السلطات الايرانية تزيل ملصقات معادية للولايات المتحدة الأميركية

الإثنين 28 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 09 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 633
أنباء موسكو:- قامت سلطات طهران بإزالة بعض اللافتات التي تحمل شعارات مناهضة للولايات قبل أسبوع من الذكرى ال34 لعملية احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية بطهران في الوقت الذي يجري فيه الجانبان مفاوضات بشأن برنامج إيران النووي.
وذكرت وكالة أانباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن لافتات جديدة تشكك في نزاهة الولايات المتحدة وضعت في طرق رئيسية مزدحمة في طهران منذ الأسبوع الماضي، موضحة أن بعض اللافتات وضعت بالمخالفة للقانون وأن المدينة أزالتها.
وقال هادي إيازي المتحدث باسم البلدية للوكالة: "في خطوة عشوائية ودون معرفة البلدية أو موافقتها وضعت مؤسسة ثقافية لوحات إعلانية".
ويظهر في أحد هذه الملصقات مفاوضان أميركي وايراني يجلسان حول مائدة. ويظهر الأميركي مرتديا في نصفه العلوي سترة وربطة عنق لكنه يرتدي في نصفه الأسفل سروالاً وحذاء عسكريين في إشارة الى ازدواجية لهجته. في حين يبدو الإيراني ماداً يده بالسلام في مواجهة مخالب نسر، رمز الولايات المتحدة وفق وكالة "فرانس برس".
وانتقد بعض المسؤولين الإيرانيين المحافظين هذه البادرة التي انتقدها أيضا المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي واصفاً بعض تحركات روحاني في نيويورك بانها "غير مناسبة".
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن إحسان محمد حساني مدير مؤسسة "عوج" الثقافية و الإعلامية التي وضعت هذه الملصقات المناهضة للولايات المتحدة، يوم أمس الأحد، أنه جرى نصب اللوحات بموجب تصريح من البلدية، وأضاف أنه ليس لها علاقة بسياسات الرئيس الجديد حسن روحاني وأنها صممت قبل توليه منصبه في شهر آب/ أغسطس الماضي، ونقل عن محمد حساني قوله "تصاميم (النزاهة )الأمريكية لا تنم عن معارضة للمفاوضات بين المسؤولين الإيرانيين وامريكا."
و تم سحب هذه الملصقات قبل اسبوع من الذكرى ال34 لعملية احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية بطهران عندما اقتحم طلاب إسلاميون إيرانيون السفارة الأمريكية في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 1979، واحتجزوا 52 شخصا من الدبلوماسيين العاملين في السفارة، وكانت مطالب الطلاب حينها تسليم الشاه رضا بهلوي محمد، الذي يتلقى علاجه في مستشفى نيويورك، وتلقى الطلاب دعماً من حكومة آية الله الخميني ليبقيه بعض الرهائن محتجزين لمدة 444 يوما، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران.
وبعد فشل محاولات الولايات المتحدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن قامت الولايات المتحدة بعملية عسكرية لإنقاذهم في 24 إبريل/ نيسان 1980 ولكنها فشلت وأدت إلى تدمير طائرتين ومقتل ثمانية جنود أمريكيين وإيراني مدني واحد.
وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر في الجزائر يوم 19 يناير/ كانون الثاني 1981 وأفرج عن الرهائن رسمياً في اليوم التالي، بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكي الجديد رونالد ريغان اليمين الدستوري.
واعلنت مجموعات محافظة أن التظاهرة السنوية التي تقام في هذه المناسبة ستكون أكبر من تظاهرات السنوات السابقة رداً على بوادر التقارب مع الغرب التي أطلقها الرئيس المعتدل حسن روحاني منذ انتخابه في حزيران/ يونيو الماضي.
واستأنفت ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين والمانيا) المفاوضات حول الملف النووي في منتصف تشرين الاول/ أكتوبر الحالي. وتشتبه دول هذه المجموعة في أن إيران تسعى الى الحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامجها النووي المدني
مواضيع مرتبطة
مصر.. مسلحون مجهولون يقتلون 3 من افراد الشرطة بمدينة المنصورة
قوات الامن المصرية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج طلبة مؤيدين لمرسي
منظمة حظر الاسلحة الكيميائية غير قادرة على الوصول لموقعين في سوريا
الرئيس المصري يبدأ جولة الأربعاء جولة تشمل الكويت والإمارات
مصر : النائب العام يِأمر بالتحقيق في بلاغ ضد الاعلامي الساخر باسم يوسف
مصر .. لن نقبل بأي تهديد للأمن القومي لدول الخليج
إسرائيل: دعوات للاستعداد لخطر وقوع زلزال مدمر في اسرائيل
ابنة خيرت الشاطر: والدي ليس رجل المستحيل وأدعو شفيق لعرض تسجيلات
المعارضة السورية تتهم الجيش العراقي بالتدخل في معركة اليعربية وتتوعد بمعاقبة مجموعات كردية
التحقيق بتورط ضابط سابق بالجيش المصري بمحاولة اغتيال وزير الداخلية
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية