روسيا تتهم قوى خارجية بتقويض جهود السلام في سوريا وفرنسا تدعوا لتشديد العقوبات

الثلاثاء 17 إبريل-نيسان 2012 الساعة 07 مساءً / وفاق برس/متابعات
عدد القراءات 1410

قالت روسيا ان قوى خارجية لم تحددها تسعى لتقويض جهود كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية لانهاء اراقة الدماء المستمرة في سوريا منذ اكثر من عام وان دعم معارضي الحكومة يشكل تهديدا لوقف هش لاطلاق النار.

وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي في تصريحات تلفزيونية اليوم الثلاثاء ان معارضي السلام تنبأوا بفشل خطة عنان للسلام في سوريا "ويفعلون الكثير كي يروا هذه النبوءة تتحقق."

واضاف "انهم يفعلون ذلك من خلال تقديم اسلحة للمعارضة السورية وحفز نشاط المتمردين الذين يواصلون مهاجمة كل من المنشات الحكومية ..والمنشات المدنية بصفة يومية.

"بالطبع القوات الحكومية تتخذ ايضا اجراءات للرد على مثل هذه الاستفزازات وكنتيجة لذلك لا تسير الامور بسلاسة جدا حتى الان."

وقال اعضاء بلجنة التنسيق الوطنية وهي جماعة سورية مركزية معارضة يقومون بزيارة لموسكو انهم يوافقون على اعتراض سوريا على التدخل الخارجي ولكنهم اكدوا ان استخدام المعارضة للقوة دفاعي تماما.

وقال هيثم مناع في مؤتمر صحفي انه يعتقد ان العنف الذي لجأت المعارضة اليه رد فعل على العنف من جانب القوات المسلحة الحكومية وانه سيتوقف بمجرد توقف الضغط من النظام.

وقال عبد العزيز الخير وهو عضو اخر في الوفد الذي التقى مع لافروف ان روسيا لديها موقف مؤثر قوي جدا لاقناع شركائها بوقف العنف .

وتدعو خطة عنان الى اجراء حوار سياسي بين السوريين ولكن الخير قال ان اللجنة لا تستطيع المشاركة في حوار الا اذا اثبت الرئيس بشار الاسد انه غير مسؤول عن اراقة الدماء.

وقال من خلال مترجم انه من غير المقبول الجلوس على الطاولة مع ممثلين للحكومة السورية ايديهم ملطخة بدم الشعب.

من جهتها قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اليوم ان العقوبات الغربية على سوريا أدت الي تراجع احتياطياتها من النقد الاجنبي الى النصف مضيفا أنه ينبغي تشديد العقوبات لاجبار دمشق على الالتزام بخطة سلام تدعمها الامم المتحدة.

وأبلغ جوبيه مسؤولين من 57 دولة في اجتماع في باريس لمناقشة فعالية العقوبات أنه لا ينبغي السماح لنظام الرئيس السوري بشار الاسد بمواصلة حملته القمعية المستمرة منذ 13 شهرا على المحتجين دون عقاب.

ويتجاهل الاسد فيما يبدو المطلب الرئيسي لخطة سلام اتفق عليها مع كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية قبل أكثر من ثلاثة أسابيع وهو سحب الدبابات والقوات والاسلحة الثقيلة من البلدات والمدن ووقف كل أشكال العنف.

وقال جوبيه "يجب أن نواصل الضغط على النظام السوري. هذا يعني تشديد العقوبات التي لها تأثير على السلطات السورية."

وأضاف قائلا "سنحكم على السلطات السورية من خلال تصرفاتها. أي انتهاك يجب أن يواجه برد سريع وحازم من مجلس الامن."

وقاد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة حملة الرد على العنف في سوريا بقائمة واسعة النطاق من العقوبات تتضمن حظر استيراد النفط من دمشق واجراءات ضد البنك المركزي السوري.

وقد يتم اقرار جولة جديدة من العقوبات في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بروكسل في 23 ابريل نيسان.

وقال جوبيه ان احتياطيات سوريا من النقد الاجنبي تراجعت الى النصف بسبب العقوبات الا أن السلطات السورية تحاول تفاديها. وتشير تقديرات الي الاحتياطيات قبل اندلاعت العنف بلغت حوالي 17 مليار دولار.

وقالت مصادر دبلوماسية ان العقوبات قلصت انتاج سوريا من النفط بنسبة 30 بالمئة وهو ما يؤدي الي خسارة حكومة الاسد ايرادات تقدر بنحو 400 مليون دولار شهريا أو ملياري دولار منذ نوفمبر تشرين الثاني. وقبل فرض عقوبات الاتحاد الاوروبي كانت دمشق تبيع 90 بالمئة من نفطها الى أوروبا.

مواضيع مرتبطة
جامع «جامعة الإيمان» يفتح النار على الحكومة
مكتب المالية في محافظة تعز يكشف عن مخالفات بمديرية المخاء
الولايات المتحدة تغتال فهد القصع بعد فشلها عشر مرات
أمريكا تخصص40 مليون$لضحايا الازمة السوريه وروسيا تجدد وقوفها ضد التدخل الخارجي
الصين تقدم مقترح لحل الأزمة السورية:
عنان يحذرمن استمرار الصراع في سوريا والقوى العالمية تتفق على إقامة حكومة وحدة وطنية
بينما تكثف الولايات المتحدة ضرباتها الجوية .. ( القاعدة ) و ( متمردو اليمن )... ما الفرق؟
القاعدة ورقة أمريكا الرابحة لانهيار اليمن والنفاذ الى الخليج عبر باب المندب
القمة العربية تشيد بالانتقال السلمي للسلطة باليمن ومجلس الأمن يطالب بسرعة عقد مؤتمر الحوار
علي ناصر يدعو حكومة الوفاق لردم الهوة الفاصلة بين الشعب والسلطة
قبيلة ال سرحان تنفي شائعات حول رصد تحركات مشبوه لعناصر تنظيم القاعدة
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية