راديو إسرائيل: مؤشرات على طرح دمشق وطهران مبادرة لحل الأزمة السورية قريبا

أفادت وكالة أنباء الشرق الاوسط، يوم الاثنين، نقلا عن راديو "صوت إسرائيل" بأن مصادر سياسية في تل أبيب رجحت وجود مؤشرات تدل على أن دمشق وطهران، ستطرحان خلال الأيام القليلة المقبلة، مبادرة دبلوماسية لحل الأزمةالتي تشهدها سوريا.
وذكرت المصادر للراديو، ان هذه المبادرة من شأنها أن تقيد الرئيس الأميركي باراك أوباما، وتجبره على إرجاء البت في مسألة مهاجمة سوريا.
كما رجحت ألا يبادر الرئيس السوري بشار الأسد بضرب اسرائيل، ردًا على عملية عسكرية أميركية محتملة ضد بلاده، مضيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كان أوباما سيحظى بدعم أغلبية أعضاء الكونجرس لفكرة توجيه ضربة عسكرية لسوريا.
وكان الوزير اللبناني السابق ورئيس حزب التوحيد العربي، واحد اقرب حلفاء سوريا في لبنان وئام وهاب، قال أمس الاحد، ان الرد على الهجوم الغربي على سوريا سيكون متدحرجا وسيشمل المدن الفلسطينية، اسرائيل في البداية، وقد يتطور ليشمل تركيا وبعض دول الخليج حسب تحرك الدول الغربية، علة حد قوله.
وأضاف وهاب، في تصريح صحفي، ان المعركة ستكون معركة المليون قتيل ولكن اتمني الا تحصل".. مضيفا "هذا كلام غير متسرع والطلقة الاولي ستكون 500 صاروخ على تل ابيب".
ورأى ان احتمالات الحرب ستتحدد فجر الثلاثاء، "اما ستكون الحرب او ستكون احتمالات الحرب قد ضعفت".. معتبرا ان هذه آخر المعارك في المنطقة اذا حصلت.
من جانبها نشرت اسرائيل نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي قرب القدس أمس، وذلك بحسب ما افاد مراسل وكاله فرانس برس، فيما تحشد الولايات المتحدة الدعم الداخلي والدولي لشن ضربات عسكريه ضد سوريا.
وقال المراسل انه تم نشر بطارية صواريخ غرب المدينة، ولم تعلق متحدثة باسم الجيش علي نشر تلك البطارية واكتفت بالقول انه "تم نشر انظمه دفاعيه طبقا لتقييمات للوضع".
وفي أواخر الشهر الماضي، تم نشر بطاريه صواريخ متنقله في منطقه تل ابيب وتم توجيهها شمالا باتجاه سوريا. وتحدث الاعلام الاسرائيلي عن نشر ست او سبع من هذه البطاريات.
وفي اجتماع للحكومة الإسرائيلية أمس، وصف بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء، اسرائيل بأنها "واحة من السكينة والهدوء والامان" وسط "عاصفه من حولها"، من دون ان يتحدث صراحة عن سوريا او حليفتها ايران. وأكد في الاسابيع السابقة، مرارا، ان اسرائيل ليست ضالعة في الحرب في سوريا، الا انها سترد بالقوة" اذا ما تعرضت لهجوم.
- انباء موسكو: