استشهاد 8 مواطنين فلسطينّيين، وإصابة 90 واعتقال واحتجاز 462 على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي

الإثنين 03 يوليو-تموز 2017 الساعة 06 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1054
رام الله- فلسطين:- أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (8) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (90) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (401) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (61) مواطناً آخراً؛ خلال حزيران/ يونيو المنصرم».

وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (8) مواطنين فلسطينّيين، وإصابة (90) مواطناً بجراح.
أشار التقرير إلى مواصلة قوات الاحتلال لجرائمها بحق حياة المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واقتحامات المناطق الفلسطينية المحتلة، واستهداف المدنيين، حيث استشهد كل من: الطفلة نوف انفيعات (14 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز مستعمرة «ميفو دوتان»، المقامة جنوب بلدة يعبد/ محافظة جنين. واستشهد فادي النجار (25 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مظاهرة للمواطنين الفلسطينيين بالقرب من الخط الأخضر على حدود بلدة خزاعة/ محافظة خان يونس. واستشهد عائد جمعة (20 عاماً) من بلدة جباليا/ محافظة شمال غزة، جراء قمع قوات الاحتلال لمظاهرة المواطنين الفلسطينيين شمال مدينة غزة. واستشهد كل من المواطنين عادل عنقوش (18 عاماً) ،وبراء إبراهيم عطا (18 عاماً) ، وأسامة أحمد عطا (18 عاماً) من سكان قرية دير أبو مشعل/ محافظة رام الله والبيرة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم بدعوى محاولتهم تنفيذ عملية ضد جنود الاحتلال في منطقة باب العمود في مدينة القدس. واستشهد بهاء حرباوي (23 عاماً) من بلدة العيزرية/ محافظة القدس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال على حاجز جبع العسكري. كما استشهد إياد غيث (22 عاماً) جراء إطلاق قوة مستعربين تابعة لقوات الاحتلال النار عليه في مدينة الخليل.

وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى (285) شهيداً بينهم (73) طفلاً، و(19) امرأة.

أشار التقرير إلى أن أكثر من (90) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، حيث أصيب الأطفال: محمد رضوان (17 عاماً) و نور عابد (17 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين الفلسطينيين أثناء اقتحامها لمدينة قلقيلية. كما أصيب الطفل صبحي أبودية (17 عاماً) بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين الفلسطينيين المشاركين في مسيرات المقاومة الشعبية السلمية لإزالة حواجز الاحتلال العسكرية من قرية كفر قدوم. وأصيب الطفل محمد برناط (11 عاماً) بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين الفلسطينيين أثناء اقتحامها لقرية بلعين. كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على المواطن مجدي صفوان بالقرب من مفرق بلدة عزون مما أدى إلى إصابته بجراح. كما اعتدت بالضرب على كل الطفل أحمد الزير (15 عاماً) ووالده عبد الحي الزير (60 عاماً) أثناء اقتحام منزلهم واعتقال الطفل أحمد في مخيم الدهيشة/ محافظة بيت لحم وأصيب الطفل عبد الرحمن أبوعجمية (17 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها المخيم. كما تعرض المواطنون الفلسطينون لقمع قوات الاحتلال خلال تواجدهم في البلدة القديمة من مدينة القدس أو على الحواجز العسكرية المؤدية إليها أثناء توجههم لتأدية الصلوات في المسجد الأقصى وأحياء ليالي شهر رمضان المبارك، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات، يذكر أن باقي الإصابات قد نتجت جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.

ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (401) مواطناً، بينهم (24) طفلاً وامرأة، واحتجاز (61) مواطناً.
تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال مايقارب (401) مواطناً خلال الشهر المنصرم، وقد اعتقلت قوات الاحتلال كل من الأطفال: أحمد الطيطي (15 عاماً) على مدخل مخيم الفوار، وأحمد علوان (17 عامًا)، ونجم (17 عامًا) من منزليهما في قرية بيتين، واعتقلت ومحمود جوابرة (16 عامًا) من منزله في مخيم العروب، واعتقلت محمود صلاح (17 عامًا) و وقيس بركات (17 عامًا) من منزليهما في مخيم الجلزون. وكذلك اعتقلت أحمد دعنا (14 عاماً)، ووليد الشريف (17 عاماً)، وأحمد إدريس (17 عاماً)، وأحمد عمر (14 عاماً) بعد مداهمة وتفتيش منازلهم في مدينة الخليل، واعتقلت محمد عويس (17 عامًا)، ومصطفى عويس (16 عامًا)، من قرية اللبن الشرقية خلال تواجدهما في مدينة القدس. ومحمد بحر (17 عامًا) من بلدة بيت أمر، و أمير جابر (14 عاماً) من منزله في حي سلوان، وأحمد أبو عليا (17 عاماً) من منزله في قرية المغير. كما اعتقلت المواطنة ناريمان سليمان من منزلها في بلدة بيت حنينا، واعتقلت المواطنة نور كعبي من سكان مخيم بلاطة، بحجة محاولتها طعن جندي على حاجز قلنديا العسكري.

ذكر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن «(6500) أسيرةً وأسيراً فلسطينياً يقبعون في (22) سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، من بينهم (56) أسيرة، و(350) طفلاً قاصراً، و(11) نائبا في المجلس التشريعي و(500) معتقلاً إداريًا، وقد أمضى (44) اسيراً أكثر من (20) عاماً من بينهم (9) أسرى مضى على اعتقالهم اكثر من (30) عامًا أقدمهم الاسيرين كريم يونس وماهر يونس .فيما وصل عدد شهداء الحركة الاسيرة (211)شهيدًا منذ عام 1967، سقطوا بسبب التعذيب او سياسة الاهمال الطبي كان آخرهم الشهيدة فاطمة طقاطقة» . وأشار التقرير إلى أن وضع الحركة الاسيرة قد «أصبح صعبًا بسبب سياسة الانتقام التي مورست بحق (1500) أسيراً فلسطينيًا خاضوا اضرابا مفتوحا منذ 17/4/2017 لمدة (41) يومًا لأجل تحسين شروط حياتهم الانسانية. كما نتج عنه تردي الحالة الصحية للأسرى بسبب قمع سلطات الاحتلال، وسط ازدياد عدد الأسرى الذين يعانون امراضًا خطيرة بعد الاضراب، حيث ارتفع عدد الاسرى المرضى الى ما يزيد عن (1800) حالة منها حالات خطيرة جدًا مهددة حياتها بالموت من المعاقين والجرحى والمشلولين والمصابين بأمراض مزمنة ،على رأسهم فادي ابو عطية، وموسى صوفان، ومحمد بشارات، وعثمان ابو خرج، وابراهيم ابو مصطفى، ونزيه عثمان، وشادي شلالدة، وياسر ابو تركي، وستيفن عنبتاوي، ورأفت جنازرة وغيرهم، ولا تزال العقوبات التعسفية مفروضة على الاسرى المضربين بالمنع من زيارات الاهالي وفرض الغرامات والحرمان من الكنتين، والتي استمرت خلال شهر رمضان، دون مبالاة حكومة الاحتلال بالمشاعر الدينية والاخلاقية، خاصة عشية عيد الفطر المبارك، ولم تلتزم حكومة الاحتلال بالتفاهمات التي جرت بينها وبين قادة الاسرى عشية الاضراب مما يجعل الوضع قابلا للانفجار مرة أخرى داخل السجون».

أشار التقرير إلى استمرار الأسير محمد علان بالإضراب عن الطعام حتجاجاً على اعتقاله الإداري، من 7 حزيران المنصرم، ويتعرض الأسير علان إلى سلسلة من الأجراءات العقابية التي تهدف إلى إنهاكه من خلال عملية التنقلات المستمرة من سجن إلى سجن لكسر إرادته وإرغامه على فك إضرابه.

احتجزت قوات الاحتلال (61) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.

ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن إعطاء رئيس حكومة الاحتلال الضوء الأخضر للجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس لبناء أكثر من (7 آلاف) وحدة استيطانية في مستعمرات مدينة القدس المحتلة موزعة على مستعمرات: (3500) وحدة استيطانية في مستعمرة «جيلو»، و(2200) وحدة استيطانية في مستعمرة «هارحوماة»، و(900) وحدة استيطانية في مستعمرة «بسغات زئيف»، و(500) وحدة استيطانية في مستعمرة «رمات شلومو»، و (100) وحدة استيطانية في مستعمرة «راموت»، كذلك تعهد رئيس حكومة الاحتلال لقادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، ببناء (300) وحدة استيطانية جديدة في مستعمرة «بيت إيل» في أيلول سبتمبر المقبل. صادقت اللجنة الفرعية للاستيطان في ما تسمى الادارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال على دفع مخططات لعدة مشاريع استيطانية، حيث صادقت خارطة لإنشاء ثمانية مباني تضم (222) وحدة اسكان في مستعمرة «معاليه أدوميم»، كما صادقت على خارطة لبناء (98) وحدة في مستعمرة «طلمون»، كذلك صادقت على خارطة لبناء (56) وحدة في مستعمرة «حلميش». وصادقت على تغيير مساحات من أراضي مستعمرة «عوفرة» الزراعية ليتم البناء عليها، كما صادقت على مخطط لبناء (840) وحدة في مستعمرة «أريئيل». فيما تجددت مداولات مجلس الاحتلال الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، وبضغوطات من وزراء في حكومة الاحتلال وشخصيات استيطانية متطرفة، لمناقشة مشروع توسيع الاستيطان في محافظة قلقيلية والبناء في منطقة (ج)، والذي يقضي ببناء (14 ألف) وحدة سكنية، وإضافة (2500) دونم إلى مناطق نفوذها مع تصاريح بناء. فيما شرعت سلطات الاحتلال بأعمال تجريف في أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية جالود تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة أطلق عليها إسم «عامي حاي» لاستيعاب (102) وحدة استيطانية جديدة صادقت عليها حكومة الاحتلال. كما قدم المستوطنون لوزير إسكان الاحتلال مقترحاً لنقاش بناء (67) ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية تحت مبررات حل أزمة السكن في منطقة غوش دان الاستيطانية.

أغلقت قوات الاحتلال جميع المداخل والبوابات في المسجد الأقصى، واحتجزت المصلين داخله لساعات بحجة تنفيذ المواطنين الفلسطينيين لعمليات طعن ضد جنود الاحتلال. فيما اقتحم العشرات من عناصر شرطة الاحتلال باحات المسجد بالتزامن مع اقتحام عشرات المستوطنين لإقامة طقوس تلمودية. وشرعت قوات الاحتلال بالاعتداء على المواطنين المعتكفين بالمسجد لأداء العبادات في شهر رمضان. فيما نظم المستوطنون المتطرفون مسيرة استفزازية داخل المسجد واعتدى أفرادها على المواطنين الفلسطينيين المتواجدين داخله.

رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
ذكر التقرير أن قوات الاحتلال قد هدمت (8) منشآت لتصنيع الفحم في بلدة يعبد، تعود ملكيتها للمواطنين جاسر أبوبكر، ومحمد عبادي. كما هدمت خزانًا لجمع المياه تعود ملكيته للمواطن فخري عبد الرازق في قرية كشدة. فيما قامت حفرت طواقم دائرة الآثار الاحتلال صخراً أثريًا في منطقة العين ببلدة سلوان مما أدى إلى تخريب متعمد لهذه الاثار التي تعود لحقب زمنية مختلفة.

تحدث التقرير عن تسليم سلطات الاحتلال إخطارات بهدم (2) من المطاعم تعود ملكيتها للمواطنين فاخر مخيمر ونائل عقل في قرية سبسطية، بحجة عدم الترخيص، كما سلمت إخطارات بهدم (3 منازل) و (3 بركسات) تعود مليكتها لمواطنين من عائلة دوابشة في قرية دوما بحجة عدم الترخيص. وسلمت إخطاراً بهدم منزل تعود ملكيته للمواطنة فضية زايد وكرفان تعود ملكيته للمواطن محمود بشارات في قرية النويعمة.
تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على سطح منزل المواطن مطور في بلدة سعير محولة إياه إلى نقطة مراقبة عسكرية.

خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.
أشار التقرير إلى قيام مجموعة من المستوطنين بقطع عدد من أشجار الزيتون تعود ملكيتها للمواطن سعيد بشارة في بلدة ترمسعيا، واقتلعت مجموعة أخرى عدداً من أشتال الزيتون في قرية حوارة، كم أضرم المستوطنون النار في أراضي قرية بورين مما أدى إلى إتلاف عدد من أشجار الزيتون. وصادرت قوات الاحتلال مئات الأطنان من الأخشاب التي تستخدم لصناعة الفحم، تعود مليتها لمواطنين من بلدة يعبد، وصادرت (100لوح شمسي) وأجزاء من خلايا شمسية تزود مواطني خربة جب الذيب بالطاقة الكهربائية. وصادرت جهاز تسجيل وكاميرات مراقبة في بلدة الدوحة، وصادرت سارة أجرة تعود ملكيتها لمكتب تاكسي في مدينة طولكرم، وصادرت سيارتين خاصتين تعود ملكيتهما للمواطنين: عبد الخالق النتشة وضرار أبو منشار أثناء اعتقالهما، وصادرت معدات ورشة حدادة تعود ملكيتها للمواطن يوسف شاهين في بلدة بيت فجار. وصادرت (120 زاوية حديدية) لتثبيت أشتال العنب، تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم موسى في بلدة الخضر.

سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.
تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق، حيث أصيب الصحافية ليالي عيد بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها لمنعها من تغطية اقتحامها لقرية العيسوية. وأصيب الصحافي إبراهيم الزير جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه لمنعه من تغطية قمع قوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين في منطقة باب العمود في القدس المحتلة.

  
مواضيع مرتبطة
جماعة حقوقية تقول البحرين اعتقلت ناشطة زعمت تعرضها للتعذيب
وزير خارجية ألمانيا يرى في أزمة الخليج فرصة لوقف تمويل الإرهاب
وزير خارجية قطر: رد قطر على المطالب العربية يأتي في إطار حفظ السيادة
4 دول عربية تهدد باتخاذ اجراءات اضافية ضد قطر
المحكمة الدولية ترفض إحالة جنوب أفريقيا لمجلس الأمن لعدم اعتقال واحد من كبار مجرمي الحروب
الاجتماع العالمي الثالث عشر لتحالف السلام بين الأديان
الجيش السوري يعلن وقف الأعمال القتالية بجنوب البلاد حتى الخميس
مقتل 20 شخصا في انفجار سيارة ملغومة في دمشق
قتيل في حريق بمخيم للاجئين السوريين في لبنان
محكمة مصرية تقضي بإعدام 20 متهما في قضية مقتل 11 رجل شرطة
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية