوائية والعودة إلى 32 ألف قدم قبل تحطهما .
ويشار إلى معدل الصعود الطبيعي هو 1000-2000 قدم في الدقيقة .
وقد توقفت تسجيلات قمرة القيادة وتسجيلات بيانات الطائرة عن العمل الساعة السادسة وعشرين دقيقة.
وقال ماردوجونو " لا نعلم ما حدث بعد ذلك "

* معلومات عن أير اسيا:
طيران آسيا بيرهاد هي شركة طيران آسيا الدولية المحدودة (بالإنكليزية:AirAsia)(أير آسيا) وهي شركة طيران ماليزية تعمل بنظام التكلفة المنخفضة وتعتبر أكبر شركة طيران منخفضة التكلفة في آسيا ورائدة هذا القطاع في آسيا [1], تشغل شركة طيران آسيا وشركاتها التابعة في ست دول مايزيد عن 400 وجهه تغطي 25 بلد، يعتبر مركزها الرئيسي في مطار كوالالمبور الدولي[2] الذي يغذي شركاتها التابعة وخصوصا محاورها الرئيسية في تايلاند وأندونيسيا من خلال مطار سوفارنابومي الدولي في بانكوك ومطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا، حصلت شركة طيران آسيا جائزة سكايتراكس كأفضل شركة طيران منخفضة التكلفة في أعوام 2009م، 2010م، 2011م.[3] وحققت انجاز بعملياتها التشغيلة بحصولها علي أدني تكلفة تشغيل علي مستوي العالم حيث حققت 0,035 دولار أمريكي لكل مقعد بالكيلومتر خلال عام 2010م[4] وتعتبر أول شركة طيران في منطقة جنوب آسيا تطبق نظام التذاكر الإلكتروني.

- التأسيس:
تأسست الشركة في 1993 م من خلال تكتل حكومي ورجال اعمال بدأت عملياته التشغيلية في 18 نوفمبر 1996 م حققت الشركة بداية بطيئة وأثقلت بالديون بعد ذلك استحوذ عبر عملية شراء المليونير الماليزي توني فرنانديز علي الشركة في 2 ديسمبر 2001 من خلال مجموعة لحن الشركة القابضة التي يملكها المليونير الماليزي، وقدم استراتيجة للشركة تحت يمكن لأي شخص ان يطير حيث قدم استراتيجية تعتمد علي تخفيض الأسعار وانتقل الشركة التي كانت مديونة بمبلغ 11 مليون دولار أمريكي وحقق في أول عام في 2002 م تحولا من الخسارة الي الربحية وأطلق خطوط جديدة من مطار كوالالمبور الدولي وكسر احتكار الخطوط الجوية الماليزية لبعض الخطوط.

- التوسع:
توسعت الشركة في عام 2003 داخليا في ماليزيا عبر افتتاح مركز تشغيلي اخر مطار سيناي (en)‏ الواقع في جوهر بهرو قرب سنغافورة وتوسعت بأطلاق رحلات دولية في جنوب شرق آسيا وفي 8 ديسمبر 2003 تم تأسيس فرع لشركتها في تايلاند وعملت من خلال محاورها في ماليزيا وتايلاند علي رحلات الي ماكاو والصين والفلبين وفيتنام وبروناي وميانمار وكمبوديا، حتي توسعت في الاستحواذ علي شركات طيران خارجية وتأسيس اخري، اليوم تملك شركة طيران آسيا أفرع وشركات تابعة في كل من

- المصدر/رويترز + د ب ا + ويكيبيديا:

  
مواضيع مرتبطة
سوريا : الدمار في مدينة (عين العرب) يقلص من آمال عودة سكانها
اليابان تتوعد (داعش) .. والأردن ما زال مستعدا لمبادلة الريشاوي بالكساسبة
مصر:مقتل 3 نساء بسيناء وضبط شرطي ومحاكمة جديدة لمرسي بتهمة التخابر مع قطر والإعدام لـ183 قتلوا ضباط شرطة
خلال شهر ديسمبر : استشهاد مواطنين فلسطينّيين و إصابة 134 واعتقال 411 واحتجاز 318 على أيدي قوات الاحتلال
تطورات الساحة المصرية: انفجار وإطلاق نار على حدود غزة ومقتل شخص بالإسكندرية والعثور على قنبلتين بمطار القاهرة
الملك سلمان بن عبد العزيز يصدر أوامر ملكية تتضمن أكبر تعديل في الحكومة وأحهزة الدولة ..(تفاصيل)
عمان ما زالت تحاول التحقق من تسجيل صوتي: الدولة الإسلامية تحدد مهلة جديدة للأردن للإفراج عن ساجدة الريشاوي
مصير الرهينة الياباني غير واضح :الأردن يقترح تبادل محتجزين مع الدولة الإسلامي
منع أمير قطري من دخول القاهرة : قناة الجزيرة تضع المصالحة المصرية القطرية في مهب الريح ومحللون يعتبرون أنها باتت في (خبر) كان
الازمات الدولية تنشر تقريرها عن اليمن ... (نص التقرير)
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية