13 مليون يمني يفتقرون للمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي و10.5 يفتقرون للغذاء و 6.5 ملايين يفتقرون للرعاية الصحية
الإثنين 22 يوليو-تموز 2013 الساعة 12 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 879
أعلنت الأمم المتحدة أن الأوضاع الإنسانية في اليمن لم يطرأ عليها أي تحسن بشكل ملموس رغم الحوار الوطني الجاري، والذي من المتوقع أن يؤدي إلى إنهاء الأزمة التي تعاني منها البلاد.
وفيما اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن في تقرير نشر أمس بصنعاء أن الحوار الوطني هو مفتاح حل الأزمة اليمنية في نهاية المطاف، أكد أن الحوار يهدد أيضا بخطر حقيقي يتمثل في الحجب على ضرورة سرعة تقديم المساعدات الإنسانية الفعالة لليمن حتى نهاية العام 2013. وأشار التقرير إلى أن الشركاء في المجال الإنساني في اليمن استكملوا مؤخراً عملية المراجعة نصف السنوية لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن، مسترشدين في ذلك بالتقييمات والتحليلات لأي تغييرات حدثت في الاحتياجات.
وقال إن عملية المراجعة أكدت عدم حدوث أي تغيير على المستوى الكلي للاحتياجات، حيث لا يزال 13 مليون شخص يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي الملائم، و10.5 مليون من السكان يفتقرون إلى كفايتهم من الغذاء، و6.5 مليون شخص يعانون من عدم كفاية في الرعاية الصحية، ومليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وبحسب التقرير فقد انخفض إجمالي متطلبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن في العام الحالي 2013 على نحو طفيف ليبلغ 702 مليون دولار أميركي بدلا عن 716 مليون دولار أميركي، وذلك نتيجة للتعديلات الطفيفة في البرامج وجهود إعادة ترتيب الأولويات لشركاء العمل الإنساني.
وأكد أن الشركاء في المجال الإنساني أدركوا أنه نتيجة للنقص الكبير في التمويل فقد لا تتلقى كافة المشاريع ذات الأولوية العالية التمويل الكامل بحلول نهاية العام الحالي، وهو ما دفع مجموعات العمل القطاعية إلى تحديد الأنشطة الأكثر أهمية لبقية العام من بين أولوياتها العليا في محاولة منها لمواءمة الاستجابة لاتجاهات التمويل الحالية.
وقال إن هذه الأنشطة تتطلب دعما بقيمة 208 ملايين دولار كتمويل طارئ، أي %40 من مجموع المتطلبات غير الممولة في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن.
وأكد أن جميع المجموعات حصرت كلفة أنشطتها الأكثر أهمية في %25 من احتياجاتها غير الممولة، باستثناء المساعدات الغذائية التي بلغت أنشطتها الأكثر أهمية %67 من الاحتياجات غير الممولة.
- العرب:
|