سوريا في 24 ساعة: استمرار معارك السيطرة على القصير والجيش يستعيد قريتين بحماة وموقف الأسد يتعزز وروسيا تعرقل قرارا أممياً ( تقرير مفصل )

الأحد 02 يونيو-حزيران 2013 الساعة 08 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1393
صرح دبلوماسيون بمجلس الامن الدولي بان روسيا عرقلت يوم السبت اصدار مجلس الامن الدولي بيانا يعرب عن القلق من الحصار الدامي للقوات السورية ومقاتلي حزب الله لبلدة القصير السورية.
وكانت بريطانيا الرئيس الحالي لمجلس الامن الدولي قد وزعت مسودة بيان على اعضاء المجلس يبدى"القلق العميق ازاء الوضع في القصير بسوريا ولاسيما تأثير القتال الدائر على المدنيين."
ويحتدم القتال منذ اسبوعين للسيطرة على القصيرة الواقعة قرب الحدود السورية اللبنانية والتي يقدر عدد سكانها بنحو 30 الف نسمة.
ولابد من الموافقة على بيانات مجلس الامن الدولي بالاجماع.. وقال دبلوماسي بالمجلس شريطة عدم نشر اسمه ان روسيا اعاقت مسودة البيان قائلة انه "ليس من المستحسن اصدار بيان لان مجلس الامن الدولي لم يفعل ذلك عندما سيطرت المعارضة على القصير."
وأكد دبلوماسي اخر هذه التصريحات.
ويسلط تحرك موسكو لعرقلة البيان الضوء على الهوة العميقة بين روسيا والدول الغربية بشأن كيفية معالجة الحرب الاهلية الدائرة منذ عامين في سوريا والتي ادت لقتل اكثر من 80 الف شخص . ولم يرد الدبلوماسيون الروس في نيويورك بشكل فوري على طلب للتعليق.
وحثت ايضا مسودة البيان الذي حصلت رويترز على نسخة منها القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد ومقاتلي المعارضة الذين يحاولون الاطاحة به "بذل اقصى جهدهم لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين وان تمارس الحكومةالسورية مسؤوليتها لحماية المدنيين."
ودعت المسودة حكومة الاسد الى " السماح لعناصر انسانية غير متحيزة ومن بينها وكالات الامم المتحدة بالدخول فورا وبشكل كامل ودون اعاقة للوصول الى المدنيين المحاصرين في القصير."
وقال دبلوماسيون ان روسيا ابلغت اعضاء المجلس ان افضل السبل للتعامل مع سوريا هو من خلال الدبلوماسية المكثفة. ولكن احد دبلوماسي المجلس اشار الى ان روسيا تواصل بيع السلاح لحكومة الاسد.
واتهمت موسكو بدورها الحكومات الغربية والعربية الخليجية بتقديم المال والسلاح واشكال الدعم الاخرى لمقاتلي المعارضة. وهذا ادعاء اعلنته ايضا حكومة الاسد مرارا.
وعارضت روسيا والصين محاولات فرض عقوبات على حكومة الاسد في مجلس الامن واستخدمتا حق النقض(الفيتو) ضد ثلاثة مشروعات قوانين تدين حكومة الاسد.

* السماح للصليب الاحمر بدخول القصير:
- في غضون ذلك قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن السلطات السورية المختصة سوف تسمح للصليب الأحمر بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري بالدخول إلى القصير فور انتهاء العمليات العسكرية فيها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تناول الوضع في مدينة القصير بحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا".
وأكد المعلم حرص سوريا على أمن واستقرار مواطنيها وأن ما يقوم به الجيش هو لتخليص هؤلاء المواطنين من إرهاب المجموعات الإرهابية المسلحة وعودة الأمن والاستقرار لمدينة القصير وريفها بحسب الوكالة.
وعبر المعلم عن استغرابه من تعالي الأصوات بشأن الوضع في القصير في حين لم نسمع هذا القلق عندما استولى الإرهابيون على المدينة وريفها وارتكبوا أبشع الجرائم بحق المواطنين منذ أكثر من 18 شهرا.
وحذرت الأمم المتحدة يوم السبت جميع الأطراف بأنها ستحاسب على ما تسببه من معاناة للمدنيين المحاصرين داخل المدينة.
وطلبت المعارضة مساعدة عسكرية ومعونة طبية لمئات الجرحى الذين أصيبوا في الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية التي تقاتل أيضا بضراوة حول العاصمة دمشق وفي جنوب البلاد ووسطها.
ويدور القتال في القصير في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة وروسيا لتجاوز خلافات عميقة بشأن سوريا ودفع الطرفين إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية التي أودت بحياة 80 ألف شخص.
وقالت الأمم المتحدة إن أمينها العام بان كي مون يراقب القتال في القصير "بإنزعاج بالغ" ودعا الطرفين إلى السماح للمدنيين بمغادرة البلدة التي كان يقطنها 30 ألف نسمة.
وذكر بيان للأمم المتحدة "أعين العالم عليهم .. وسيحاسبون على أي فظائع ترتكب ضد المدنيين في القصير."
وقالت فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ونافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنهما تخشيان أن آلاف المدنيين ربما أنهم محصورون في القصير.
وأضافتا قائلتين في بيان مشترك: "ندرك أنه قد يكون هناك أيضا 1500 مصاب في حاجة ماسة للإجلاء الفوري لتلقي علاج طبي عاجل وأن الوضع العام في القصير في غاية البؤس."

* قتلى في اشتباك بين حزب الله والمعارضة السورية بلبنان:

- وفي بيروت قالت مصادر أمنية لبنانية يوم الأحد إن عددا من المقاتلين قتلوا في اشتباك وقع ليل السبت في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا بين مقاتلين من حزب الله وقوات من المعارضة السورية.
وذكر مصدر أن 15 شخصا قتلوا في الاشتباك شرقي بلدة بعلبك في سهل البقاع إلا أن العدد الفعلي لن يتضح إلا بعد انتشال الجثث من المنطقة الحدودية النائية والوعرة.
واضاف المصدر ان احد مقاتلي حزب الله قتل.. وامتد الصراع الدائر في سوريا منذ عامين الى جارتها الصغيرة وهزت المعارك مدينة طرابلس في الشمال وسقطت صواريخ على سهل البقاع وجنوب بيروت.
ويقاتل مقاتلو حزب الله في صفوف الجيش السوري لطرد المعارضة من مدينة القصير الحدودية في حين انضم مقاتلون سنة من لبنان لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد.
ودارت أحدث معارك قرب عين الجوزة وهو لسان من الاراضي اللبنانية يمتد داخل سوريا. وقالت مصادر إن كمينا ربما يكون قد نصب للمعارضة اثناء اقامة منصة لاطلاق صواريخ على المناطق الشيعية في سهل البقاع.
وقال معارضون سوريون انهم سيشنون هجمات داخل لبنان ردا على مساندة حزب الله لهجوم قوات الأسد على القصير وهي مدينة استراتيجية بالنسبة لامدادات الأسلحة للمعارضة ولعبور المقاتلين الذين يأتون لسوريا من لبنان.

- 1500 مصاب:
واعلنت الأمم المتحدة يوم السبت ان ما يصل إلى 1500 مصاب ربما يكونون محاصرين داخل القصير وحذرت جميع الاطراف بانها ستحاسب على ما تسببه من معاناة للمدنيين هناك.
الا ان دبلوماسيين في مجلس الامن قالوا إن روسيا منعت المجلس من اصدار بيان يبدي مخاوفه إزاء حصار القصير منذ اسبوعين متعللة بان المجلس لم يحرك ساكنا حين استولى معارضو الأسد على المدينة من قبل.
وحثت مسودة بيان القوات الموالية للاسد والمعارضة التي تحاول الإطاحة به على "بذل اقصى جهد لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين وان تنهض الحكومة السورية بمسؤوليتها لحماية المدنيين."
وناشدت حكومة الأسد "السماح لوكالات انسانية محايدة بما في ذلك وكالات الامم المتحدة الوصول للمدنيين المحاصرين داخل القصير بشكل فوري وكامل دونما معوقات."
ويبرز تحرك موسكو لمنع صدور البيان اتساع الهوة بين موقفي كل من روسيا والدول الغربية بشأن كيفية التعامل مع الحرب في سوريا رغم بذل واشنطن وموسكو جهودا مشتركة لعقد مؤتمر سلام بشأن سوريا.
ويوم الأحد اقترح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن يعقد مؤتمر السلام الدولي الذي يهدف إلى انهاء الصراع السوري في يوليو تموز. وأضاف أنه يجب أن تحضر الحكومة السورية والمعارضة الاجتماع الذي وصفه بانه "الفرصة الاخيرة" للتوصل لتسوية من خلال المفاوضات.
واستطرد "الأمر ليس مجرد الجلوس الى الطاولة ثم نتساءل عما سنناقشه. الأمر يحتاج الى اعداد ولهذا أقول أن يوليو سيكون موعدا مناسبا."
وفقد الأسد السيطرة على مساحات شاسعة في شمال سوريا وشرقها لكن قواته تخوض معارك ضارية في جنوب البلاد ووسطها بما في ذلك دمشق ودرعا والقصير.
وعززت المعارك الأخيرة من موقف الأسد (47 عاما) قبل محادثات السلام المقترحة التي يقول إنه يدعمها من حيث المبدأ. ولكنه احبط التوقعات بشأن نقل سلطاته لحكومة انتقالية وهو عنصر محوري في جهود ايجاد حل سياسي.
وقتل 80 ألف شخص على الاقل في أكثر من عامين من القتال الذي يخوضه معارضون يغلب عليهم السنة للاطاحة بالاسد وعبر نحو 1.5 مليون لاجيء الحدود ما اشعل فتيل توتر طائفي في المنطقة.
ودعا رجل الدين السني البارز الشيخ يوسف القرضاوي امس السبت الي "الجهاد" ضد الحكومة السورية بعد تدخل مقاتلين من جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية.

* لاجئون يعودون الى ديارهم:
- الى ذلك قال مسؤول عراقي يوم الاحد إن اكثر من سبعة آلاف لاجيء سوري عادوا الى بلدة البوكمال السورية الحدودية في الاسابيع القليلة الماضية بعد تحسن الوضع الأمني هناك.
وتتزامن عودة اللاجئين مع هدوء في المعارك والغارات الجوية التي تشنها قوات الرئيس السوري بشار الاسد والتي تنفذ هجمات في أماكن اخرى من سوريا خاصة بلدة القصير بغرب البلاد وحول دمشق وفي الجنوب.
وقال فرحان فتيخان رئيس بلدية بلدة القائم الحدودية العراقية إن سبعة آلاف من جملة 11 الف لاجيء سوري كانوا هناك عادوا الى ديارهم.
وأضاف "كل اسبوع تصلنا طلبات من مجموعة من اللاجئين يطلبون فيها العودة الى قراهم وبلداتهم في المناطق المجاورة... هم يعودون طوعيا وليس إجباريا."
وتابع "حاليا هدوء تام في البوكمال ولا توجد معارك او اشتباكات مع القوات الحكومية كما أن الغارات الجوية توقفت منذ ثلاثة اشهر تقريبا."
وتقول مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تم تسجيل نحو 152 الف لاجيء في العراق أغلبهم من الأكراد والسنة الذين فروا الى إقليم كردستان العراق شبه المستقل ومحافظة الأنبار بغرب البلاد التي يغلب على سكانها السنة.
والتعامل مع اللاجئين السوريين قضية حساسة بالنسبة للحكومة العراقية التي يقودها الشيعة وتخشى من تسلل مقاتلين سنة عبر الحدود من الصراع في سوريا مما سيؤدي الى تفاقم أعمال العنف الطائفية المتزايدة بالعراق.
ويخشى مسؤولو أمن عراقيون من أن تتحول البلدات الحدودية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية الى قواعد لإسلاميين متشددين ولتنظيم القاعدة يشنون منها هجمات في العراق. واستفاد جناح تنظيم القاعدة في العراق من تدفق الاسلحة والمقاتلين على سوريا.
وقالت الأمم المتحدة يوم السبت ان اكثر من الف شخص قتلوا في العراق في مايو ايار ليصبح أدمى شهر منذ أعمال العنف الطائفية التي جرت عامي 2006 و2007 .
ويعكس تجدد أعمال العنف تزايد التوتر بين الاغلبية الشيعية والاقلية السنية الغاضبة من المعاملة التي تلقاها منذ أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 بالرئيس الراحل صدام حسين.

* استمرار معارك القصير والجيش يستعيد قريتين بحماة:

من جهتها أفادت شبكة شام الاخبارية بوقوع 106 قتلى في مختلف أنحاء سوريا أمس السبت، فيما تزداد ضراوة معارك القصير، بعد فرض القوات النظامية السيطرة عليها، ودارت اشتباكات وقصف في دمشق وغيرها، وتواردت انباء عن اعدام قائد جيش محمد‎، كما استعادت قوات النظام قريتين في ريف حماة.
افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "الاشتباكات مستمرة في شمال مدينة القصير، وان المقاتلين المعارضين يحاربون بضراوة، فيما عززت قوات النظام المواقع التي تقدمت اليها شمال المدينة وبينها مطار الضبعة العسكري والجوادية والبساتين في المنطقة".
كما دارت اشتباكات بين الكتائب والقوات النظامية في بساتين حي القرابيص، وسط أصوات انفجارات وقذائف، وعلى الطريق الواصل مدينة القصير وقرية البويضة الشرقية، وسط تطويق القوات النظامية لمدينة القصير، واستهدافه لقرى وبلدات الريف الشمالي، وقيامها بتثبيت أضواء كاشفة على مطار الضبعة العسكري واستخدام الصواريخ الحرارية لضرب الآليات التي تحاول التنقل بين القصير والبويضة، بحسب المرصد.
وأضاف "تعاني مدينة القصير نقص حاد في المستلزمات الطبية، إضافة لسقوط عدد كبير من الجرحى في الاشتباكات والقصف من قبل القوات النظامية ومقاتلي حزب الله اللبناني، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط حاجز ملوك قرب بلدة تلبيسة وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين كما وردت انباء عن استشهاد خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم سيدة على يد القوات النظامية التي اقتحمت منزلهم القريب من حاجز بلدة الضبعة بريف حمص.
واشار الى استمرار استقدام تعزيزات لقوات النظام، والى وجود "15 دبابة وكاشفات ضوئية وصواريخ حرارية موجهة يمكن ان ترصد اي سيارات تتحرك وضربها".
وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أوردت "في إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين فى مدينتي القصير والرستن وريفهما قضت وحدات من جيشنا الباسل أمس على أعداد منهم وصادرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم بينها صواريخ إسرائيلية الصنع. وأفاد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من جيشنا الباسل قضت على مجموعة إرهابية في مشحم شرق جامع بيت الزهوري بالحارة الشمالية من مدينة القصير وأوقعت عددا من أفرادها قتلى وأصابت آخرين.
من جهة اخرى، ذكر المرصد ان قوات النظام السوري استعادت أمس، السيطرة على بلدتين ذات غالبية علوية في ريف حماة في وسط سوريا بعد اسابيع من استيلاء مقاتلي المعارضة عليهما.
وقال "تمكنت القوات النظامية من اعادة سيطرتها على بلدتي الطليسية والجنينة بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة استمرت اسابيع عدة". واشار الى انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدتين اللتين كان هجرهما سكانهما العلويون بعد دخول المعارضين.
من جانبها قالت "سانا" (في إطار عملياتها المتواصلة في ملاحقة الإرهابيين في ريف دمشق أوقعت وحدات من جيشنا الباسل أمس قتلى ومصابين في صفوفهم بينهم متزعمون لمجموعات إرهابية وأحكمت سيطرتها بالكامل على جانبي طريق دمشق- حمص في منطقة حرستا. وذكر مصدر مسؤول لمندوبة سانا أن وحدة من جيشنا الباسل اشتبكت مع مجموعة إرهابية في المزارع المحيطة ببلدة المليحة وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومن بينهم إبراهيم عبيد وزكريا زبيدي في حين دمرت وحدة ثانية تجمعا للإرهابيين غرب بلدة الشيفونية ومن بين القتلى عبادة خبية وأحمد السومطري.
وأضاف المصدر أن وحدة من جيشنا الباسل أحكمت السيطرة على الطريق الدولي دمشق-حمص في المنطقة المتاخمة لمدينة حرستا من الجانبين الشرقي والغربي بعد أن قضت على إرهابيين كانوا يستهدفون المواطنين والسيارات المارة ومن بين القتلى ثلاثة من متزعمي الإ رهابيين وهم حسام عبور وعبدو العص وعثمان ضبنج.
وقد تواردت أنباء عن مقتل قائد لواء جيش محمد، وأحد مساعديه، وقال المرصد "قالت مصادر متطابقة في مدينة حلب ان الهيئة الشرعية اعدمت قائد لواء جيش محمد، وأحد مساعديه، بتهمة تورطهما في جرائم قتل وسرقة وفرض أتاوات على المواطنين، وقتل قائد كتيبة معارضة في حي المشهد بمدينة حلب قبل اشهر، و كان قائد لواء جيش محمد قد سلم نفسه للهيئة في شهر آذار/مارس، عقب حملة قامت بها في العاشر من شهر آذار المنصرم في صفوف لواء جيش محمد، وفي ريف حلب فتح الطيران الحربي صباح اليوم نيران رشاشاته الثقيلة على منطقة قرب باب السلامة على الحدود التركية، ولا انباء عن خسائر بشرية حتى الآن.
وفي محاور أخرى، سقطت عدة قذائف على حي الراشدين بمدينة حلب وفي محافظة دارت اشتباكات عنيفة في محيط حاجز البرنس ببلدة النعيمة، ومحافظة الحسكة انفجرت عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من سوق الحبوب بحي الغزل في مدينة الحسكة، حيث كانت تقل عاملين في محطة الإرسال الإذاعي والتلفزيوني بجبل كوكب، ولا أنباء عن خسائر بشرية. وفي محافظة دير الزور دارت اشتباكات في مدينة الرقة، بحسب المرصد.
- المصدر / رويترز + انباء موسكو + سي ان ان + وكالات:

مواضيع مرتبطة
( واشنطن بوست ): تصاعد أعمال العنف الطائفي في العراق يحمل أصداء الماضي
( تقرير ) :الحرب السورية تعمِّق الانقسامات في الشرق الأوسط
غلوبال بوست: أيّ جار لسوريا سيكون الخاسر الأكبر من حربها
نيويورك تايمز: صراع سني- شيعي يشعل المنطقة انطلاقاً من سوريا
فيسك: حزب الله استدرج الى تضاريس غير مألوفة في سوريا بينما هو يخوض معركةً من اجل البقاء
تحليل إخباري: السعودية تهيمن على ارسال مساعدات للمعارضة السورية
إثيوبيا تبني نهضتها بفضل نهضة الإخوان وتحقق وعد رئيسها الراحل: مصر لا تستطيع إيقاف سد الألفية
تحليل إخباري: رحى الحرب الأهلية في سوريا قد تستمر سنوات واستعادة النظام قد تستغرق عقوداً من الزمن
تباين بشأن محتوى قضية جنوب اليمن
مثقفو مصر يطالبون بإقالة وزير الثقافة ووقف أخونة القطاع
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية