ألمانيا تحذر من تسليح المعارضة السورية وتنبه من إرهابيين يستهدفون "دمشق"

الأحد 09 يونيو-حزيران 2013 الساعة 06 مساءً / وفاق برس:متابعات
عدد القراءات 1391

أعلن وزير الخارجية الألمانية بعد محادثات مع نظيره الروسي أن موسكو لا تخطط لتوريد صواريخ إلى دمشق. كما حذر من مغبة تسليح المعارضة السورية، لافتا إلى وجود "إرهابيين" في سوريا يستهدفون دمشق والقدس أيضا.
قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إن روسيا لا تخطط في الوقت الراهن لتوريد صواريخ إلى سوريا. وأضاف الوزير الألماني في مقابلة مع صحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم الأحد (09 يونيو/حزيران2013) أنه تحدث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول تقارير أفادت بوجود خطط لإرسال هذه الصورايخ إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وتابع فيسترفيله حديثه قائلا :"أوضحت له تماما أننا نعتبر أن هذا الأمر مضر وسيكون له أثر عكسي وتولد لدي انطباع بأنه ليس هناك في الوقت الراهن تخطيط لتوريد صورايخ إس 300 الدفاعية من روسيا إلى سوريا".
وفي الوقت نفسه حذر فيسترفيله فرنسا وبريطانيا من تسليح المعارضة السورية "فهناك أيضا في سوريا إرهابيون للأسف لا يستهدفون دمشق وحسب بل كذلك القدس". وتابع فيسترفيله "ومن هذا المنطلق ثارت عندي كل غرائز الحماية لأصدقائنا وشركائنا الإسرائيليين فالأمر هنا لا يتعلق بأي أسلحة بل بأنظمة دفاع جوي حديثة وإذا وقعت هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ فإن من الممكن أن ينطوي هذا على خطر كبير لإسرائيل وللطيران المدني بأكمله".
الصليب الأحمر اللبناني ينقل عشرات الجرحى من القصير للعلاج
وفي تطور آخر، نقل الصليب الأحمر اللبناني خلال اليومين الماضيين 87 شخصا كانوا أصيبوا في المعارك في منطقة القصير التي سيطرت عليها القوات النظامية السورية، بحسب ما أفاد مسؤول في هذه الجمعية الإنسانية وكالة فرانس برس اليوم الأحد. وقال مدير العمليات جورج كتانة في اتصال هاتفي "نقل الصليب الأحمر اللبناني 87 جريحا سوريا خلال الفترة الممتدة بين بعد ظهر الجمعة وصباح الأحد إلى مستشفيات في البقاع (شرق) والشمال". وأشار إلى أن نقل الجرحى "تم بمواكبة من الجيش اللبناني وبالتنسيق مع السلطات المحلية واللجنة الدولية للصليب الأحمر"، موضحا أن هؤلاء نقلوا من بلدات حدودية لبنانية كانوا قد وصلوا إليها خلال الأيام الماضية وليس من داخل الأراضي السورية.
وكان عشرات الجرحى من المقاتلين المعارضين والمدنيين وصلوا إلى لبنان بعد سيطرة القوات النظامية وحزب الله اللبناني على مدينة القصير الإستراتيجية وسط سوريا، بحسب ما أفادت مصادر أمنية لبنانية. ووصلت مجموعة كبيرة من هؤلاء إلى بلدة عرسال الحدودية في شرق لبنان، وهي ذات غالبية سنية متعاطفة مع المعارضة السورية، قبل أن ينقلوا إلى مستشفيات في محافظة البقاع. كما وصل عدد آخر إلى بلدة القصر الحدودية ذات الغالبية الشيعية المؤيدة لحزب الله والواقعة في أقصى شمال شرق لبنان.
وكان مسؤول محلي في عرسال وصف أمس لفرانس برس الوضع السيىء للمصابين الذين وصلوا إلى البلدة. وأشار إلى أن احد المدنيين الجرحى أفاد أنه "وصل من القصير وقال إن الرحلة استغرقته أربعة أيام. هو في حال من الصدمة. كان يحاول إجلاء زوجته وولديه من المدينة عندما سقطت قذيفة بالقرب منهم. فقد كل عائلته". ونقل عن آخرين قولهم إنهم "اضطروا إلى تناول ورق الأشجار ليبقوا على قيد الحياة في طريقهم إلينا". وأعلنت القوات النظامية السورية السبت فرض سيطرتها الكاملة على منطقة القصير الإستراتيجية الواقعة في محافظة حمص وسط البلاد والقريبة من الحدود اللبنانية. وطالب مجلس الأمن الدولي الجمعة دمشق بالسماح لهيئات الإغاثة بدخول مدينة القصير.

 (د.ب.أ، أ.ف.ب)

مواضيع مرتبطة
بالأرقام... الأزمة المالية عمّقت الهوة بين الأغنياء والفقراء حول العالم
السعودية: أكثرمن 400 ألف عامل صححوا أوضاعهم مستفيدين من "المهلة"
بسبب نموذجها المحير ...احتجاجات تركيا تثير قلق إخوان مصر
الظواهري يتدخل لحل خلافات بين جناحي القاعدة في سوريا والعراق
سجن كويتية 11 سنة بسبب "تويتر"
عشرات الآلاف من المتظاهرين يتحدون أردوغان مجددا والاتحاد الأوروبي ينتقد استخدام العنف
الشرطة التركية تستخدم المدرعات والمروحيات لتفريق المحتجين وارتفاع القتلى الى 30 شخصا
جماعات المراقبة الأمريكية تغضب من حذف مواد تربط جماعة "الإخوان" بالإرهاب
النمسا تسحب جنودها من الجولان واسرائيل تحشد دباباتها وروسيا تسعى لتعزيز وجودها( تقرير)
صحيفة رسمية : حمار الثورة ضد صالح مخفى قسريا
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية