استشهاد 6 مواطنين فلسطينّيين وجرح 59 واعتقال 487 واحتجاز 79 على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي

الجمعة 03 مارس - آذار 2017 الساعة 09 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 11355
رام الله- فلسطين، أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (6) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (59) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (487) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (79) مواطناً آخراً؛ خلال شباط/ فبراير المنصرم». وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير: أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (6) مواطنين فلسطينّيين، وإصابة (59) مواطناً بجراح. أشار التقرير إلى استمرار مسلسل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، وعمليات الدهس، وتصاعد سياسة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث استشهد كل من المواطنين: استشهد المواطن المسن سليمان صلاح (85 عامًا) من بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم، جراء دهسه من قبل مستوطن على شارع رقم (60) قرب مستعمرة «دانيال». واستشهد الأسير محمد الجلاد (24 عاماً) من مدينة طولكرم، جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات سجون الاحتلال، حيث تفاقمت حالة الأسير الجلاد بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الإحتلال أثناء اعتقاله من على حاجز حوارة العسكري في شهر نوفمبر 2016، وقد عانى الأسير من مرض السرطان في الغدد اللمفاوية وخضع للعلاج قبل إصابته واعتقاله. كما استشهد صامد أبو شنب (29 عامًا) من مدينة خانيونس، متأثراً بجروح كان قد أُصيب بها من قبل قوات الإحتلال عام 2005، بعد مكوثه فترة طويلة علاج في مشافي جمهورية مصر العربية. واستشهد ربيع نويجع (22 عاماً) من مخيم عسكر/ محافظة نابلس، جراء سقوطه من قيام قوات الاحتلال بملاحقته بالقرب من جدار الضم والتوسع في قرية الزاوية لمنعه من الوصول إلى عمله في بلدة كفر قاسم داخل الخط. واستشهد كل من المواطنين حسام الصوفي (24 عاماً) ومحمد الأقرع (38 عاماً) جراء استهداف نفق أسفل الشريط الحدودي في رفح جنوب قطاع غزة، من قبل طيران الاحتلال. فيما سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد حسين أبو غوش بعد احتجازه لمدة عشرة أيام فيما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين (11 شهيداً) كنوع من العقاب الجماعي للفلسطينيين. وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر (2015) إلى (283) شهيداً بينهم (72) طفلاً، و(18) امرأة. وأشار التقرير إلى أن أكثر من (66) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، حيث أصيب الطفلين أحمد أبو داود (17 عاماً) وعلاء الزغل (16 عاماً) والمواطن هادي مسيمي بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين الفلسطينيين بالقرب من مفرق قرى سالم، وعزموط، ودير الحطب. كما أصيب المواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة حسين قواريق (57 عاماً) بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على حاجز حوارة العسكري في محافظة نابلس. واعتدت قوات الاحتلال على المواطنة المسنة فاطمة النتشة (70 عاماً) مما أدى إلى إصابتها برضوض. وكذلك اعتدت بالضرب على الطفل آدم الرجبي (11 عاماً) وناجي الرجبي (18 عامًا) في البلدة القديمة من مدينة الخليل مما أدى إلى إصابتهما بجراح. فيما أصيب بالاختناق كل من الأطفال: زين أبو السعود (شهرين) وآية زيد (11 عاماً) وسوسن هلالي (12 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز أثناء اقتحامها لمدينة قلقيلية. وأصيب الطفل عبدالله محمد (15 عاماً) بحروق جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات جيش الاحتلال في قرية المغير/ محافظة رام الله والبيرة. وأصيبت خديجة سراميح (65 عاماً) بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال قنبلة صوت في بلدة العيزرية/ محافظة القدس. فيما نتجت باقي الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة. ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (487) مواطناً، بينهم (37) طفلاً وامرأة، واحتجاز (79) مواطناً. تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال مايقارب (487) مواطناً خلال الشهر المنصرم، وقد اعتقلت قوات الاحتلال الأطفال: زياد الواوي (13 عاماً) من منزله في مخيم الفوار، ومحمد حمامرة (16 عامًا) من منزله في بلدة حوسان، وحسن الشيخ (13 عامًا) ومحمد الخضور (14 عامًا) من منزليهما في قرية بدو، ووسيم أبو ماريا (16 عامًا) من بلدة بيت أمر، وورد عوض (16 عاماً) أثناء مراجعته لمخابرات الاحتلال، ونضال سليم (14 عامًا) من منزله في قرية عزون، ومحمد داري (13 عامًا) من البلدة القديمة في مدينة القدس، ووليد أبوغويلة (14 عامًا) وبهاء أبوشوشة (17 عامًا) من منزليهما في مخيم الأمعري، ومحمد جبابرة (17 عامًا) من منزله في قرية عين يبرود، وكرم الدراويش (17 عامًا) من منزله في بلدة دورا، و محمد داود (16 عامًا) وعبد الناصر مرار (16 عامًا) من منزليهما في قرية بيت دقو. وقصي السمودي (17 عاماً) من منزله في بلدة اليامون، كما اعتقلت المواطنة منار مجاهد (30 عاماً) بعد إطلاق النار عليها وإصابتها بجراح بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا العسكري. وكذلك اعتقلت إسراء جابر (18 عاماً) بحجة محاولتها طعن أحد جنود الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل. وعروبة أبو صبيح من منزلها في البلدة القديمة من مدينة القدس، وملك لبدة (17 عامًا) من منزلها في بلدة اليامون، وميس مليطات من منزلها في بلدة بيت فوريك، وجمانة الرجبي (24 عاماً) من منزلها في البلدة القديمة من مدينة الخليل. أشار التقرير إلى قيام محكمة الاحتلال العسكرية بالحكم على الطفلة المقدسية منار شويكي (16 عاماً) بالسجن لمدة (6 أعوام) بعد إدانتها بمحاولة طعن أحد جنود الاحتلال. ذكرت الهيئات الحقوقية المختصة أن عدد الأسرى قد بلغ (7000 أسيراً) بينهم (51 امرأة) و(11 طفلة) و(300 طفلاً) و(600 معتقلاً إدارياً) و(21 صحافياً). فيما ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن كلاً من الأسرى خالد الشاويش، وعصام الأشقر، ومنصور موقدة، ومتوكل رضوان، ومعتصم رداد، وبسام السايح، وأيمن الكرد، ويوسف نواجعة، وجلال شراونة، وأحمد حامد، ونزيه عثمان، وجيهان خشيم، وعمر أبوحسين، وأشرف أبو الهدى، يقبعون في مشفى سجن الرملة، ضمن ظروف صحية بالغة الصعوبة، فيما يواجه الأسير الطفل محمد الخضور (15 عاماً) يواجه سياسة الإهمال الطبي حيث يعاني مرض سرطان الدم، ويتعرض لجلطات متكررة في الأطراف. فيما ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير وليد غيث (43 عاماً) يقبع في مشفى سجن الرملة ويعاني من مشاكل في القلب وبحاجة لى زراعة ناظمة قلبية. كذلك يعاني الأسيران القابعان في سجن عسقلان سعيد مسلم، وإبراهيم أبو مصطفى من تدهور مستمر في حالتهما الصحية بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث يعاني الأسير سعيد مسلم من مشاكل في القلب وبحاجة لإجراء عملية قسطرة إضافة إلى آلام حادة في المعدة وانتفاخ بالقدم اليمنى، والآم باليدين، وأطراف الأصابع، مع عدم جدوى العلاج الذي يتلقاه، فيما يعاني الأسير إبراهيم أبو مصطفى من قطاع غزة، من مشاكل بالكبد، وبالقلب، والمعدة، والكلى، وانسداد بالأمعاء، وارتفاع الكوليسترول، والضغط، ومشاكل بالأعصاب، ومن ضغوطات نفسية. قررت محكمة الاحتلال العسكرية إعادة الحكم السابق (مؤبد و18 عاماً) بحق الأسير نائل البرغوثي (57 عاماً)، الذي كان يواجهه قبل الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام (2011)، حيث سبق وأن أعادت إسرائيل اعتقاله في حزيران (2014)، يذكر أن الأسير قضى (36 عاماً) في سجون الاحتلال، منها (33 عاماً) متواصلة. أشار التقرير إلى قيام الأسير الصحافي محمد القيق بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، ويتعرض الأسير القيق لظروف صحية صعبة في مشفى سجن الرملة. كذلك يخوض الأسير جمال أبو الليل إضراباً عن الطعام بسبب اعتقاله بدون سبب، وإصدار سلطات الاحتلال لأمر اعتقال إداري ثالث بحقّه في اللّحظات الأخيرة قبل الإفراج عنه. فيما علق الأسير رائد مطير إضرابه المفتوح عن الطعام الذي خاضه في (16) من الشهر المنصرم، بعد الاتفاق مع سلطات الاحتلال على إطلاق سراحه في الشهر الجاري. احتجزت قوات الاحتلال (79) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة. ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض. تحدث التقرير عن مصادقة سلطات الاحتلال على مخطط لبناء (1162) وحدة سكنية استيطانية جديدة في المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.. كما صادقت لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس على مخطط لبناء نحو (181) وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستعمرات «رمات شلومو»، و«جيلو». صادرت سلطات الاحتلال أرضاً تبلغ مساحتها (300 م) تعود ملكيتها لعائلة غزلان في حي سلوان من أجل تحويلها إلى حدائق وبساتين. وصادرت (250 دنم) من أراضي قرية جالود لصالح إقامة مباني تجارية وشبكة طرق تخدم المشاريع الاستيطانية في المنطقة. واستولت مجموعة من المستوطنين على منزل المواطن عارف قراعين في حي سلوان، فيما وضعت مجموعة أخرى سياجاً من الأسلاك الشائكة في محيط قطعة أرض تابعة لقرية قريوت. واستولت مجموعة من المستوطنين على بئر مياه وعشرات الدونمات التابعة لقرية مادما، وشرعت بزراعة الأرض بأشتال العنب. منع المستوطنون رعاة منطقة خلة حمد في الأغوار الشمالية من الرعي في المنطقة. فيما سلمت قوات الاحتلال أمراً عسكرياً بمصادرة (17 دنم) من أراضي بلدتي عقربا وقبلان لأغراض أمنية. فيما أصدرت سلطات الاحتلال أمراً عسكريا بوضع اليد على قطعة أرض تبلغ مساحتها (208 دنم) من أراضي قرية صفا. تواصلت حملات الاقتحام الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون وقوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين في مدينة القدس والمسجد الأقصى، فقد اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وقامت بجولات استفزازية تخللها إقامة طقوس تلمودية في المسجد، ولمرات متكررة خلال الشهر المنصرم، حيث اقتحم المسجد خلال الشهر من قبل أكثر من (600) مستوطناً يهودياً تلقّوا شروحات حول الهيكل المزعوم، وأدو صلوات صلوات تلمودية وتجولوا داخل باحاته، فيما افتتحت سلطات الاحتلال مساراً جديدًا لما يسمى «مطاهر الهيكل» على أرض القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى. رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات. ذكر التقرير أن قوات الاحتلال هدمت منزلاً مكوناً من (4 طوابق) في كل منها ثلاثة شقق سكنية تعود ملكيتها للمواطنين عادل أبوسنينة، وزكريا عناتي، كما هدمت منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن أيمن أبورميلة، ومنزلاً تعود ملكيته للمواطن لؤي أبو رموز، بحجة عدم الترخيص، في بيت حنينا، وهدمت منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن حسن مصطفى، ومنزل المواطن صالح ترك في بلدة العيسوية، وهدمت منزلين أحدهما قيد الإنشاء تعود ملكيتهما للمواطنين عبد العزيز وعبد الله الخطيب، وأجبرت المواطن مالك الخطيب على هدم غرفة وملحق لتربية الطيور في بلدة حزما، وأجبرت المواطن صالح شويكي على هدم منزله ذاتياً بحجة عدم الترخيص، وهدمت منزلاً تعود ملكيته لعائلة قراعين في حي سلوان، وكرفاناً يستخدم للسكن في منطقة الخان الأحمر، وهدمت مساكن وحظائر لتربية الأغنام تعود ملكيتها للمواطن بسام رضوان في قرية كردلة، وبركساً لتربية الأغنام تعود ملكيته للمواطن عزت بني عودة في الأغوار الشمالية، فيما أجبرت قوات الاحتلال (30 عائلة) على إخلاء مساكنهم في خربة طانا/ محافظة نابلس، بحجة القيام بأعمال تدريب عسكرية. فيما أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بإغلاق مدرسة النخبة الابتدائية للذكور في قرية صور باهر، وأصدرت محكمة الصلح التابعة للاحتلال قراراً بالحجز على حسابات توفير مجموعة من أفراد عائلة دويك في بلدة سلوان، كبدل إيجار عن استخدامهم الأرض المقامة عليها منازلهم في حي بطن الهوى، بحجة ملكية جمعية «عطيرت كوهنيم» الاستيطانية لهذه الأرض، علمًا بأن قضية الأرض وبحث ملكيتها لا تزال في أروقة المحاكم. تحدث التقرير عن تسليم سلطات الاحتلال إخطاراً بوقف العمل في بناء منزل قيد الإنشاء في قرية فرعون/ محافظة طولكرم. وسلمت إخطارات بهدم ووقف العمل في بناء (16 مسكنًا ومنشأة) تعود ملكيتها لعائلة أبو الكباش في الأغوار الشمالية، وإخطاراً بإزالة خط مياه وبركس تعود ملكيتهما للمواطن كمال شواهنة في قرية كفر ثلث/ محافظة قلقيلية، وأغلقت قوات الاحتلال بركساً لغسيل السيارات تعود ملكيته للأسير عبد المنعم صلاح في بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم، فيما وزعت طواقم بلدية الاحتلال أوامر هدم قضائية على (16 منزلاً) في حي البستان في بلدة سلوان، تعود ملكيتها لعائلات (الرويضي، والقاضي، والعباسي، والشلودي، وحمدان)، وتأوي المنازل (118 فرداً) معظمهم من النساء والأطفال حسبما ذكر مركز معلومات وادي حلوة. أشار التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح منازل كل من المواطنين الفلسطينيين: أحمد صفوان في مدينة البيرة، ويوسف شحاتيت في قرية خرسا، وتيسير الشاعر في بلدة تقوع، وأحمد السويطي وخالد السويطي في بلدة بيت عوا، ومحمد أبو عاهور من قرية وادي رحال، محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية. خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية. تحدث التقرير عن قيام مجموعة من المستوطنين باقتلاع (740 شجرة زيتون ولوزيات) من أراضي قرية برقة/ محافظة نابلس. واقتلعت مجموعة أخرى (400 شجرة زيتون) تعود ملكيتها للمواطن علي عيسى من بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم. وصادرت قوات الاحتلال مبلغ (840 شيكل) تعود ملكيتها للمواطنين صبري ومهدي أحمد من قرية عزون عتمة. وصادرت سيارة للمواطن كمال الهباش في مدينة قلقيلية، وسيارة المواطن محمد سعادة في قرية حوارة، وجرفت خط مياه للشرب في الأغوار الشمالية، وصادرت (3 سيارات) تعود مليكتها للمواطنين زرق ونايف رجوب، وعماد جاد الله، وصاردت شاحنتين، وجرارين زراعيين تعود ملكيتهما للمواطن محمد دراغمة، وأحمد أبوخيزران، ومؤيد دراغمة، ومحمد بشارات. سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق. تحدث التقرير عن احتجاز قوات الاحتلال لطاقم تلفزيون فلسطين أثناء قيامه بإعداد تقرير صحافي حول استيلاء مجموعة من المستوطنين على مساحة من أراضي المواطنين في قرية مادما. فيما أصيب الصحافي نضال اشتية بجراح أثناء تغطيته لمسيرة المقاومة الشعبية السلمية في قرية كفر قدوم، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المشاركين لمنعهم من الوصول إلى مدخل القرية المغلق. واعتدت قوات الإحتلال بالضرب على الصحافي خالد بشناق أثناء تغطيته لاقتحامها قرية رمانة مما أدى إلى إصابته برضوض. وأصيب الصحافي محمد عبيد بجراح أثناء تغطيته لقمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية في البلدة القديمة بمدينة الخليل، واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المصور الصحافي عماد اسعيد، أثناء عمله في مدينة الخليل مما أدى إلى إصابته برضوض. فيما اعتقلت قوات الاحتلال جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة بتهمة الاعتداء على أفراد الشرطة خلال اقتحامها حي وادي حلوة ببلدة سلوان.


مواضيع مرتبطة
الطعن في حظر السفر الأمريكي الجديد أمام القضاء أصعب من سابقه
تحليل- خطط تركيا في سوريا تواجه انتكاسات
مقاتلات الجيل الخامس الروسية ( تي 50 ) تدخل الخدمة الفعلية
أزمة الغذاء باليمن تتفاقم مع انحسار التجارة عبر طريق قديم
استشهاد 7 مواطنين فلسطينّيين و إصابة 71 بجروح واعتقال واحتجاز 598 على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي
في مسعاه لاستعادة الرقة.. خيارات ترامب من سيء إلى أسوأ
ترامب يفضل حل الدولتين ويريد ضمان التفوق النووي الأمريكي
مصر توثق علاقاتها مع حماس بهدف تأمين سيناء
ترامب يطأ حقل ألغام في الشرق الأوسط بإشارته إلى ‬دولة واحدة‭'
خيارات التصدي لجرأة كوريا الشمالية محدودة في جعبة ترامب
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية