عراقية استعبدها "الدواعش"... تفوز بجائزة نوبل للسلام

الجمعة 05 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 07 مساءً / وفاق برس:سبوتنيك
عدد القراءات 1398
فازت الفتاة العراقية الإيزيدية نادية مراد، اليوم الجمعة 5 أكتوبر/تشرين الأول، بجائزة نوبل للسلام بعد ترشيحات في السنوات الماضية، عن جهودها في إنهاء الاستعباد الجنسي وتجارة الرقيق خلال الصراعات المسلحة.
وأعلنت منظمة "يزدا" التي تدعم نادية مراد الفتاة الإيزيدية، "من مواليد 1993"، من قرية كوجو التابعة لقضاء سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، شمال العراق، فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2018، بالمشاركة مع الطبيب الكونغولي "دينيس مكويغي، بسبب الخدمات الطبية التي قدمها لضحايا العنف الجنسي في بلاده".
وتعتبر نادية، من بين الشخصيات العراقية الأكثر تأثيرا، في البلاد والعالم، بفضل دورها في محاربة الاستعباد الجنسي والاغتصاب الذي طالها وفتيات ونساء المكون الأيزيدي على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، منذ أغسطس/آب عام 2014.
واستطاعت نادية، التي تعرضت للسبي والاستعباد الجنسي على يد تنظيم "داعش" بعدما قتل عائلتها، أن تحرك الرأي العام الدولي وتهزه بقوتها وشجاعتها، ونصبت "نادية" المنحدرة من قرية كوجو بسنجار، في 25 أب/أغسطس من العام 2016، سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، لدعم آلاف الأيزيديات الناجيات والمختطفات من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأصدرت نادية، في مطلع العام الجاري، مؤلفا كتبت فيه مذكراتها للعالم وما عانته وما مرت به من تعذيب واغتصاب على يد عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، أيام كانت جارية ومستعبدة جنسيا تحت سطوتهم مع أكثر من 3 آلاف امرأة وفتاة من نساء المكون الأيزيدي ما بين الشابات وكبيرات السن والصغيرات دون سن الثامنة اللواتي أيضا تعرضن للاغتصاب والعنف والبيع في أسواق النخاسة ما بين الأراضي السورية والتركية إلى هذه اللحظة.
وأعلنت لجنة جائزة نوبل، اليوم الجمعة: "أنها قررت منح جائزة نوبل للسلام 2018 لدينيس مكويغي ونادية مراد لجهدهما في إنهاء استخدام العنف الجنسي كوسيلة في النزاعات المسلحة".
وأضافت اللجنة أن "الفائزين قدما مساهمة كبيرة للفت الانتباه ومكافحة مثل هذا الجرائم، جرائم الحرب". وتبلغ قيمة جائزة نوبل تسعة ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).
وأعلنت مؤسسة "نوبل" أن القيمة المالية لجائزة "نوبل" سترتفع 12.5 % هذا العام، مع تحسن أوضاع المؤسسة المادية بعد سنوات من الزيادة في المصروفات.
وأشارت اللجنة أن أرنولد حصلت على الجائزة، بسبب "التطوير الموجه للإنزيمات الكيماوية والعقاير الجديدة" الذي قامت به.
فيما حصل سميث وينتر على الجائزة مناصفة بسبب "التغيير والاختيار الجيني لتطوير بروتينات تحل مشاكل كيميائية للبشرية".
مواضيع مرتبطة
مصدر في يمن موبايل ينفي خبر اقتحام الشركة من قبل مسلحين
مؤسسة العلم والحياة للتنمية الإنسانية تدشن توزيع الحقيبة المدرسية بمدراس صنعاء
المحافظ البحسني يفتتح مستوصف مكة الطبي ويشيد بمستوى التجهيزات والخدمات التي يقدمها
مصدر بالخارجية ينفي وجود أي دور لدولة العدوان السعودية في الإفراج عن الفرنسي
الأجهزة الأمنية بأمانة العاصمة تضبط 272 قضية جنائية خلال الأسبوع الماضي
المؤتمر العلمي للارتقاء بالعمل المؤسسي يبدأ الاثنين بصنعاء
الانتقالي الجنوبي يدعو لطرد حكومة هادي والسيطرة على المؤسسات
مدرسة أهلية بصنعاء تعلم طلابها الصلاة من غير وضوء
محمود الجنيد يحضر حفل تخرج طلاب جامعة الحكمة ويشيد بتطور الجامعة
النمير : خدمة الريال موبايل جاهزة للتدشين بانتظار أصدار الترخيص من البنك المركزي
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية