اعتبرها البعض انتهاكاً للنهج الديمقراطي والتعددية الحزبية
سياسيون وناشطون يؤكدون لوفاق برس أن المشاركة بالانتخابات تأكيدا للديمقراطية والوحدة والحرية

الجمعة 17 فبراير-شباط 2012 الساعة 07 مساءً / وفاق برس/خالد علي
عدد القراءات 1686
اعتبر عدد من السياسيين و الناشطين والصحفيين المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن ترسيخاً لمبدأ التداول السلمي للسلطة و تأكيدا للتمسك بالديمقراطية والوحدة والحرية والأمن والاستقرار فيما اعتبرها البعض انتهاكاً للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وخروجا عن نصوص الدستور والقانون.

وقالوا في أحاديثهم لـ "وفاق برس " أن المرحلة التي يمر بها الوطن تحتاج إلى جهود مكثفة من القوى السياسية للتغلب على العديد من المعوقات ويجب أن تقوم الأحزاب السياسية بدورها أولا في المشاركة الفاعلة في الانتخابات من خلال الدفع بالمواطنين وحثهم على التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في حقهم الدستوري والقانوني وانتخاب المرشح الرئاسي التوافقي الأخ عبد ربه منصور هادي .

معتبرين الانتخابات الرئاسية المقبلة بالخطوة الأولى في هذه الرحلة الصعبة.

دعين مرشح التوافق إلى  تغليب مصلحة الوطن وعدم الانحياز لأي طرفا كان.

في البداية تحدث لموقع الوفاق نت: الناشط والمحلل السياسي الدكتور أحمد علي أبو لحوم قائلاً:" أن العملية الانتخابية تعتبر طي صفحة سوداء للنظام الفاسد وأعوانه وان كانت في حقيقة الأمر لا تمثل النهج الديمقراطي الصحيح كونها تجرى بمرشح واحد دون منافس وهذا مخالفا للنهج الديمقراطي والتعددية الحزبية والسياسية .

لافتاً الى أن الانتخابات الرئاسية التي تتم حاليا لا تمثل النهج الديمقراطي ولا تمثل روح العملية الديمقراطية السليمة وإنها مجرد استفتاء وهذا يعتبر تهميشا وإقصاء لكافة الشرائح والتكتلات السياسية التي تؤمن بالمنافسة ولا تؤمن بالاتفاق القائم بين الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية وتؤمن بالمنافسة الديمقراطية الصحيحة وفقا للدستور و القانون والمبادئ الديمقراطية المعمول بها في كافة البلدان في العالم .

مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية التي تعمل على إنجاح الانتخابات  مجبرة على تنفيذ المبادرة الخليجية ولكننا نأمل أن يمارس المرشح التوافقي صلاحيته كرئيس الجمهورية كامل الصلاحية وان لا ينحاز لأي طرفا كان ويضع اليمن نصب عينيه.

 وخلال حديثة للوفاق برس"دعا ابو لحوم حكومة الوفاق إلى النظر لحال المواطن اليمني وما يعيشه جراء الأزمة وانقطاع الخدمات المفتعلة وغيرها .

 وقال إذا كانت حكومة الوفاق صادقة مع الله والوطن والشعب عليها ان تعيد النظر في أسعار المشتقات النفطية التي تسببت في رفع حجم  الازمة الاقتصادية وهذا بمقدورها وان لا تبحث عن المبررات الواهية التي كان يتخذها النظام السابق وتبقي الأمور كما هي وفي هذا الحال عليهم أن ينتظروا الثورة الشبابية التصحيحة التي ستجرف الجميع .

من جانبه اعتبرا الصحفي خالد عبد الله الحمادي الانتخابات الرئاسية خطوة مهمة وبوابة رحبة إلى المستقبل الأفضل الذي حلمنا به وطال انتظاره.

وقال أن أبناء الشعب اليمني متفائلون من المرحلة القادمة ويتمنى أن تحدث مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية تحول إيجابي في الوطن من حيث الاستقرار والأمن والتنمية وملبية لتطلعات كافة أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتها المساواة والعدالة والاحتكام إلى نصوص الدستور والقانون.

داعياً كافة الأحزاب السياسية وخاصة الموقعة على المبادرة الخليجية إلى بذل المزيد من الجهود لإنجاح الانتخابات الرئاسية وحشد المواطنين إلى صناديق الاقتراع لممارسة حقهم الدستوري والقانوني يوم يوم 21 فبراير.

وقال الحمادي أن 21 فبراير يوم تاريخي مشهود وان المرحلة الراهنة تحتاج لتوحيد الصفوف وتحكيم العقل والالتفاف حول مرشح التوافق الوطني المشير عبد ربه منصور هادي .

مشيراً إلى أن الشعب اليمني يعول على حكومة الوفاق الوطني معالجة كافة الاختلال التي خلفتها الأزمة وفي مقدمتها الأمنية باعتبارها التحدي الأمني هو التحدي الأكبر أن تكون اكبر مصداقية وان تتعامل مع هذا الحدث بروح المسؤولية الملقاة على عاتقها من اجل إخراج الوطن من الأوضاع الراهنة.

الى ذلك قال الناشط الشبابي محمد عبد الله قاسم ألثوابي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل الخطوة الأولى في هذه المرحلة الصعبة التي هي بحاجة لجهود مكثفة من القوى السياسية للتغلب على العديد من المعوقات والعراقيل التي يسعى اليها البعض.

معتبراً انتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي خطوة حاسمة في انتقال السلطة سلمياً ووضع نهاية محتومة لنظام جثم على البلاد طيلة ثلاث وثلاثين عاماً وأدار شئونها بالفساد، وبالفوضى، وتعطيل سيادة القانون.

وقال يجب على كافة أبناء الشعب اليمني ان يمارسون حقهم الدستوري من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي بنجاحها انشاء الله تحل كافة المشاكل التي يعاني منها الشعب اليمني وأرهقت مواطنيها حتى ووصلت في أطوارها الأخيرة إلى مستويات لايمكن احتمالها.

وأضاف الثوابي قائلاً ان نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم21 فبراير الجاري علامة فارقة في تاريخنا المعاصر ومحطة للانتقال السلمي للسلطة من شعار إلي حقيقة عملية ملموسة على ارض الواقع كي يعيش جميع أبناء الشعب اليمني في اجواء تسودها المشاركة المتساوية والمتكافئة لمختلف القوى السياسية والشبابية والاجتماعية والمدنية من خلال الحوا الوطني الشامل، ومعالجة كافة قضايا البلاد، وتحديد وجهة سيرها وتطورها.

   
مواضيع مرتبطة
السفير الأمريكي:مقاطعة الانتخابات الرئاسية لن يؤثر وإعاقة المشاركة دليل ضعف وليس قوة
تتواصل بوتير عالية الاستعدادات لاجراء الانتخابات الرئاسية:
تقرير خاص بالموقف من ما يسمى بالانتخابات الرئاسية المبكرة
بمهرجان انتخابي لمرشح التوافق الوطني بمديرية زبيد:
صغير:الانتخابات الرئاسية استحقاق ديمقراطي للخروج من الأزمة السياسية التي مر بها الوطن
احتشدوا في الميادين والساحات بمختلف محافظات الجمهورية:
ملايين اليمنيين يؤكدون دعمهم ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية وانتخاب مرشح التوافق
مواجهات عنيفة مع القاعدة في البيضاء ونبيل الذهب في حالة حرجة::
ثلاثة من أولاد أحمد الذهب من أصل 23 قتلوا في مواجهات رداع والدفاع تعلن ضبط 21 متهماً
شدد على ضرورة التحلي باليقظة والتعامل الإيجابي مع هذا الحدث:
رئيس هيئة الأركان يدعو العسكريين والأمنيين لتسخير كافة الإمكانيات لتأمين الانتخابات
خطباء تعز يدعون للتضافر والتكاتف ونبذ العنف لإنجاح الانتخابات الرئاسية
أقرت النموذج النهائي لورقة الاقتراع:
اللجنة العليا للانتخابات تتسلم بيانات المرشح التوافقي للانتخابات الرئاسية
اللجنة الإعلامية المشتركة بحضرموت تدعو للإسراع في استكمال الإجراءات القانونية للانتخابات التوافقية
رحب بالتقدم المحرز للخروج من الأزمة السياسية :
مجلس الأمن يدعو حكومة الوفاق للبدء في تعديل الأوضاع الانسانية والاقتصادية وواشنطن تؤكد دعمها للانتخابات
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية