أول رئيس بالتاريخ يعرض للجلد...74جلدة علنية بانتظار نجاد بعد انتخابات الرئاسة

الإثنين 13 مايو 2013 الساعة 09 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1286
رافق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مستشاره أسفنديار رحيم مشائي إلى مكتب تسجيل الناخبين السبت الماضي، ما أثار عليه مجلس صيانة الدستور الذي اتهمه بالفساد ودعم مستشاره بالمال العام، ما سيعرض نجاد لستة اشهر في السجن أو 74 جلدة علنية.

وقد يصبح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أول رئيس في التاريخ المعروف يتعرض للجلد عقابًا على خرقه القوانين الانتخابية، إذ خالف نجاد القواعد المرعية الاجراء بمرافقة كبير مستشاريه أسفنديار رحيم مشائي إلى مكتب تسجيل الناخبين السبت الماضي ودعمه بالمال العام، وفقًا لما أعلنه مجلس صيانة الدستور، مشيرًا إلى أن عقوبة هذه التهمة القصوى تصل إلى حكم بالسجن 6 أشهر، أوبجلده 74 جلدة علنية.

وأكد هذه التأويلات عباس علي كد خدائي، المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، وهو الذي مهمته التدقيق بكل المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران (يونيو) المقبل، من ضمنهم مشائي، كبير مستشاري الرئاسة الإيرانية.

وفقًا لوسائل إعلام إيرانية، قال خدائي إن الاتهامات التي سيقت ضد نجاد ستحال إلى الهيئة القضائية في البلاد، لتوجيه اتهامات محتملة إليه، استنادًا إلى أعضاء في المجلس ذكروا أن نجاد خالف القواعد الخاصة بالأموال العامة بمرافقة مشائي إلى مكتب تسجيل الناخبين واستخدام المال العام لدعمه.

ويشار إلى أن مشائي صديق مقرب للرئيس الإيراني، وابن أحمدي نجاد متزوج من ابنته، لذلك فهو يدعمه بشراسة ليحل محله.

وفي يوم السبت الماضي ظهر نجاد مع مشائي على شاشة التلفزيون الحكومي مبتسمًا، حين رافقه لتقديم أوراقه إلى مكتب التسجيل بوزارة الداخلية، وشاهد الملايين نجاد وهو يرفع يد مساعده كإشارة إلى دعمه. وأشارت التقارير الصحفية إلى أن الرئيس الإيراني قال لوريثه السياسي بثقة انه إذا أثيرت أسئلة عن سبب مرافقته إلى مكتب التسجيلن "فقل لهم اني في يوم إجازة"!

صديق الاسرائيليين

وأحمدي نجاد، الممنوع دستوريًا من الترشح لولاية ثالثة، يدعم مشائي لخلافته، لكن عداء الأول منذ فترة طويلة مع المرشد الإيراني علي الخامنئي ورجال الدين لا يصب في مصلحة مرشح الرئاسة.

فحلفاء الخامنئي اتهموا مشائي، الذي أعلن نيته الترشح للرئاسة في 11 أيار (مايو) الجاري، بالسعي لتقويض الحكم الإسلامي منتقدين ميوله المنحرفة، لا سيما بعد أن أثار غضب المحافظين الاسلاميين في البلاد بموقفه المؤيد لإسرائيل، حين قال مرة أن الإيرانيين أصدقاء جميع الناس في العالم - حتى الإسرائيليين.

يشار إلى أن حظوظ الفوز حتى الآن ترجح كفة عدد من المرشحين المتحالفين مع الخامنئي، من بينهم محمد باقر قاليباف، أمين العاصمة الإيرانية طهران وقائد الشرطة السابق، وعلي أكبر ولايتي، مستشار بارز للمرشد الأعلى.

يشار إلى أن أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي كان رئيسًا بين عامي 1989 و 1997، أعلن أيضاَ نيته في العودة إلى الساحة السياسية، في سن الثامنة والسبعين.

*إيلاف

مواضيع مرتبطة
السعودية توقع الاتفاق النهائي للعمالة الفلبينية الأحد
العراق يشكو حزب العمال الكردستاني إلى الأمم المتحدة
روسيا: الاتفاق مع أمريكا حول سوريا لا ينص على تنحى الأسد
استقالة مستشار وزير المالية المصري المسؤول عن ملف المساعدات القطرية
ماذا قالت زوجة أمير قطر عن أبناء مبارك؟
تنزانيا تفرج عن 3 إماراتيين وسعودي
اعتقال سجين كولومبي هارب بعد أن تحول إلى امرأة عاهرة
هنية يقلم أظافر القرضاوي..( صورة)
رئيس اركان الجيش الايراني: مقاومة شعبية كحزب الله تتشكل في سوريا وقوى الاستكبار منيت بهزيمة نكراء والحرب انتهت هناك
موسكو تعلن أنها في آخر مراحل تسليم صواريخ دفاعية متطورة إلى سوريا
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية