مخاوف من تفجير مسلحين جهاديين ( سد الفرات ) شرقي سوريا
الجمعة 13 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 01 صباحاً / وفاق برس/ أنباء موسسكو:
عدد القراءات 630
تتخوف أوساط سورية ناشطة، من إقدام ميليشيات جهادية مسلحة، على محاولات لتدمير سد الفرات بمدينة الرقة شرقي البلاد، لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد.
وحذر الناشطون من إمكانية قيام مقاتلين "جهاديين" - أغلبهم من جبهة النصرة، وحركة "أحرار الشام" الإسلامية - بضرب السواتر الإسمنتية لسد الفرات، أحد أعظم السدود على مستوى سوريا، ويغذي مئات البلدات وآلاف الهكتارات الزراعية بالمياه.
وأوضحوا أن مسلحي "النصرة وأحرار الشام" الإسلاميتين، يسيطرون على مدينة الرقة، وعلى المنطقة التي يقع فيها سد الفرات منذ عدة أشهر.
وذكر نشطاء مؤيدون أن هؤلاء المسلحين سيقدمون على هذا العمل، بغرض ضرب حاضنة المقاتلين الأكراد، وإغراق أراضي القرى العربية المتاخمة للنهر، وتهجير سكانها، وإرباك المدن السورية بالفائض السكاني.
كما سينتج عن هذا العمل قطع التيار الكهربائي، الذي يغذي المدن السورية الرئيسية، وحرمان الدولة من محاصيلها الاستراتيجية كالقطن والقمح، ومعاقبة السلطات السورية والعراقية بقطع مياه الفرات، بحجة عدم مفاقمة الأوضاع الإنسانية، بعد "طوفان بلاد البعث"، الذي بشر به المخرج السوري الراحل "عمر أميرلاي" في فيلمه السينمائي قبل بضعة سنوات، بحسب الناشطين.
يأتي ذلك فيما تظهر إشارات على صفحات تنسيقيات المعارضة، تروّج إلى أن القوات الحكومية السورية تطلق قذائف نحو سدود المنطقة الشرقية، التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
فيما أكدت مصادر عسكرية لـ "أنباء موسكو" أن أياً من مروحيات الجيش السوري أو مدفعيتها، لم تُطلق نيرانها نحو أي من السدود بشكل قاطع، وأنها لا يمكن أن تفعل ذلك.
|