الرئيس الفرنسي يدعو لانتظار تقرير محققي الأمم المتحدة قبل التدخل في سوريا

الجمعة 06 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 09 مساءً / وفاق برس/ رويترز:
عدد القراءات 621
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الجمعة إن فرنسا ستنتظر تقرير محققي الأمم المتحدة قبل أن تتخذ قرارا بشأن أي تحرك للرد على الهجوم الكيماوي الذي شهدته سوريا الشهر الماضي.
وربما يعني ذلك أنه لن يتم اتخاذ قرار بشأن مشاركة فرنسا في أي ضربات عسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد إلا قرب نهاية الشهر الجاري. وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة إن التحليل الذي تجريه المنظمة الدولية قد لا يكون جاهزا إلا بعد أسابيع.
وقال أولوند في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرج في روسيا في اشارة الى اقتراع متوقع بالكونجرس الامريكي على توجيه ضربات عسكرية في سوريا "يتعين ان ننتظر لحين صدور تقرير المفتشين مثلما نحن في انتظار الكونجرس (الامريكي)."
ويقول منتقدون في الداخل إن أولوند يخاطر بعزل فرنسا دبلوماسيا بدفعها إلى تدخل عسكري إلى جانب الولايات المتحدة بدون تفويض من الأمم المتحدة. ويعتقد أن روسيا والصين ستستخدمان حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأقر الرئيس الفرنسي بأن قادة مجموعة العشرين في القمة مختلفون بشأن من المسؤول عن الهجمات بالغاز السام التي وقعت يوم 21 أغسطس آب على مشارف العاصمة السورية دمشق والذي تقول واشنطن إنه أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل.
وقال أولوند إن من الأفضل أن يكون هناك تفويض واضح من الأمم المتحدة لكنه أضاف إنه سيسعى لبناء تحالف من عدة دول من أجل مثل هذا التدخل إذا تعذر التوصل إلى اتفاق بشأن التحرك في مجلس الأمن الدولي.
وردا على سؤال عن أهداف أي عمل عسكري محتمل قال أولوند "سنبذل قصارى جهدنا كي تضرب فرنسا فقط أهدافا عسكرية لتجنب سقوط قتلى وجرحى من المدنيين" مضيفا أن الهدف هو الضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين ونصف وليس الإطاحة بالأسد.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغه بأن من المتوقع أن يكون تصويت الكونجرس على أي تدخل في منتصف الأسبوع القادم تقريبا.
وقال أولوند "إذا لم نرد... فإن ذلك سيعني أنه لن يكون هناك عقاب على أفعال ديكتاتور يستخدم الأسلحة الكيماوية ويذبح حوالي 1500 شخص كثير منهم من الأطفال مما يعني أنه يمكن للمستبدين في سوريا أو في أي مكان آخر أن يتصرفوا وأن يفلتوا من العقاب."
وقال أولوند - الذي يكافح للحصول على تأييد شركاء أوروبيين لهجوم محتمل إنه يتطلع لأن يحصل على تأييدهم السياسي على الأقل. وقال "أحاول التأكد من أن الأوروبيين متفقون في الموقف السياسي على الأقل."
مواضيع مرتبطة
مقتل 15 شخصا في تفجيرين استهدفا مطعما في العاصمة الصومالية
سوريا: مواجهات جديدة عند أطراف بلدة معلولا المسيحية
صحيفة المانية: القوات السورية ربما استخدمت سلاحا كيماويا دون تصريح من الأسد
لجنة الخمسين لتعديل دستور في مصر تبدأ عملها
النائب العام المصري يبدأ التحقيق في بلاغات ضد نشطاء سياسيين
بوتين: الحديث مع أوباما بناء ولكن لا تغيير في المواقف
أوباما يشيد بمساندة فرنسا لتوجيه ضربة أمريكية لسوريا
طالبان تغتال كاتبة هندية فرت منها قبل 10 سنوات
سوريا تعرض مكافآت مالية لمن يلقي القبض على أي ارهابي اجنبي
ثلاث سفن حربية روسية تعبر مضيق البوسفور باتجاه سوريا
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية