سوريا : قلق من تكرار ما حدث في القصير والمعارضة تقتل عشرات الشيعة وتضرب مطار دمشق التي اكدت احترام سيادة لبنان ونفت سقوط مطار منغ

الخميس 13 يونيو-حزيران 2013 الساعة 10 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1679
قالت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الخميس انها تخشى أن يتكرر ما حدث في بلدة القصير السورية من اراقة للدماء في مدينة حلب مما يقوض جهود تحقيق السلام.
كان مكتب بيلاي قد ذكر في وقت سابق أنه وثق مقتل 93 الف شخص على الاقل في سوريا حتى نهاية ابريل نيسان.
وقالت بيلاي لتلفزيون رويترز "أخشى أن يحدث ما حدث في القصير في حلب. كل التقارير التي اتلقاها هي عن زيادة الموارد والقوات من جانب الحكومة."
وأضافت "هذا ليس سيناريو او مسرحا مناسبا للتفاوض في هذه المرحلة. هل تبدأ التفاوض مع اناس عازمين على الخروج كمنتصرين من صراع سمته العنف؟"
ويلتقي المبعوث الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي مع مسؤولين أمريكيين وروس في 25 يونيو حزيران لبحث خطط لإجراء محادثات سلام قال الابراهيمي إنه يأمل عقدها في جنيف في يوليو تموز.
وقالت بيلاي "الابراهيمي مستعد... الوصول الى تلك الطاولة يحتاج الى عزيمة اللاعبين السياسيين."
- الرئيس الامريكي قلق:
- من جهته قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني يوم الخميس ان الرئيس باراك اوباما يواصل مراقبة الوضع المتدهور في سوريا بقلق وسيتخذ اي قرار بشأن مزيد من الخطوات بناء على المصالح الوطنية للولايات المتحدة.
وقال كارني للصحفيين "الرئيس وكل عضو في فريقه للامن القومي قلقون بشدة بسبب الوضع الفظيع والمتدهور في سوريا."
واضاف "الرئيس يراجع ويدرس الخيارات الاخرى المتاحة له وللولايات المتحدة وايضا لحلفائنا وشركائنا لاتخاذ خطوات اضافية في سوريا.. وتتواصل هذه العملية."
وتابع "بقدر ما تكون فظاعة الوضع في سوريا يكون عليه اتخاذ القرارات حين تتعلق بالسياسة تجاه سوريا بما يحقق افضل مصالح الولايات المتحدة."

- المعارضة تضرب مطار دمشق:
- ميدانيا قال نشطاء ووسائل اعلام محلية سورية ان صواريخ ضربت مطار دمشق الدولي يوم الخميس في اول اكبر هجوم ينفذه مقاتلو المعارضة على المطار القريب من العاصمة منذ شهور.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المناصر للمعارضة ان عدة صواريخ محلية الصنع اصابت المطار الذي حوصر وعزل لفترة وجيزة جراء هجوم شنه مقاتلو المعارضة العام الماضي.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي ان قذيفة مورتر سقطت في طرف المطار بالقرب من مدرج للطائرات مما ادى الى تأجيل عدد من الرحلات احترازيا.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ان عددا من العاملين أصيبوا بجروح بسيطة جراء سقوط القذيفة.
وفتحت قوات الرئيس السوري بشار الاسد طريق المطار قبل اشهر وطردت مقاتلي المعارضة من مواقع قريبة منه.
وتسعى القوات المسلحة السورية لطرد قوات المعارضة من معاقلها في الضواحي المحيطة بدمشق مركز سلطة الاسد. وتفادى قلب المدينة الى حد بعيد اعمال القتال الضارية التي اجتاحت عدة مناطق في سوريا خلال العامين الاخيرين.
وقالت الامم المتحدة اليوم الخميس ان 93 الف شخص على الاقل قتلوا خلال الصراع.
وذكر تلفزيون الميادين ومقره العاصمة اللبنانية بيروت نقلا عن مصادر بالمطار ان ثلاث قذائف مورتر سقطت على المطار.
وتحدث تلفزيون روسيا اليوم المملوك للحكومة الروسية عن هجمات بالصواريخ وقال انها اصابت طائرة عراقية واصابت اربعة ركاب واربعة من موظفي المطار.
لكن وكالة سانا نقلت عن وزير النقل السوري الدكتور محمود سعيد نفيه صحة النبأ الذي تردد عن إصابة طائرة عراقية.

- وتسيطر على بلدة في حماة:
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي المعارضة سيطروا يوم الخميس، على مركز سرية في الجيش السوري في بلدة مورك الواقعة على طريق دمشق حلب الدولي في ريف حماة، الذي يعد ممرا إلزاميا لقوات النظام في حشدها لمعركة حلب.
وقال المرصد ان : "مقاتلي الكتائب سيطروا على سرية عسكرية عند الأطراف الشمالية لبلدة مورك في ريف حماة الشمالي واغتنموا أسلحة وذخائر بعد اشتباكات عنيفة وقعت فجرا" بينهم وبين القوات النظامية في المكان.
وأشار إلى مقتل ستة عناصر من القوات النظامية واندلاع النيران في عدد من الآليات العسكرية داخل الكتيبة، وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الكتيبة مهمة جدا من الناحية الاستراتيجية نظرا لوقوعها على الطريق الرئيسي بين دمشق وحلب، وهي ممر الزامي للقوات النظامية في نقلها التعزيزات إلى حلب وإلى خان شيخون في محافظة إدلب (شمال غرب) وصولا إلى جنوب معرة النعمان.
وذكر المرصد أن "السرية تتعرض للقصف من القوات النظامية، بالتزامن مع استقدام تعزيزات لهذه القوات لاستعادتها"،

- وتقتل عشرات الشيعة :
وفيما قال ناشطون سوريون إن قوات من المعارضة السورية المسلحة هاجمت قرية في شرقي سورية، ما أدى لمقتل عشرات الشيعة من سكان القرية ‘لانفت دمشق سيطرة المعارضة المسلحة على أجزاء من مطار منغ العسكري في ريف حلب، التي تستعد لهجوم وشيك من قبل الجيش السوري .
ونفى مصدر سوري مسؤول لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، سيطرة "المجموعات الإرهابية المسلحة على أجزاء من مطار منغ العسكري بريف حلب، وذلك في إشارة إلى المعارضة المسلحة.
وأضاف أن " الجيش السوري تصدى لمحاولة إرهابيين من "جبهة النصرة" التسلل إلى داخل المطار من المناطق المجاورة، وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم، كما أوقع الجيش قتلى ومصابين في صفوف مجموعات إرهابية في قرية العلقمية ومركز البحوث الزراعية، القريبين من المطار، ودمرت أدوات إجرامهم".
وأوضح أن "الجيش قضى على عدد من الإرهابيين، كانوا يعدون للهجوم على المطار، وتدمير 3 مستودعات للأسلحة والذخيرة، ومدفع هاون في قرية عين دقنة، الواقعة على بعد 3 كم شرقي المطار".
في المقابل؛ أفادت وسائل إعلام عربية بأن الاشتباكات بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة تتواصل في مناطق في ريف حلب شمال البلاد، فيما يستمر القصف الجوي من قبل الطيران الحربي على محيط مطار منغ العسكري، الذي تسيطر المعارضة المسلحة على أجزاء منه، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت مصادرة في المعارضة، إن الجيش الحر بدأ هجوما واسعا على المبنى الأخير، الذي تسيطر عليه قوات النظام داخل المطار، لافتين إلى أنه أعطى مهلة للجنود المحاصرين في المطار للاستسلام.
وجاءت هذه التصريحات، بالتزامن مع استمرار حشد قوات النظام السوري المدعومة بعناصر حزب الله اللبناني، استعدادا لعملية عسكرية محتملة في مدينة حلب شمال البلاد، حيث تسيطر المعارضة على مناطق واسعة.
وفي المقابل، قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر العميد سليم إدريس ان "الأجواء في حلب تشير إلى قرب المعارك"، مؤكداً أن "الجيش الحر يعزز من وجوده على جميع الجبهات".
- دمشق تؤكد احترام سيادة ووحدة لبنان:
وكان الجيش السوري أعلن أن مروحية تابعة له قصفت منطقة عرسال، شرق لبنان في إطار ملاحقتها "إرهابيين" فارين من سوريا، مشددا في الوقت نفسه على احترام سيادة ووحدة الأراضي اللبنانية.
وأضافت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان، يوم الأربعاء "رصدت إحدى الحوامات التابعة لسلاح الجو في قواتنا المسلحة، مجموعات إرهابية تحاول الفرار باتجاه الأراضي اللبنانية، فقامت بواجبها في استهدافها، فأصيب البعض واستطاع البعض الآخر الفرار إلى منطقة عرسال، فتمت ملاحقتهم بالنيران".
وتابع "إن الجيش العربي السوري، إذ يؤكد أنه كان وسيبقى يقوم بواجبه في حماية أراضي الجمهورية العربية السورية، والحفاظ على سلامة وأمن مواطنيها، فإنه يوضح في الوقت نفسه حرصه على احترام سيادة الجمهورية اللبنانية، وحرمة أراضيها وسلامة شعبها".
المصادر/ رويترز + سي ان ان + انباء موسكو + بي بي سي:

مواضيع مرتبطة
كيف انتهى القرضاوي ونصرالله بربيع العرب لانقسام طائفي؟
صحيفة لبنانية موالية لحزب الله : هادي يعيد اليمن إلى المربع الأول
أمريكا تجبر أمير قطر على التنحي وإخوان مصر متخوفون
الفساد المنظم ونهب المال العام بوزارة النقل ... ( الحلقة السادسة) .. وثائق
سوريا : دمشق تشكو جبهة النصرة لمجلس الامن وفرنسا تستبعد فرض منطقة حظر والعريفي يبشر بالخلافة والمعارضة تحذر من انتصار الاسد (تقرير تفصيلي)
تحليل- دول عربية وأوروبية مستعدة لتسليح المعارضة السورية بدلا من واشنطن
نداء إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب .. السلطات اليمنية ماضية نحو ابينة حضرموت
منظمات يمنية تناشد الرئيس الروسي تبني قرارا بإنشاء لجنة تحقيقات دولية في جرائم وانتهاكات حقوق الانسان التي شهدتها اليمن عام 2011م
تخوفات كبرى في مصر من مظاهرات 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان
خامنئي يبحث عن رئيس لإيران رهن إشارته وتركيز السلطة في مكتبه
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية