الخارجية المصرية : متمسكون بحل المشاكل الحالية بالطرق السلمية

قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية: إن اتصال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، يأتي في توقيت هام بعد المساعي الحميدة التي بذلتها عدد من الدول والأطراف الخارجية لتخفيف حدة الاستقتاب القائمة، ووقف أعمال التحريض والعنف القائمة في البلاد.
مشيرًا، إلى أن فابيوس تحدث بشكل واضح على أهمية إزالة حالة الاستقتاب القائمة، وشدد علي ضرورة تحقيق الانضباط الأمني في الشارع المصري، لأنه لا تقبل دولة ذات سيادة وفي حجم مصر أن تقبل بعدم وجود أمن لفترة كبيرة.
وأضاف، أن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي شكر لوران فابيوس على الاتصال، وعلى تفهمه لحقيقة الأوضاع في البلاد وأهمية تحقيق الانضباط الأمني وحسم الأوضاع غير المستقرة أمنيًا في أسرع وقت.
وأكد عبد العاطي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بث مباشر"، على قناة "اون تي في لايف" اليوم، أن وزير الخارجية أكد لفابيوس أن الحكومة المصرية متمسكة بحل المشاكل الحالية بالطرق السلمية وبالحوار.
وشدد، على أن مصر لا تعيش في جزيرة منعزلة وتتأثر بما يحدث في الإقليم الدولي، وتؤثر فيه أيضًا وأن ما يحدث في مصر يهم العالم بأثره باعتبار مصر أكبر دولة محورية في المنطقة.
مضيفًا، أن هذه الزيارات التي سبقت عيد الفطر كانت جميعها بمبادرة من الحكومة المصرية وكانت مساع حميدة من هذه الأطراف للخروج من الوضع الراهن بسلمية وبدون إراقة دماء لأنها دماء مصرية.
وأكد، أن هناك ضرورة قصوى لتواجد وزير الخارجية في القاهرة للتوصل مع الإعلام الغربي بعد التغطية غير المتزوانة، لعدد من الشبكات التليفزيونية.
مشيرًا، إلى أن فهمي يعتزم في القريب العاجل وخلال منتصف الشهر الجاري القيام بجولة تبدأ من أفريقيا والعالم العربي، ثم جولة أخرى للعواصم العالمية لتوضيح كافة الأمور الملتبسة، ولتوضيح أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية.
واختتم قائلاً: إن التنسيق مستمر ويتم كل ساعة وفي علاقة وثيقة ورؤى مشتركة بين الدكتور محمد البرادعي والدكتور نبيل فهمي، ويدل على أن المصلحة العليا تفوق أي مصالح شخصية وأستطيع أن أؤكد أن هناك تطابق في الرؤى بين الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس للعلاقات الخارجية وبين وزير الخارجية الدكتور نبيل العربي.
- الدستور المصرية: