توضيح من النائب علي قائد الوافي عما حصل ويحصل في عزله بلاد الوافي بجبل حبشي

تابعت الحملة الاعلامية بوسائل التواصل الاجتماعي داخليا وخارجيا ومن هم بتركيا عن ماهو حاصل ببعض قرى عزله بلاد الوافي جبل حبشي من حرب وحصار وتهجير قسري وتوجيه سهام الاتهام جزافآ بان علي قائد الوافي هو من ادخل الحرب الى المنطقة وقاد المعركة بنفسه من منطقه الهيجة والصراهم الى شرف العنين بالوقت الذي كنتو قد غادرت المنطقه شهر ١٢/١٢/٢٠١٥
الحاصل ان المقاومة تمركزو على خمسه مواقع باوقات مختلفة لاهميتها من حيث انها تطل على طريق تعز / الحديده واحدهم يشرف على بير باشا حتى البرح ولم يكن الحوثي وعفاش على علم باهمية تلك المواقع الا من خلال تواجد المقاومة فيها واستشعرو بخطرها على الطريق الرئيسي وهذه المواقع هي موقع جبل المنعم الذي يشرف على مصنع الشيباني وطريق الربيعي ويقع شرق قرية تبيشعة وموقع السد بمكائر غرب قرية تبيشعه ويطل مباشرة على طريق الرماده و موقع الممطار الذي يشرف على تبيشعه ومكائر وموقع شرف العنين المهم جدآ والمشترف على مساحه واسعه من بير باشا حتى البرح وكان هذا الموقع تحت حمايه اهالي العنين الرافضين لدخوله من اي طرف ثم موقع الهيجة الصراهم الذي يقع غرب العنين ويشرف جزء من الطريق الرئيسي.
كل هذه المواقع سقطت من المقاومه واصبحت تحت سيطرتة الحوثي بحسب ترتيبها أنفآ ابتدآ من شهر ١١/ ٢٠١٥ حتى شهر ١ /٢٠١٦ .
ثانيآ : دور أهالي المنطقه
بتاريخ ٢٥/١١/٢٠١٥ استشعرنا خطر انزلاق المنطقه الى نفق الحرب واثارها الكارثيه والمدمره على اهالي المنطقه وبالذات بعد ان سقطت المواقع الاولى المنعم وتبيشعه والسد تحت سيطرة الحوثي فأستدعينا اهالي القرى التي تقع جنوبي السد (وهر العنين بني خيله وقشيبه ) التي راينا ان الحرب قد تصل اليها يعي المجتمع مخاطرها .
وتم الاجتماع الاول الذي تغيب عنه من هم يحرضون على المواجهات والحرب وحررت وثيقه موقع عليها من الاهالي الحاضرين تضمنت تجنيب المنطقه ويلات الحرب ومن اراد المشاركه بالحرب مع اي طرف عليه التوجه الى مواقع المواجهات خارج المنطقه وفي الاجتماع الثاني الذي عقد بمنطقة اخرى وتخلف عن الحضور نفس الاشخاص الذين تخلفو عن الاجتماع الاول وكان الاجتماع الثالث بمنطقة العنين وحضرو من تخلفو الاجتماعين السابقين وناقش الحاضرين الحروب واثارها واهميه تجنيب المنطقه منها.
وفوجئنا بطلب من البعض ان يطرح على الحاضرين للتصويت موضوع محاربه الغازي والمحتل الذي سيطر على المواقع السابقه فرد الكثير من اهل الحل والعقد عليهم انه لايجوز طرح مثل هذا الموضوع الذي سيجر المنطقة الى حرب لا تبقي ولا تذر وانه يجب علينا ان نكون دعاة سلم لا دعاة حرب واللازم استمرار اللجنه المشكله للحوار مع الطرفين ليصل المجتمع الى سلام.
والمصيبه انه بنفس مساء ذلك اليوم قامت المقاومه بالتمركزونصب اسلحتها المتوسطه بجبل الخضر الذي يقع جنوب شرف العنين الذي كان مازال تحت حماية الاهالي والرافضين من التمركز فيه من قبل اطراف الصراع وبهذا وبالتالي افشلوا المساعي المجتمعيه التي كانت تصب في صالح سلام المنطقه وفي اليوم الثاني مباشرة بداؤ باطلاق النار من الخضر الى موقع السد والعكس وبقوا على هذا الحال مدة شهر تقريبآ وفي احدى الليالي تم امطار قريه العنين بوابل من الرصاص من موقع الخضر رد فعل