( تمرد تونس ) جمعت مليون و 700 ألف توقيع لإسقاط الحكومة والبرلمان
الثلاثاء 03 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 01 صباحاً / وفاق برس / وكالات:
عدد القراءات 658
أعلنت حركة "تمرد" التونسية المعارضة أن عدد التونسيين الذين وقّعوا على وثيقة حل المجلس التأسيسي (البرلمان) وإسقاط الحكومة، بلغ حدود مليون و700 ألف.
وقال محمد بالنور قائد "تمرد" تونس المستوحاة من حركة "تمرد" المصرية التي اطاحت بحكم الإخوان المسلمين بعد تدخل الجيش، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "الحركة لا يمكن أن تخون قضيتها وتتنكر لمئات الآلاف من الموقعين عن اقتناع على تلك الوثيقة".
وأضاف أن "قيادات الحركة ستواصل الضغط على الحكومة الحالية من أجل حل المجلس التأسيسي، وإسقاط الحكومة المنبثقة عنه".
واتهم بالنور " الائتلاف الثلاثي الحاكم بقيادة حركة النهضة الإسلامية بمحاولة تضييق الخناق على الحركة، وزرع بذور الفتنة بين أعضائها في أكثر من مناسبة".
وبشأن تقييمه لمدى نجاح الحركة، جراء تزامن ظهورها مع ظهور حركة تمرد مصر في 30 يونيو (حزيران) الماضي، وفشلها النسبي في إسقاط الحكومة، قال بالنور إن "حركة تمرد تونس تجرأت على الحكومة الحالية، وكانت أول من أطلق شرارة الحراك الشعبي من خلال المطالبة بحل المجلس التأسيسي".
وأضاف "هذا ما أحدث تململا في صفوف أحزاب الترويكا، وهي لا تزال تعاني من تبعات تلك المطالب التي تبنتها أحزاب المعارضة في وقت لاحق" على حد قوله.
ونفى أن تكون "حركة تمرد تونس" حصلت خلال أي فترة من فترات نشاطها على تمويلات مشبوهة، وقال إن "تبرؤ الحركة من بعض أعضائها كان بسبب غياب وضوح بعض مصادر التمويل التي أغدقت أموالا غير معروفة المصادر على الحركة، دون أن يوضح من قدم تلك الأموال".
ودعا الائتلاف الثلاثي الحاكم إلى مغادرة السلطة في أقرب وقت ممكن حتى ترجع الثقة إلى التونسيين، قائلا إن "الترويكا لن تستسلم، وإن كان لديها ساق واحدة تحركها فهي لن تتوانى عن ضرب أحزاب المعارضة".
وتأسست حركة "تمرد" في 30 يونيو / حزيران الماضي بالتزامن مع التظاهرات التي دعت إليها نظيرتها المصرية التي كانت سببا في الاطاحة بالرئيس المصري المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي بعد تدخل الجيش.
وتهدف حركة "تمرد" تونس إلى إسقاط المجلس التأسيسي ( البرلمان) والحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية .
|