وفاق برس - ناشطات(فيمن)يتعرين فوق سيارة رئيس حكومة تونس وأخريات يتظاهرن عاريات في مسجد باستوكهولم

ألقت عناصر الشرطة بمدينة ستوكهوام عاصمة السويد يوم السبت 29 يونيو، القبض على ثلاث فتيات ناشطات في منظمة «فيمن»، من بينهن الفتاة التي انتشرت صورتها عارية الصدر بمدينة الصويرة، بعدما تظاهرن عاريات الصدر، في مسجد في ستوكهولم احتجاجا على الشريعة الإسلامية في مصر والعالم. وهرعت النساء الثلاث إلى المسجد وكشفن صدورهن التي كتبن عليها "لا شريعة في مصر والعالم» و«جسدي ملك لي وليس شرفا لأحد".وهتفت الناشطات «حرروا النساء» و«لا شريعة» و«لا قمع». وكان المسجد خاليا عندما دخلن، ولم يكن فيه سوى موظفين وصحفيين أبلغوا مسبقا بتظاهرتهن.واتصل الموظفون بالشرطة التي قامت باقتياد الناشطات الثلاث اللواتي لم توضحن سبب تظاهرهن داخل مسجد. وكانت صورة فتاة عارية الصدر بمدينة الصويرة، قد خلقت ضجة كبيرة، انطلاقا من كون ملامح الناشطة المنتمية لحركة "فيمن" ذات ملامح مغربية، قبل أن يكشف فيسبوكيون جنسية هذه الاخيرة والتي لم تكن سوى "إلفير دوفيل تشارلز"، فرنسية من أصول لاتينية أمريكية، عمرها 25 سنة، تشتغل مخرجة، ناشطة في الحركة النسائية الفرنسية، كان لها حضور بارز في المظاهرات المناهضة للرافضين للزواج المثلي، وكانت من ضمن اللواتي خرجن في إيطاليا فبراير الماضي للاحتجاج على برلسكوني. صورتها التي بدت فيها عارية الثديين بمدينة الصويرة، والتي نشرت على صفحة "الفيسبوك"، جلبت المئات من التعليقات الإيجابية والغاضبة... وكانت قد كتبت على صدرها: "سيكون هناك الملايين من الناشطات عاريات. سنكون بالملايين من المغرب إلى تونس!

الى ذلك تظاهرت ثلاث ناشطات في منظمة فيمن عاريات الصدور يوم السبت في مسجد في ستوكهولم احتجاجا على الشريعة الاسلامية في مصر والعالم قبل ان تقوم الشرطة باعتقالهن. وهرعت النساء الثلاث الى المسجد ونزعن ازارات سود كن يرتدينها وكشفن عن صدورهن التي كتبن عليها "لا شريعة في مصر والعالم" و"جسدي ملك لي وليس شرفا لاحد". ويبدو ان احداهن مصرية والثانية تونسية والثالثة سويدية، لكن الشرطة لم تؤكد هوياتهن او جنسياتهن. وهتفت الناشطات "حرروا النساء" و"لا شريعة" و"لا قمع". وكان المسجد خاليا عندما دخلن، ولم يكن فيه سوى موظفين وصحافيين ابلغوا مسبقا بتظاهرتهن. واتصل الموظفون بالشرطة التي قامت باقتياد الناشطات الثلاث اللواتي لم توضحن سبب تظاهرهن داخل جامع. وقال قائد الشرطة يوناس سفالين للصحافيين انه "يمكن ملاحقتهن بتهمة الاخلال بالنظام العام وتوجيه اهانات"، موضحا ان موظفي المسجد اتهموا السيدات الثلاث بدفعهم. وتقوم حركة فيمن التي تأسست في اوكرانيا ومقرها في باريس قبل عدة سنوات، بعدة تحركات في العالم لادانة التمييز بين الجنسين والتمييز ضد المرأة.

وفي سياق متصل اقدمت أربع ناشطات من حركة" فيمن"، على التعري فوق سيارة رئيس الحكومة التونسية، علي العريض، اليوم الثلاثاء، وذلك أثناء زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسيل، قبل أن يتم إبعادهن من طرف رجال الأمن، وذلك في مواصلة من ناشطات "فيمن" لاحتجاجاتهم ضد المسؤولين التونسيين منذ اعتقال بعض المنتمين إليها بتونس، منتصف الشهر الماضي. اثنتان من الناشطات الأربع صعدتا فوق سيارة العريض، بعد خروجه من مؤتمر صحافي مع رئيس المفوضية الأوربية جوزيه باروزو، للمطالبة بإطلاق زميلاتهم اللواتي تم الحكم على ثلاث منهن بالسجن أربعة أشهر نافذة بتهمة الاعتداء على الآداب العامة، بعد احتجاجهن عاريات أمام قصر العدل للمطالبة بإطلاق سراح التونسية أمينة، التي جرى اعتقالها هي الأخرى، عندما كانت تهم بالاحتجاج عارية الصدر بالقرب من مسجد بالقيروان ضد حركة أنصار الشريعة. الناشطات المُحتجّات على العريض، طالبن أيضا بإطلاق سراح مغني الراب "ولد15″ الذي قضت محكمة تونسية بسجنه سنتين بسبب أغنية قيل إنه شتم فيها قوات الأمن. من جهته، اعتبر رئيس الحكومة التونسية، علي العريض، في تصريحات تلت الحادث،أن الطريقة الاحتجاجية التي تتبعها ناشطات "فيمن" بالاحتجاج بالصدور العارية، تمثل إهانة للمرأة بصفة عامة، يقول العريض الذي أكد على أنه تمنى لو لم يتعرض لهذه العملية، مضيفا أن هذه الأفعال ليست أعمالا نضالية بل مجرد إساءة للمرأة، على حد تعبيره.