لعدم السماح للمقاومه من التمركز بشرف العنين وفي صباح اليوم الثاني دخلت المقاومه شرف العنين بقوة السلاح وبدأت وتيرة الحرب تشتعل بين موقع شرف العنين وموقع السد الذي مازال بيد الحوثي لمدة شهر تقريبآ وتقدمت المقاومه الى منطقه الهيجة الصراهم غربي العنين وتمركزت فيها ليوم واحد فقط وانسحبت الى العنين بفعل تقدم وهجوم الحوثي على المنطقه كونها قريبه ومشرفه على الخط الرئيسي وخلال الاسبوع الاول تقدم الحوثي من الصراهم الى شرف العنين ودحر المقاومه الى جبل الخضر وخلفت المواجهات العديد من الضحايا مابين قتلى وجرحى من المقاومه والاهالي المجاوره لمواقع الطرفين.
ومن شهر ١١/ ٢٠١٥ ومع استمرار المواجهات والطريق مفتوحة من الرماده - مكائر - وهر - العنين - بني خيله - قشيبه وكان الحوثي من وقت الى اخر يقومون بحجز السيارات لساعات او نصف يوم للتفتيش من دخول سلاح للمقاومه او البحث عن اشخاص كرد فعل على استهداف موقعه من شرف العنين قبل السيطرة عليه ومن جبل الخضر ومن جبال المبها شرقي السد وقبل شهر من الان هجمت المقاومه على جزء من شرف العنين لمدة اربعة وعشرين ساعه وانسحبت بفعل المواجهات وكررت الهجوم مرة اخرى يوم الثلاثاء بنفس الاسبوع وسيطرت على جزء من موقع شرف العنين لمدة ثلاث ساعات وانسحبت وخلف الهجوم العديد من اصابة عدد من افراد المقاومه من جرأ انفجار الالغام والمقذوفات الناريه واخذ الاهالي نصيبهم من الاصابات جرأ المواجهات المستمره وتزامن مع اخر هجوم على العنين والانسحاب بان قامت المقاومه بإستحداث موقع جبل المنارة المطل على تبيشعه ومكائر واصبحت الطريق الواصله من الرماده الى مكائر والى بقية القرى تحت السيطره الناريه للمقاومه واصبح الحوثي غير قادر على استخدام الطريق ﻺيصال مايحتاجه الى موقع السد كعادته السابقه واستخدم طريق اخرى مشيآ على الاقدام لتوصيل حاجته الى موقع السد ومن الطبيعي في هذه الحالة ان تنقطع سبل المواصلات المؤدية الى بقية القرى الداخلية مما اجبر اهالي تلك القرى ان سلكوا طريق اخرى لإيصال موادهم الغذائيه وما يحتاجونه وان كانت بعيدة ومكلفه ماليآ لوعورتها على وسائل المواصلات وبعض القرى يجلبون ما يحتاجونه على اكتافهم وعلى روؤس النساء من مناطق بعيده عن قراهم.
ثالثآ : تبيشعه
قبل عشرة ايام تمكنت المقاومه من السيطره على قرية تبيشعه ودحر الحوثي منها ونصبت المتارس وسط القرية بجوار المنازل مما ادى الى تضرر الكثير من منازل المواطنين بفعل الرد على المقاومه من جبل المنعم وفي يوم الاربعاء الماضي ليلآ تمكنت قوات الحوثي من استعادة قرية تبيشعه وتفجير منزلين وتضرر بعض المنازل المجاورة من جرأ لتفجير .
وخوفآ من تجدد المواجهات وقصف الطيران بحسب تواصلي مع العديد من الاهالي الذين نزحوا (ولم يهجرو) حسب الحمله الاعلاميه على اختلاف مستواياتها .
هذا ما جرى بالمنطقه وعليكم اصدار الحكم على من تسبب بجر المنطقه الى المجهول والحصار والنزوح.
أخيرآ :
ندين وبشده التفجير الذي حصل من قبل الحوثي وهذا لايجوز شرعآ ومخالفآ لقوانين الحرب كما ندين الحصار الذي يعانيه الاهالي من جرأ قطع الطريق في الوقت الذي نحن على تواصل بخصوص فتحها قريبآ.

مع خالص تحياتي وتقديري لمن وجه سهام الاتهام لي ولمن دافع عني والشكر موصول لأعضاء جروب دعاة السلام في تعز

- علي قائد الوافي

Share