إستطلاع : تعود مصر ساحة للممارسات الإرهابية

اظهر استطلاع للرأى اجراه مركز الدراسات العربي - الأوروبي في باريس ان مصر تعود ساحة للممارسات الإرهابية بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية لا يتوقعون .وقال 50 المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان هناك شكوك في ان تكون عملية اغتيال وزير الداخلية المصري ارهابية . في المئة 43.9 يتوقعون بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية ان تعود مصر ساحة للممارسات الإرهابية . ورأوا ان جهات خارجية تعمل من قبل سقوط مرسي الى دفع مصر الى الحرب الاهلية وهو مخطط دولي متفق عليه .فيما 6.1 في المئة لا يعرفون الى ماذا ستؤول الاحداث في مصر وخلص المركز الى نتيجة مفادها : توعدت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة بزعامة أيمن الظواهري، بقتل وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد ابراهيم، والإعلاميين المصريين الذين وصفتهم بـ"أبواق إعلامهم الذين يضللون الأمة ويزيفون الحقائق". وعقب ذلك اعلان جماعة تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس" بأنها المسؤولة عن المحاولة الفاشلة لإغتيال إبراهيم، التي وقعت الخميس 5 سبتمبر/ أيلول الجاري. وفي نفس الوقت الذي جاءت فيه عملية الأغتيال نفذ الجيش المصري عمليات عسكرية ضد جماعات ارهابية تتخذ من سيناء مقراً لها وقد استطاع حتى الأن من القضاء على بعض البؤر ، ويعمل على استكمال مهمته التي قد تطول بعض الشيء .وكانت اكثرية من شارك في هذا الحوار محقة عندما اعتبرت ان ما يجري في مصر ليس بداية تحول مصر الى ساحة للممارسات الأرهابية لأن الجيش المصري ومعه القوى الأمنية الأخرى متماسك وموحد ويمتلك الجهوزية الكاملة لتحقيق اهدافه ولكن الخوف من ان تستغل بعض القوى الخارجية هذا الوضع وأن تعمل على مد الأرهابيين بالأسلحة والعناصر البشرية كما الخوف من ان تتحول بعض الجماعات المنتمية الى حركة الأخوان المسلمين الى خلايا ارهابية بحجة الدفاع عن " الشرعية ".