قال الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية " نحن بصدد التهيئة الملائمة وتوفير الظروف المناسبة للولوج الى المؤتمر الوطني الشامل بعد تشكيل لجنة الاتصال واللجنة التحضيرية العليا وذلك من اجل مناقشة كل القضايا التي تهم الوطن وامنه واستقراره ووحدته وبحضور المكونات السياسية والثقافية والاجتماعية بكل اطيافها واتجاهاتها".
وتطرق الرئيس هادي أثناء استقباله اليوم وفد الكونجرس الامريكي برئاسة ستيف تشابوت رئيس لجنة العلاقات الخارجية لشرق أسيا الذي وصل الى الى العاصمة صنعاء وفقاً لوكالة"سبأ" جملة من التطورات الجارية وما انجز على صعيد التسوية السياسية التاريخية في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة والمدعمة بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2014 منذ البدايات الاولى وحتى الانتخابات الرئاسية في الحادي والعشرين من فبراير الماضي.
وتطرق هادي ايضاً الى مشاكل الشباب والمتخرجون من الجامعات والمعاهد الذين هم بحاجة الى توفير فرصة العمل وكذلك ما يعانيه اليمن على الصعد الامنية والسياسية والاقتصادية والمعالجات المطلوبة.
وقال الرئيس هادي ان يعانيه اليمن من الارهاب وما يرتكبه من افعال اجرامية ومشينه والتي كان أخرها الجريمة البشعة تفجير ميدان السبعين الذي استهدف مجموعة من الجنود الأبرياء الذين كانوا يؤدون التمارين الاولية للعرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الثاني والعشرين للجمهورية اليمنية والذي مثل اسواء كارثة يرتكبها هؤلاء المجرمون الارهابيون بصورة وحشية لا تنم عن ذرة من الدين او الاخلاق او الانسانية.
واكد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة التعاون الكامل من قبل الولايات المتحدة الامريكية والمجتمع الدولي من اجل خروج اليمن من هذه الازمات.
وعبر الاخ الرئيس عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لما قدمته المملكة من دعم سخي والمعلن في مؤتمر اصدقاء اليمن يوم امس.
من جانبه عبر رئيس الوفد الامريكي عن اصدق التعازي والمواساة لأسر الشهداء والجرحى جراء التفجير الاجرامي في ميدان السبعين.
وعبر عن ادانة الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الفعل المشين الذي يؤكد ضرورة التعاون من اجل القضاء على شافة الارهاب الذي لا يعطي اعتبارا لحياة الانسان اياً كانت ديانته ولا يعير الحرمات او الاطفال او النساء ادنى اعتبار لذلك فان المجتمع الدولي يكره هذا المسلك وهذا الوجود الارهابي.
واكد ان الولايات المتحدة الامريكية ستسمر في الدعم والمساندة لليمن من اجل الخروج من الازمة ونجاح المرحلة الانتقالية كاملة وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2014.. مشددا على اهمية التضامن مع اليمن خصوصا في هذه الفترة الحاسمة من تاريخه حتى يستطيع تحقيق التطلعات والتطورات المطلوبة في شتى مناحي الحياة وذلك من اجل تحسين مستوى المعيشة.