مقتل 29 شخصا على الاقل في هجمات متفرقة بالعراق

قتل 29 شخصا على الاقل، في تفجيرات سيارات ملغومة وقنابل زرعت على جانب الطريق، في مناطق ذات اغلبية سنية في العاصمة العراقية ومدينة بعقوبة في الشمال أمس الاربعاء.
وجاءت هذه الهجمات، بعد يوم من مقتل 45 شخصا في سلسلة اعمال عنف في انحاء متفرقة من البلاد، معظمها في بغداد.
والتفجيرات هي الاحدث في موجة من الهجمات تتصاعد منذ نيسان/ ابريل، عززت المخاوف من انزلاق العراق إلى صراع عرقي، كذلك الذي اسفر عن مقتل الآلاف عامي 2006 و2007.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الشرطة قولها ان سيارتين وقنبلة زرعت على الطريق انفجرت قرب اسواق مزدحمة في جنوب غرب وغرب بغداد مساء أمس، مما اسفر عن مقتل 25 شخصا على الاقل واصابة 72 آخرين.
وقالت الشرطة ومسؤولون محليون، ان قنبلتين زرعتا على الطريق انفجرتا خارج ملعب رياضي في مدينة بعقوبة، التي تقع على بعد 50 كيلومترا شمال شرقي بغداد، مما تسبب في مقتل لاعبي كرة واصابة تسعة اشخاص آخرين.
وفي ناحية ابو غريب (20 كلم غرب بغداد)، قام مسلحون مجهولون باقتحام منزل العميد طالب محمد من الجيش العراقي، واغتياله داخل منزله.
كما اغتال مسلحون مجهولون قياديا في قوات الصحوة، في ناحية الرياض، الواقعة الى الغرب من مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد). ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن هجمات الأمس..
"أنباء موسكو"