هود والمعونة و 27 ابريل والتنمية الدولية تدين الهجوم الانتحاري الارهابي الذي استهدف القصر الرئاسي بحضرموت

دانت منظمة هود حادث الهجوم الانتحاري الارهابي الذي استهدف القصر الرئاسي بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وأسفر عن استشهاد عشرين جندياً من منتسبي الحرس الجمهوري وإصاب أخرين.
وتوجهت منظمة هود بعزائها إلى عائلات وأسر ضحايا الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت القصر الجمهوري بالمكلا وأسفر عن إصابة واستشهاد عدد من الجنود الذين كانوا يؤدون واجبهم الوطني المقدس.
واعتبرت المنظمة أن استخدام فزاعة الإرهاب وسفك الدماء لأهداف سياسية لهو عمل دنيء وطريق يوصل سالكه إلى جحيم سوء أعماله وخطأ تقديره.
من جانبها دانت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة ومنظمة 27 ابريل للتوعية الديمقراطية ومجموعة التنمية الدولية وحقوق الانسان الحادث الإرهابي الذي استهدف القصر الرئاسي بمحافظة حضرموت ، معتبرة ذلك جرائم ضد الإنسانية.
وأكدت المنظمات الثلاث في بيان مشترك أن هذا الحادث الإرهابي الإجرامي البشع قد أحرم 31 شخص حقهم في الحياة ما يجعل هذا الحادث ، وفقاً للوسيلة والأداة المستخدمة ، جريمة إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية.
واعتبر البيان " أن مختلف القوى والفعاليات السياسية التي دأبت على إنكار وجود تنظيم القاعدة في اليمن ، شركاء في الجريمة ".
مستنكرة " الاشتغال الخاطئ على الفكر الديني من قبل بعض الجماعات السياسية التي ترتدي العمامة الدينية وتستخدم الخطاب الديني والدعوى كسلاح فكري معاصر لتحقيق مشاريعها السياسية ومصالحها الخاصة ، وبذلك يكون الدين المقدس عند تلك الجماعات - على حد سواء المنخرطة في العمل السياسي أو التي لا تؤمن بذلك- مجرد أداة للقتل، أداة لتحقيق مكاسب سياسية.
ودعا البيان المشترك للمنظمات الثلاث كافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إدانة هذا الحادث الإجرامي وحث الحكومة اليمنية على مواصلة جهودها في مكافحة التنظيمات الإرهابية وتعقبها أينما وجدت سواء في أبين أو حضرموت أو في البيضاء أو شبوة أو في أرحب ونهم بمحافظة صنعاء .