بالفيديو .. محمد علي أحمد يتحدث عن مؤامرات وإغراءات مالية كبيرة

أكد القيادي الجنوبي البارز في مؤتمر الحوار الوطني، محمد علي احمد، وجود إغراءات ومؤامرات سياسية كبرى من قبل الاطراف السياسية النافذة بصنعاء للالتفاف على القضية الجنوبية ومطالب ممثلي الجنوب بمؤتمر الحوار ولجنة التفاوض ال(16). مؤكدا تمسكهم بمطلب تقرير مصير الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية وندية التفاوض بين الشمال والجنوب. ملمحا إلى وجود اغراءات وعروض مالية بالمليارات للقبول بتنازلات عن المطالب الشعبية الجنوبية وتمسك ممثلي الجنوب بمؤتمر الحوار بالوحدة السياسية للجنوب وندية التفاوض .
واكد محمد علي في لقاء جمعه صباح أمس بممثلي الجنوب بمؤتمر الحوار، ان أعضاء المجموعة الجنوبية بلجنة التفاوض الجنوبي الشمالي، قد توصلت بعد تنازلات مشتركة من قبل كل الاطراف الى الفيدرالية الثنائية بين الجنوب والشمال خلال الفترة الانتقالية، شريطة توفر الضمانات الدولية وندية التفاوض.
وقال توصلنا إلى أربع نقاط رئيسية لتكون محور النقاش الجنوبي الشمالي، تتعلق أولها فك الارتباط وثانيا دولة مركزية واسعة الصلاحيات وثالثا دولة اتحادية ورابعا دولة فيدرالية.
وأكد بن على في حديثه الارتجالي أمام ممثلي القوى الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني تمسك الجنوبيين بوحدة الاراضي الجنوبية وضرورة احترام الحدود التي كانت قائمة حتى ما قبل العام 22مايو 1990م ورفض اي تداخل في الحدود أو ضم اي محافظات جنوبية الى الشمال أو محافظات شمالية الى الجنوب.
وكشف بن علي عن وجود محاولات ومساع وعروض اغراء كبيرة تقدم للجنوبيين للتنازل عن وحدة الجنوب وحق تقرير الجنوبيين لمصيرهم واستعادة دولتهم الجنوبية المستقلة وغيرها من التنازلات التي سعى من خلالها النافذين بصنعاء لاستمرار سيطرتهم على الثروات النفطية الجنوبية والاراضي والمصالح الخاصة بالشعب الجنوبي، غير ان كل تلك المساعي والاغراءات قوبلت بالرفض الشديد كون الأمر يتعلق بمطالب شعب جنوبي ممثلا بالحراك الجنوبي السملي الحامل الحقيقي للقضية الجنوبية معتبرا ان مؤتمر شعب الجنوب الذي يرأسه ماهو الإ رسولا حاملا لرسالة الحراك الجنوبي الى مؤتمر الحوار والمجتمع الدولي.
وقال محمد علي أحمد :"أن هناك من قد سبق وأن باعوا انفسهم ولايريدون اليوم اي اقاليم أو ولايات". شاكرا كل من "صمد من ممثلي الحراك على مطالب شعب الجنوب ومسامحا من قال انهم قد "خذلونا" في اشارة الى دعاة الاقليم الشرقي.
وتابع بن حديثه لممثلي الجنوب قائلا" البعض لا يريد اقاليم ولا ولايات وانما يهمه أن يستمر في نهب الثروة واستغلال الارض ويريدون اليوم ان نحقق لهم هذه الآمال التي يريدونها.. ولكن قلنا لهم خذوا ملياراتكم واعيدوها للجنوب ولشعب الجنوب الذي هو المالك الحقيقي لتلك المليارات ال17 التي نهبتموها من ثرواته طوال 23 عاما . نتيجة خيانتكم للأمانة التي امنكم الشعب عليها".
وقال ان المباحثات الجارية بين لجنة التفاوض الشمالي والجنوب قد ناقشت كل التفاصيل المتعلقة بالشكل الانتقالي والجيش والثروات والسيادة والحدود وغيرها من الامور وصولا الى الاقاليم وتمسك الجنويين بالوحدة السياسية للجنوب ورفض اي تداخل بين الاقاليم او محاولات لتقسيم وحدة الكيان الجنوبي، معتبرا أن الدعوات الجنوبية التي جرت لإعلان اقاليم جنوبية، ساعدة الاطراف النافذة بصنعاء في مساعيهم لتقسيم الجنوب الى قاليم بذريعة وجود مطالبات جنوبية باقاليم.
وأكد محمد علي أحمد، تمسك المجموعة الجنوبية بالوحدة السياسية للجنوب وعدم القبول باي تقسيم أو اختراق للجنوب أو حدوده القائمة حتى ما قبل مايو عام 1990م ، في حين قال أنهم أكدوا للطرف الشمالي، خلال المفوضات، عدم معارضتهم كجنوبيين لتقسيم الاقليم الشمالي واقامة اربعة او خمسة او حتى 20 اقليما في الشمال. باعتبار ذلك شأنا يعود لهم.