النمسا تسحب جنودها من الجولان واسرائيل تحشد دباباتها وروسيا تسعى لتعزيز وجودها( تقرير)

الجمعة 07 يونيو-حزيران 2013 الساعة 08 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1108
أعلنت النمسا أنها ستسحب جنودها البالغ عددهم 378 والعاملين في إطار قوة حفظ السلام المؤلفة من نحو 1200 جندي, بعد تدهور الأوضاع الأمنية, في خطوة أعربت إسرائيل عن أسفها لها وأملت ألا تجلب مزيداً من التصعيد الى الحدود, في حين أكدت الأمم المتحدة أنها ستؤثر سلباً على قواتها المنتشرة في منطقة فض الاشتباك منذ العام 1974 .
وقال المستشار فرنر فيمان ونائبه وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليغر, في بيان مشترك, "أظهرت أحداث هذا الصباح (امس) انه لا يمكن الانتظار اطول", في اشارة الى الاشتباكات التي دارت حول نقطة عبور على خط وقف اطلاق النار.
وأضافا في تبرير سحب الكتيبة النمساوية من قوة الأمم المتحدة "نولي الأولوية لأمن جنودنا وجندياتنا, وبالتالي فإن هذا القرار ضروري".
يشار إلى أن النمسا هي احدى الدول الثلاث مع الفيليبين والهند التي تؤلف قوة فض الاشتباك في الجولان, بعد سحب كل من كندا واليابان وكرواتيا جنودها من هذه القوة, خلال الأشهر الماضية.
بدورها, لوحت الفيليبين التي تساهم ب¯340 جنديا في القوة, بسحبهم أيضاً, بسبب تدهور الأوضاع الأمنية, سيما أن عدداً منهم اختطفوا في وقت سابق على يد عناصر من المعارضة المسلحة.
اعلان النمسا ولد مخاوف من انهيار قوة "اندوف" الأمر الذي قابلته إسرائيل يحشد دباباتها بعد ظهر أمس على الحدود, وسط تكهنات بإمكانية إنشائها منطقة عازلة على الحدود, تمتد إلى داخل الأراضي السورية, مع ما لذلك من تبعات خطيرة, سيما في ظل زعم النظام السوري و"حزب الله" أنهما يخططان لفتح جبهة الجولان.
وأكدت الإذاعة العبرية أن "الجيش الاسرائيلي عزز قواته في هضبة الجولان في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش النظامي والمعارضة", مضيفاً ان "الجيش دفع بدباباته الى منطقة معبر القنيطرة بعد ان أعادت القوات النظامية السورية سيطرتها على المعبر". 
وتخشى اسرائيل من ان يترك القتال الدامي عبر الحدود فراغا على الجانب السوري من هضبة الجولان ويفتح المجال لتسلل الجماعات المسلحة المتشددة التي قد تشن هجمات على الدولة العبرية.
وفي موضوع متصل، اقترح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن تعوض قوات روسية الجنود النمساويين المنسحبين من قوات حفظ السلام في الجولان السوري.
وشهدت مرتفعات الجولان، حيث خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، تصاعدا في المعارك بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
وقال بوتين إنه مجرد اقتراح في انتظار أن يصل طلب رسمي بذلك من الأمم المتحدة، وتوافق عليه كل من سوريا وإسرائيل.
وكشف أن موسكو تلقت طلبا بتوسيع مشاركتها في قوات حفظ السلام، خلال لقاء جمعه بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
وتدرس الأمم المتحدة مع قادة العالم تعويض 377 جندي نمساوي، يمثلون ثلث قوات حفظ السلام، التي تراقب الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل منذ 1974.
وبررت النمسا انسحابها بأن جنودها يواجهون تهديدات "لا يمكن القبول به
مواضيع مرتبطة
جماعات المراقبة الأمريكية تغضب من حذف مواد تربط جماعة "الإخوان" بالإرهاب
الشرطة التركية تستخدم المدرعات والمروحيات لتفريق المحتجين وارتفاع القتلى الى 30 شخصا
عشرات الآلاف من المتظاهرين يتحدون أردوغان مجددا والاتحاد الأوروبي ينتقد استخدام العنف
ألمانيا تحذر من تسليح المعارضة السورية وتنبه من إرهابيين يستهدفون "دمشق"
بالأرقام... الأزمة المالية عمّقت الهوة بين الأغنياء والفقراء حول العالم
صحيفة رسمية : حمار الثورة ضد صالح مخفى قسريا
مؤشرات حرب اقليمية : الدبابات الاسرائيلية تتخذ مواقعها بالجولان وروسيا تنشر احدث اسلحتها في المتوسط ودول الخليج تحذر مواطنيها من السفر إلى لبنان
قصة تكشف أخطر سر للمافيا العربية السياسية في الصومال
الاحتجاجات تدخل يومها السابع في تركيا وهل ينجح بولنت إصلاح ما أفسده أردوغان?
الأميركيون يقرون التدخل في سوريا والجيش الحر يتوعد بنقل الحرب إلى بيروت
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية