روسيا وبريطانيا تؤكدان حرصهما على وقف العنف : الجيش السوري يحذر سكان مدينة القصير من هجوم وشيك

الجمعة 10 مايو 2013 الساعة 08 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1183
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وضيفه رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون حرصهما على الحفاظ على سيادة ووحدة سورية كدولة.
وقال بوتين في ختام مباحثات أجراها مع كاميرون في منتجع سوتشي جنوب روسيا اليوم:" ثمة حرص مشترك على ضرورة الوقف السريع للعنف في سوريا وإطلاق عملية التسوية السلمية والحفاظ على سوريا كدولة موحدة الأرضي وذات سيادة".
واتفق الجانبان على تنسيق العمل في إطار مجموعتي "العشرين" و"الثماني" الكبار
من جانبه أعلن رئيس الحكومة البريطانية أن مواقف بريطانيا وروسيا إزاء الوضع في سوريا مختلفة لكن ثمة هدفا أساسيا يجمعها، وهو بسط السلم في المنطقة. وقال كاميرون" لا يخفى على أحد أن وجهتي نظرنا مختلفتان، لكننا نتحد في هدف أساسي وهو وضع حد للنزاع ومنح الشعب السوري إمكانية اختيار حكومته وكبح جماح التطرف".
وأكد كاميرون وفقا لوكالة الانباء الروسية " انباء موسكو "أن على بريطانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، بوصفهم أعضاء في مجلس الأمن المساعدة في تشكيل حكومة انتقالية تحمي مصالح الشعب السوري وقال:" أؤيد بالمطلق التوافق الذي توصل إليه الوزيران لافروف وكيري في موسكو لتوفير الحل السياسي للمشكلة السورية الرامي إلى تشكيل حكومة انتقالية على أساس توافق الشعب السوري بالكامل"
وأضاف:" اتفق مع الرئيس بوتين على أن من واجبنا كأعضاء دائمين في مجلس الأمن أن نقود هذه العملية مع شركائنا في المنطقة وخارجها". وأضاف:"علينا ليس فقط أن نُجلس النظام السوري والمعارضة السياسية إلى طاولة الحوار بل وأن نساهم أيضا في تشكيل وتطوير الحكومة الانتقالية في سوريا
- وكان رئيس الحكومة البريطانية بدأ من روسيا اليوم جولة خارجية تقوده أيضا إلى الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تنسيق الجهود لعقد المؤتمر الدولي الذي دعت له موسكو وواشنطن لبحث سبل حل الأزمة السورية استنادا إلى وثيقة جنيف
وكان وزيرا الخارجية الروسي و الأمريكي سيرغي لافروف وجون كيري أعلنا في ختام لقائهما في موسكو في 8 أيار/مايو الجاري أنهما اتفقاعلى تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا لبدء التفاوض بين الحكومة السورية والمعارضة
ودعت روسيا والولايات المتحدة النظام السوري ومقاتلي المعارضة، إلى التوصل إلى "حل سياسي" للنزاع، والتشجيع على تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا "بأسرع وقت ممكن"،، نهاية هذا الشهر بمشاركة ممثلين عن الحكومة والمعارضة بحسب ما أعلنا، يوم الثلاثاء في العاصمة الروسية موسكو.
وصدر هذا الاعلان بعدما التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتباحث معه لعدة ساعات واستقبله بعدها وزير الخارجية سيرغي لافروف.
ويهدف المؤتمر إلى إحياء اتفاق جنيف، الذي تم التوصل إليه في يونيو/حزيران العام الماضي، بحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
- وعلى الصعيد الميداني القت القوات النظامية السورية منشورات تدعو سكان مدينة القصير التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة حمص (وسط) الى مغادرتها، محذرة من هجوم على المدينة التي تحاصرها في حال عدم استسلام المقاتلين.
و نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر عسكري سوري رفض كشف هويته ان "منشورات القيت فوق القصير تدعو السكان الى مغادرة المدينة، وفيها خارطة لطريق آمن يمكنهم من خلاله إخلاؤها، لان الهجوم على المدينة بات قريبا في حال لم يستسلم المسلحون".
وأكد ناشط سوري معارض في اتصال مع "أنباء موسكو" الخبر الا أنه رفض العليق عليه وطلب عدم كشف هويته.
وتحقق القوات النظامية مدعومة من اللجان الشعبية المؤيدة لها وعناصر من حزب الله اللبناني، حليف نظام الرئيس بشار الاسد، تقدما في مجمل ريف القصير وصولا الى المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ اكثر من عام.
وافاد ناشطون ان المدينة التي يعتقد ان عدد المقيمين الحاليين فيها يقارب 25 الف نسمة، باتت محاصرة من ثلاث جهات.
وتعد منطقة القصير الحدودية مع لبنان، صلة وصل اساسية بين دمشق ومناطق الساحل السوري. ونقل زوار لبنانيون التقوا الاسد الشهر الماضي ان قواته تخوض "معركة اساسية" في القصير.
واقر الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله مؤخرا بان عناصر من حزبه يقاتلون في ريف القصير، مشددا على انهم يقومون "بالدفاع" عن قرى سورية حدودية يقطنها لبنانيون شيعة.
وادت اعمال العنف الخميس الى مقتل 72 شخصا في مناطق سورية مختلفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.
في غضون ذلك قالت وكالة الانباء السورية ان وحدات من الجيش العربي السوري الحقت يوم الجمعة خسائر فادحة في صفوف من وصفتهم بإرهابيي جبهة النصرة في بلدات حجيرة والذيابية والحسينية وببيلا بريف دمشق ودمرت عتادا وأسلحة وذخيرة كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم على الأهالي والممتلكات.. كما تم القضاء على إرهابيين من جبهة النصرة في أرياف حلب وحمص واللاذقية
وتقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله إنه تم إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى عند شارع فايز منصور في حجيرة بينهم الإرهابي الأردني نايف الغضب والأفغاني أبو بكر كهرماني.. كما تم القضاء على عدد من الإرهابيين قرب مقهى الزيزفون ومن بين القتلى قاسم النعيمي في حين دمرت وحدة ثانية عتاداً وأسلحة وذخيرة وقضت على إرهابيين في بلدة الحسينية بينهم متزعم إحدى المجموعات الإرهابية علي الشنوان وعلي النميري ومحمد الرجا.. وكذا تم تدمير تجمع للإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة بينها رشاشات ثقيلة في ببيلا وإيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين ومن بين القتلى محمد خليف وناصر الزعل.
واضافت وكالة الانباء السورية ان قوات الجيش قضت على أفراد مجموعة إرهابية حاولت الفرار من بلدة القصير باتجاه الحسينية وأوقعتهم بين قتيل ومصاب في حين واصلت وحدات أخرى عملياتها ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في باب هود وحي القصور وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
مواضيع مرتبطة
الحرب القادمة واستعدادات الجيش السوري: 600 صاروخ يومي ضد أهداف محددة داخل إسرائيل
ما هي صواريخ S-300 ولماذا تخشاها إسرائيل؟
محاضرة القاها هيكل في الدوحة: الزمن القادم آسيوي .. ( نص المحاضرة )
عضو مؤتمر الحوار الشيخ القردعي : هناك قرارات تأتي من خارج قاعة الحوار الوطني ذات طابع دولي او اممي
السيارات المخففة تضرب تركيا وارودغان يحذر من اختبار قدرات بلاده
تقرير:أسرار السخاء القطري لدول الربيع العربي
قفزة هائلة للدفاع الجوي السوري : صواريخ اس 300 الروسية المتطورة اصبحت في خدمة دمشق!
انتقدوا موقف توكل كرمان : يهود اليمن يكشفون عن قيام منظمة تابعة للإخوان بترتيب هجرة من تبقى منهم إلى إسرائيل وخمس أسر وصلت الى تل ابيب في أغسطس الماضي
الجزء الثاني من فساد وزارة النقل: إقصاء 15 مديرا واستبدالهم بمقربين من الوزير و417 ألف دولار قيمة سيارتين وأثاث منزلي وتهريب 66 ألف دولار و62 ألف يورو للخارج ( وثائق )
( سوريا ): اللاذقية تواجه الحرب بطريقتها: نتمسك بالجيش
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية