مؤسسات وصناديق عربية تدرس استثمار 7 مليارات دولار في مصر

تدرس مجموعة التنسيق العربية، التي تضم مؤسسات مالية وصناديق سيادية عربية، تمويل استثمارات في مصر بقيمة 7 مليارات دولار في مجالات الطاقة والتعليم والصحة وقطاعات أخرى، بحسب ما أعلنه أحمد محمد علي، رئيس البنك الإسلامي للتنمية، إحدى المؤسسات المشاركة في مجموعة التنسيق.
وذكرت صحيفة "الشروق" المصرية أن علاقات التعاون بين البنك الإسلامي للتنمية ومصر تشهد توسعات غير مسبوقة منذ قيام الثورة، وفقاً لما قاله هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر نظمته مصر بالتعاون مع البنك ومجموعة دول شراكة دوفيل الهادفة لدعم دول الربيع العربي اليوم.
ويستعد البنك الإسلامي، الذي شاركت مصر في تأسيسه عام 1974، إلى تأسيس مكتب يمثله في مصر خلال عام 2014، كما أضاف رئيس البنك، ويقدر برنامج الاستثمارات بمصر الذي سيساهم البنك الإسلامي فيه لهذا العام بـ550 مليون دولار، كما قال علي.
ويساهم البنك الإسلامي في عدد من المشروعات التنموية بمصر كمحطة كهرباء حلون ومصنع النوران لتكرير السكر، كما جاء في كلمة رئيس البنك الإسلامي.
ويعتبر هذا المؤتمر ضمن اللقاءات التمهيدية لمؤتمر مشترك بين دول شراكة دوفيل والدول الثماني الكبار وعدد من الشركاء الاقليميين في سبتمبر المقبل لمساعدة دول الربيع العربي واستعادة ثقة المستثمرين بأسواقها.
وتتطلع قطاعات من المستثمرين الأوروبيين لدخول السوق المصرية ولكنهم قلقون من المنازعات الجارية بين الحكومة والمستثمرين خاصة فيما يتعلق بالأحكام القضائية لاسترداد شركات القطاع العام المخصخصة، كما قال جيمس مورن سفير مفوضية الاتحاد الأوروبي خلال المؤتمر.
وقال وزير الاستثمار، يحيى حامد، إن الحكومة تسعى إلى التسريع بتسوية المنازعات، مشيراً إلى أنه تم إجراء تسويات تزيد على 10 مليارات جنيه في الـ50 يوماً الماضي، وأن إجراءات التصالح تشمل شركات كنوباسيد وجهينة والحكير وداماك.
وتسعى الحكومة إلى الإعلان عن 120 مشروعاً، 20 مشروعاً منها من المشروعات الضخمة باستثمارات بقيمة 130 مليار دولار، كما قال حامد، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى إلى تنشيط استثمارات يكون لها أثر إيجابي على النمو على الأجل القصير كنشاط التشييد والمشروعات الصغيرة، إلى جانب مشروعات طويلة الأجل كالبتروكيماويات.
وتخطط الحكومة إلى تأسيس 3 مناطق حرة جديدة في المنيا ونويبع ومدينة بدر والتوسع الزراعي بنحو 500 فدان في الإسماعيلية، وفقاً لوزير الاستثمار.
- العربية.نت: