الحراك السبئي يحذر من جعل محافظة مأرب مسرحا لجرائم التخريب

احتشد صباح الأحد المئات من ابناء محافظة مآرب ممثلين بالحراك السبئي ومنظمات المجتمع المدني في وقفة احتجاجية امام منزل الرئيس عبدربه منصور هادي بالعاصمة اليمنية صنعاء
وقد عبر ابناء محافظة مآرب في وقفتهم الاحتجاجية عن اوضاع المحافظة وأبناءها وما يعانونه من حرمان وتهميش وظلم وانعدام ابسط مقومات البنى التحتية التي تؤهلها لان تكون محافظة قابلة للاستثمار خاصة ومحافظة مآرب تعد من المحافظات ألاستراتيجية التي تتواجد بها الثروات الطبيعية المختلفة
ورفع ابناء محافظة مارب خلال الوقفه الاحتجاجية شعارات تندد بأعمال التخريب التي تعاني منها المحافظة بالإضافة الى حالات التهميش والاقصاء المتعمد الممارس ضد ابناءها الذين تم تغييبهم من التمثيل السياسي في مواقع القرار والمناصب الوزارية.
وقالوا في بيان صادرعنهم ان الحراك السبئي لأبناء محافظة مأرب وقف على المستجدات والتطورات الاخيرة داخل الساحة الوطنية والسياسية وخاصة وضع ابناء محافظة مأرب وما تتعرض له المنشآت الخدمية والحيوية من استهدافات خارجة عن النظام والقانون والتي تستهدف الشعب اليمني من خلال استهداف النفط والغاز والكهرباء نتيجة أعمال التخريب المسيسة في بعض مديريات المحافظة.
كما حذر البيان من يستغلون وضع محافظة مارب الاستراتيجي ويسعون الى جعلها مسرحا للعملية التخريبية ومحطة يمارسون في بعض مديرياتها مناكفاتهم العدائية لتشويه صورة ابناء المحافظة ويصورونهم بكل الصور المنافية لأعراف وعراقة قبائل مأرب المتأصلة عبر محطات اليمن التاريخية .
وأكد الحراك السبئي في بيانه بأن أبناء محافظة مأرب مع مخرجات الحوار الوطني الشامل طالما وكان من مخرجاته تنفيذ مطالب الحراك السبئي وفي مصلحة الشعب والوطن دون انتقاص أو تهميش لكل مكونات الشعب اليمني وشرائحة.
وأسف البيان لما تعاني منه محافظة مارب وأبنائها من عملية التهميش والاقصاءات المتعمدة وحرمانها من كل مشاريع البنى التحية وأهمها الصحية والتعليمية والزراعية واقصاء أبنائها من المشاركات السياسية وغيرها من مشاركات التمثيل كما هو حال بقية محافظات الجمهورية ، لذلك فأنه من حقنا مطالبة الدولة بتوفير الخدمات الهامة التي تفتقر لها محافظة مأرب وإصلاح وضع ابنائها والتي تم تقديمها الى مؤتمر الحوار الوطني والرئيس عبدربه منصور هادي بإعتبارها تندرج في اطار خارطة الجمهورية اليمنية
مؤكدين على ان وقفتهم الاحتجاجية من الممارسات الديمقراطية المشروعة للتعبير عن وضع محافظتهم وحالة التهميش المتعمد وإقصائهم من المشاركة السياسية وحق التمثيل وكذا الوضع الذي تعاني منه المحافظة وان فعاليتهم الاحتجاجية السلمية ستظل مستمرة حتى يتم تنفيذ مطالبهم المشروعة ويتوجب على الدولة ممثلة بحكومتها ووزرائها تلبية احتياجات المحافظة وإصلاح وضع ابنائها طالما ولا تزال مطالبهم بالطرق السلمية وفقا للدستور والأنظمة والقوانين اليمنية المعمول بها.