مصريون:عظام عبد الناصر طقطقتْ حينما سمعتْ مرسى ينطق باسمه

الثلاثاء 30 إبريل-نيسان 2013 الساعة 09 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1476
رأى عدد من الأدباء والمثقفين أن تصريحات الرئيس محمد مرسى، حول الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، التى أدلى بها اليوم الثلاثاء، فى الاحتفال بذكرى عيد العمال "أنه سيكمل ما بدأه عبد الناصر وعزيز صدقى، والنخبة التى حملت على عاتقها تأسيس صناعة وطنية استراتيجية"، تكشف مدى استشعار جماعة الإخوان المسلمين بتفاقم الأزمة التى وصلوا إليها، ومدى حالة الغضب التى يشعر بها المواطن المصرى فى الشارع، إزاء سياساتهم التى لم تقدم جديدًا لمصر منذ توليهم الحكم، وعدم مصداقية وعودهم، موضحين أنه قبل أن يتحدث "مرسى" عن "عبد الناصر" عليه أن يعتذر أولاً عن تصريحاته التى قالها من قبل "وما أدراك والستينيات"، متسائلين أيضًا: هل يستطيع "مرسى" أن يمنع جريدة "الحرية والعدالة" من سب "عبد الناصر" على صفحاتها ليل نهار؟

الروائى يوسف القعيد أشار فى تصريحات إلى أن عبد الناصر حينما كان يحتفل بذكرى عيد العمال، فإنه كان يخطب فى تجمع عمالى أساسى، وليس فى قصر الجمهورية الذى تتم لأول مرة فى تاريخ مصر الاحتفال بعيد العمال فيه، وأن الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس المخلوع مبارك كانا يذهبان لنادى عمالى مثلاً للاحتفال بعيد العمال، وأكد "القعيد" أنه على "مرسى" أن يعلن سحبه لجملة "وما أدراك ما الستينات"، وليعترف بأنه تعلم بفضل "عبد الناصر"، وأن السؤال: هل يستطيع "مرسى" أن يمنع جريدة "الحرية والعدالة" من سب عبد الناصر؟

 

وقال "القعيد" "إن عظام جمال عبد الناصر طقطقت فى قبره حينما سمع اسمه على لسان "مرسى"، وأوشك أن يقوم من قبره ليعلن براءته من هذا الكلام".

الشاعر عبد المنعم رمضان، قال إن مثل تلك التصريحات استخدام لإحدى آلات جماعة الإخوان المسلمين التى يستخدمونها لترويض الخصوم، وتلك آلة غير صادقة، فهم يعلمون أن جزءًا من المعارضة ناصريون أو يحبون عبد الناصر، ولكنهم الآن يستشعرون الأزمة، ويجب أن نعلم أن لهم خطابًا فى الأزمات وعندما يتمكنون وينتصرون، وخطابه اليوم هو خطاب للضحك على بعض الخصوم.

وقال "رمضان": "أكاد أتصور أن مؤتمر العدالة الذى بدأت جلساته اليوم قد يكون مجرد استهلاك للزمن لتمرير القوانين التى يريدون تمريرها، فلم نعد قادرين على تصديقهم، وأن ما يجب علينا ولا بد أن نفعله هو سحب الثقة من "مرسى"، وأرجو من كل المصريين الشرفاء لعمل توكيلات لسحب الثقة".

وقال الشاعر والمترجم رفعت سلاَّم، "أظن أن هذا التصريح مجرد لعبة صغيرة، لا يخسر فيها سوى مجموعة ألفاظ هو الذى بدأ رئاسته بالغمز واللمز فى الستينيات الناصرية - وما أدراكم بالستينات - لكن الألفاظ لا تحل أية مشكلة، وخاصة فى ظل هذه الهاوية التى قاد مصر إليها، وعجزه عن حل أية مشكلة، بل افتعاله هو والإخوان المسلمون للمشاكل المتتالية مع الصحفيين والإعلاميين، والقضاة، بل والجيش والمخابرات، فهم يسعون لهدم أجهزة الدولة وليس الاقتداء بعبد الناصر أو عزيز صديقى، فهى مجرد لعبة لا تنطلى على أحد، بعد شهور من الأكاذيب والوعود الزائفة التى فضحتها الممارسات والسلوكيات.

 

اليوم السابع

 
مواضيع مرتبطة
مقتل وإصابة 45 شخصا بتفجيرات وهجمات انتحارية في العراق
الزوارق الحربية الإسرائيلية تطلق النار على الصيادي في غزة وحماس ترفض مبادلة الأراض بالسلام
تحذيرات فلسطينية من دعوه إسرائيلية لاقتحام الأقصى
إسرائيل تقر بشن طائراتها الحربية غارات على أهداف في سوريا
مقتل ثمانية أشخاص في هجوم انتحاري استهدف موكبا لمسؤولين قطريين في الصومال
السلطات الجوية بموسكو تحذر شركات الطيران الروسية من الطيران في أجواء سوريا
الزياني : ايران تشعل الفتن وتزعزع الامن والاستقرار في المنطقة
السجن المؤبد للرئيس التونسي السابق بن علي في قضية قتل متظاهرين
رئيس الوزراء السوري ينجو من تفجير استهدف موكبه في دمشق
اعتقال 22 شخصا في البحرين بتهمة مهاجمة رجال الامن وقطع الطرقات
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية