سوريا تلتزم بموعد تدمير معدات إنتاج الأسلحة الكيماوية

الخميس 31 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 09 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 739
قالت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية يوم الخميس إن سوريا دمرت كل معدات الإنتاج والمزج في منشآت الأسلحة الكيماوية المعلنة أو أبطلت قدرتها على العمل ملتزمة بمهلة حددت لها ضمن برنامج لنزع السلاح.
وقالت المنظمة التي حصلت على جائزة نوبل للسلام هذا الشهر إن فرقها فتشت 21 موقعا من 23 موقعا للأسلحة الكيماوية في أنحاء البلاد. وأضافت أن الموقعين الآخرين على درجة خطورة عالية بحيث تعذر تفتيشهما لكن المعدات الموجودة بهما نقلت الى مواقع أخرى خضعت للتفتيش.
وذكرت المنظمة انها في أحد المواقع تمكنت من التحقق من التدمير عن بعد في حين كانت القوات السورية قد تركت الموقعين الآخرين.
وتابعت المنظمة أن سوريا "استكملت التدمير الوظيفي لمعدات حساسة بكل منشآت انتاج الأسلحة الكيماوية ومواقع المزج والتعبئة وأعلنت انها لم تعد صالحة للتشغيل" ملتزمة بموعد نهائي في الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
وبحلول الموعد التالي المقرر في 15 نوفمبر تشرين الثاني يتعين على المنظمة وسوريا الاتفاق على خطة مفصلة للتدمير تشمل كيف واين سيجري تدمير أكثر من ألف طن متري من المواد السامة والذخيرة.
ووافقت دمشق بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة على تدمير جميع اسلحتها الكيماوية بعد أن هددت واشنطن باستخدام القوة ردا على قتل المئات في هجوم بغاز السارين على مشارف دمشق يوم 21 أغسطس آب.
وكان الهجوم أسوأ هجوم كيماوي في العالم منذ ان استخدمت قوات الرئيس العراقي السابق صدام حسين الغاز السام ضد الاكراد في بلدة حلبجة قبل 25 عاما.
وقال رالف تراب الخبير المستقل في نزع الأسلحة الكيماوية "كان هذا حجر زاوية رئيسي في جهود تفكيك برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية."
وأضاف "أغلب المواقع والمنشآت التي اعلنت عنها سوريا للمنظمة تم تفتيشها والتحقق من مخزوناتها وابطال قدرة معداتها على انتاج الأسلحة الكيماوية بحيث لم تعد صالحة للاستخدام وتم كذلك ابطال بعض الاسلحة غير المعبأة."
وقال تراب "من المهم التأكد من أن المواقع المتبقية يمكن تفتيشها وان معداتها واسلحتها تم جردها وإعدادها للتدمير في أقرب وقت."
وتلقي الولايات المتحدة وحلفاؤها اللوم على قوات الرئيس السوري بشار الأسد في هذا الهجوم وعدة وقائع سابقة. ورفض الأسد الاتهام وألقى اللوم على قوات المعارضة.
ووفقا للجدول الزمني للتخلص من الأسلحة الكيماوية تبطل سوريا قدرتها على استخدام كل معدات انتاج وتعبئة المواد الكيماوية بحلول الأول من نوفمبر تشرين الثاني وهو الموعد الذي التزمت به الآن. وبحلول منتصف 2014 يتعين عليها ان تكون قد استكملت تدمير جميع مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية.
وتقوم المنظمة بمهتها وسط حرب أهلية دائرة في سوريا قتل فيها أكثر من مئة ألف شخص. واثارت هذه الظروف غير المسبوقة مخاوف من ان تعطل أعمال العنف نزع الأسلحة لكن المنظمة قالت إن السلطات السورية تعاونت مع خبراء الأسلحة الذين تمكنوا من زيارة جميع المواقع باستثناء ثلاثة.
وقالت السلطات السورية إن مكونات برنامج الأسلحة الكيماوية التي أخرجت من هذه المواقع نقلت لمواقع أخرى معلنة. وجاء في وثيقة للمنظمة "تم تفتيش هذه المواقع التي يوجد بها عناصر من مواقع تم التخلي عنها."
ولم تحدد المنظمة المواقع التي لم تتمكن من زيارتها لكن مصادر مطلعة على عملياتها قالت إن احدها في منطقة حلب في شمال سوريا وآخر في محافظة دمشق.
ويوجد موقع كبير للاسلحة الكيماوية بالقرب من بلدة السفيرة جنوب شرقي حلب. وقصفت قوات الأسد البلدة في الأسابيع القليلة الماضية في محاولة لطرد مقاتلي المعارضة.
- (رويترز) :
مواضيع مرتبطة
بعد ساعات من الافراج عن 26 سجينا فلسطينيا : اسرائيل تقرر البدء في بناء 3500 منزل لمستوطنين يهود
الإسلاميون في مصر يدعون إلى احتجاجات يومية قبل بدء محاكمة مرسي
مقتل 16 شخصا بتفجيرات في العراق
كيري إلى الرياض لإزالة التوتر مع السعودية
نائبات محجبات تحت قبة البرلمان التركي
سوريا : إقالة نائب رئيس الوزراء وموسكو تعرب عن القلق من أنباء عن تجدد استخدام الكيماوي
اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب الأحد بالقاهرة حول سوريا
مقتل تسعة اشخاص في هجوم مزدوج بمدينة الموصل العراقية
أعضاء الكونغرس يحذرون أوباما من المالكي ومن جر العراق إلى حربا أهلية
الابراهيمي يجتمع مع الاسد مع تعثر جهود عقد محادثات السلام
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية