روسيا تعزز وجودها في المتوسط وستصوت ضد قرار دولي جديد:
سوريا : أمريكا ستقدم 10 ملايين دولار للمجموعات المسلحة وصواريخ مجهولة تسقط في لبنان وإيران تختبر بنجاح 3 صواريخ جديدة

السبت 13 إبريل-نيسان 2013 الساعة 08 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1572
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لن تؤيد مشروع قرار جديد للجمعية العامة للأمم المتحدة حول سورية وستقوم بالتصويت ضده مشيرة إلى أن القرار الجديد شبيه بالقرارين السابقين للجمعية العامة ومنحاز لجهة واحدة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان على موقعها الالكتروني: "إن موسكو قلقة من احتمال زيادة التوتر والمواجهات في سورية مشيرة إلى أن عددا من الدول أعدت مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة حول سورية وتخطط لوضعه للتصويت عليه".
وأضافت الخارجية الروسية: "إن الوثيقة شبيهة بالقرارين السابقين للجمعية العامة وهي منحازة لجهة واحدة حيث تحمل الحكومة السورية كامل المسؤولية عن الأحداث المأساوية التي تقع في الجمهورية العربية السورية وذلك خلافا للحقائق الواضحة بما فيها التي أكدتها منظمات دولية للأعمال غير القانونية والإرهابية التي ترتكبها المجموعات المسلحة للمعارضة".
وأكدت الخارجية الروسية أن روسيا الاتحادية لن تؤيد هذا القرار وستصوت ضده معتبرة أن القرار يتجاهل بشكل كامل الدعم الخارجي ومن بينه العسكري واللوجيستي والمالي للمعارضة.
وقالت إن التدهور في وضع حقوق الإنسان في سورية تورده الوثيقة فقط لإلقاء اللوم على السلطات السورية وأن مثل هذا النهج يتعارض مع الشهادات العديدة عن الانتهاكات الصارخة للمعايير الإنسانية ومعايير حقوق الإنسان من قبل الجماعات المسلحة غير المشروعة بما في ذلك تقارير اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سورية.
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن مشروع القرار مليء بالتناقضات فمن ناحية يؤيد قرار الجامعة العربية في نزع الشرعية عن الحكومة السورية القانونية وتقديم الدعم للمعارضة المسلحة ومن ناحية أخرى يوجه القرار إلى هذه الحكومة مطالبات عدة ما يعني الاعتراف بشرعيتها وهذه التناقضات تقوض تفويض المبعوث الدولي الى سورية "الأخضر الابراهيمي" الذي يجب أن يقوم باتصالات بين جميع المشاركين بهدف إيجاد معادلة سياسية للتسوية.
واضافت :إن مشروع القرار يستجيب لخطط أحادية الجانب لسلسلة من الدول بغاية تغيير النظام في سورية مشيرة إلى أن واضعي هذه الوثيقة يسعون للحصول على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على خططهم الوحيدة الجانب بشأن سورية مسترشدين في ذلك تحقيق هدف وحيد هو تغيير النظام في هذا البلد لكنهم في الوقت نفسه تجاهلوا الآثار الإقليمية والسياسية لهذا السيناريو.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الوثيقتين اللتين قدمتا في العام 2012 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمضمون متطابق لهذا المشروع لم تعملا إلا على عرقلة الحل.
ودعت الخارجية الروسية الدول الأخرى للتخلي عن الموافقة على تقديم مشروع هذا القرار مؤكدة ضرورة توحيد جهود كل الأطراف السورية حول تنفيذ البنود الواردة في بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران العام 2012 طالما يسمح الوقت بذلك إذ أن هذا البيان يمثل الوثيقة الوحيدة القابلة للحياة من أجل التسوية حيث أن تنفيذ بيان جنيف سوف يسمح بالخروج إلى الاستقرار المنشود في سورية ما بعد الأزمة.
- من جهة أخرى ذكرت قناة بلومبرغ الاقتصادية الأمريكية أنه من المقرر أن ترسل الولايات المتحدة ما يصل إلى 10 ملايين دولار للمجموعات المسلحة في سورية.
ونقل موقع برس تي في الإيراني عن القناة قولها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن في توجيهات لوزيري الخارجية والدفاع أن واشنطن ستستخدم مخزونات الجهات الحكومية لإعطاء ما سماه "مساعدات وخدمات غير قاتلة" إلى المجموعات المسلحة في سورية.
وأضاف الموقع إن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أعلن في مؤتمر صحفي أمس أن واشنطن قدمت أكثر من 115 مليون دولار على شكل مايسمى "مساعدات غير قاتلة" للمجموعات المسلحة في سورية زاعما أن بلاده تزيد المساعدات لتصبح المعارضة أقوى وأكثر تماسكا وتنظيما على حد قوله.
من جهة أخرى قال السيناتور الديمقراطي روبرت منديز رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ إنه سيقترح تشريعا يسمح للولايات المتحدة بتزويد المعارضة السورية بالسلاح.
وكانت الصحيفة الكرواتية يوتارني ليست ذكرت انه منذ بداية تشرين الثاني من العام الماضي وحتى شباط العام الحالي حلقت 75 طائرة من مطار زغرب محملة بأكثر من 3000 طن من الأسلحة والذخائر متجهة إلى المجموعات المسلحة في سورية.
وتابعت الصحيفة أن الولايات المتحدة نظمت صفقات جميع الأسلحة والسعودية دفعت ثمنها بينما قامت تركيا والأردن بنقل هذه الأسلحة التي دخلت إلى سورية عبر الأراضي الأردنية.
وأظهر تقرير لمجلة دير شبيغل الالمانية نشر في آذار الماضي أن القوات الأمريكية المنتشرة على الحدود الأردنية كانت تدرب المجموعات المسلحة في سورية وتقدم الدعم لها.
- ميدانيا أكدت مصادر رسمية في العاصمة اللبنانية بيروت السبت، أن ثلاثة صواريخ على الأقل، تم إطلاقها من داخل الأراضي السورية، سقطت على بلدتين لبنانيتين، دون أن تسفر عن سقوط خسائر في الأرواح، وإنما اقتصرت الأضرار على تضرر شبكة الكهرباء، وبعض الخسائر المادية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن صاروخاً سقط في جرود بلدة "القصر"، بينما سقط صاروخان آخران في بلدة "سهلات الماء"، وأشارت إلى أن هذه الصواريخ تأتي نتيجة الاشتباكات الدائرة على الأراضي السورية، دون أن تحدد ما إذا كان جرى إطلاقها بمعرفة الجيش النظامي، أو من قبل مقاتلي المعارضة.
وتأتي هذه التطورات العسكرية بعد تهديدات مستمرة من الجانب السوري واتهامات عسكريين موالين لنظام بشار الأسد بأن عددا من القرى والمناطق الحدودية داخل لبنان تعتبر منفذا حيويا لدخول مقاتلين بقصد تنفيذ مهام "إرهابية."
من جانب آخر، أشارت الوكالة الرسمية إلى قيام عدد من أعضاء "النقابات الزراعية" بتنظيم اعتصام على أوتوستراد مفرق حمص، في منطقة "عكار"، حيث قاموا بقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا، احتجاجاً على إدخال شاحنات محملة بالخضار من سوريا إلى لبنان.
وقالت إن قطع الطريق الدولية استمر لعدة دقائق، مشيرةً إلى أن الاحتجاج جاء "في وقت يستطيع الإنتاج اللبناني تغطية السوق، دون الحاجة للاستيراد من الخارج"، بحسب منظمي الاعتصام.
- وفي سوريا قال ناشطون إن 119 شخصا قتلوا، الجمعة، أثناء العمليات العسكرية للقوات الموالية للنظام بأنحاء مختلفة من سوريا، فيما يستمع مجلس الأمن الدولي، الأسبوع المقبل، لإفادة من الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية حول سوريا.
وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا"، وهي هيئة سورية ناشطة تقول إنها توثق الأحداث بالداخل، إن معظم الضحايا سقطوا في دمشق وريفها حيث قتل 47 شخصاً، بجانب 21 في حلب، و16 في حمص، و12 في درعا، و9 في كل من الرقة وحماة، و5 في إدلب.
وميدانياً، أشار ناشطون إلى اشتباكات وقعت في القامشلي في محافظة الحسكة, بين الجيش السوري و"الثوار" الذي بدؤوا معركة تحرير القامشلي, وسيطروا على مواقع استراتيجية", لافتين الى "وقوع اشتباكات قرب كتيبة تدعى طرطب".
وأشارت "اللجان" إلى قصف "الحر" فوج مدفعية طرطب جنوب مدينة القامشلي، بجانب استهداف المطار الدولي هناك باستخدام قذائف الهاون، بجانب انشقاق 50 جندياً بينهم ضابط برتبة عقيد بعتادهم الكامل و انضمامهم إلى الجيش الحر في منطقة القامشلي، طبقاً لما أورد المصدر على موقعه بفيسبوك.
وعلى صعيد مواز، يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة المقبل، مشاورات حول سوريا يستمع خلالها إلى إفادة من الإبراهيمي.
وقال أدواردو ديل بويي، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة ،إن الإبراهيمي سيتحدث للصحفيين بعد الجلسة التي يسبقها مشاورات، الخميس، يقدم فيها كبار مسئولي الأمم المتحدة إفادات حول الوضع الإنساني في سوريا، طبقاً للموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.
- في هذه الاثناء عززت روسيا الاتحادية حشدها العسكري في البحر المتوسط بتوجه سفينة حربية جديدة من أسطول البحر الأسود، لتنضم إلى مجموعة القطع البحرية الروسية المتواجدة هناك.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن المتحدث الرسمي باسم "أسطول البحر الأسود"، النقيب فياتشيسلاف تروخاتشوف، أن سفينة الإنزال "أزوف" ستنضم إلى مجموعة القطع البحرية الروسية الموجودة في البحر المتوسط الأسبوع المقبل.
وتشمل مجموعة الوحدات البحرية الروسية المنتشرة في البحر المتوسط الآن، البارجة "سيفيرومورسك، وسفينة خفر السواحل "ياروسلاف مودري"، وقاطرتي النجدة "ألتاي" و"أس بي-921"، وناقلة الوقود "لينا."
والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء تشكيل قوة مهام بحرية في المتوسط وأرسلت عدداً من القطع البحرية التابعة لأسطول المحيط الهادئ للمتوسط، حيث قال وزير الدفاع، سيرغي شويغو، إن روسيا بحاجة إلى قاعدة دائمة هناك لحماية مصالحها.
وفي وقت سابق، قال مسؤول عسكري روسي إن مجموعة البحر المتوسط ستتألف من عشر سفن حربية بجانب سفن دعم في سياق مجموعات تكتيكية مختلفة.
- على صعيد آخر أعلن الجيش الإيراني، السبت، عن إجراء تجربة ناجحة لثلاثة صواريخ أرض-أرض جديدة.
وقال نائب قائد القوة البرية الإيرانية، العميد كيومرث حيدري، إن هذه الأنواع الثلاثة من الصواريخ المصنعة من قبل وزارة الدفاع والجيش، قد جرى اختبارها بنجاح خلال المناورات الأخيرة للقوة البرية.
وأضاف حيدري، في تصريح لوكالة "فارس" شبه الرسمية، دون الاشارة إلى أسماء وخصائص هذه الصواريخ، بقوله إنها من طراز "أرض-أرض" وهي غير صاروخي "نازعات 10" و"فجر"، اللذين أُطلقا في هذه المناورات.
وأضاف المسؤول الإيراني: "نحن أيضاً خيارنا الدفاعي موضوع على الطاولة"، فيما يبدو كرد على تصريحات أمريكية وإسرائيلية بأن الخيار العسكري مطروح على الطاولة فيما يتعلق والأزمة مع الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
- إلى ذلك أفاد بيان لوزير الخارجية الايطالي المؤقت ماريو مونتي انه جرى يوم السبت الافراج عن اربعة صحفيين ايطاليين كانوا خطفوا في سوريا في الرابع من ابريل نيسان الجاري.
ولم يتضمن البيان تفاصيل عن محتجزي الصحفيين أو مكان الافراج عنهم ولكن وكالة الانباء الايطالية (انسا) ذكرت انهم موجودون حاليا في تركيا.
- روترز+ سي ان ان + ابناء موسكو + وكالات:
مواضيع مرتبطة
بيونغ يانغ تخطئ في تحديد هدفا امريكيا لصواريخها::
خبراء يقولون ان حرب الصدفة بشبه الجزيرة الكورية واردة وواشنطن تؤكد التزامها بالدفاع عن اليابان
مطالب بسحب تراخيص جمعية الإصلاح ومؤسسة وفاء والجمعية الطبية الخيرية:
ملف جرحى وشهداء الثورة الشبابية:دولة الجماعة والجمعيات
بعد مبايعة جماعة النصرة لأيمن الظةاهري ..البحث عن حل سلمي للصراع في سوريا يزداد إلحاحا
مخاوف من امتداد الصراع السوري إلى دول الجوار: مناورات روسية في المتوسط واستنفار بلبنان بعد سقوط صاروخ على القصر واستهداف مواقع لحزب الله
امرأة حضرت المحكمة وأصرت على تقبيله: الرئيس المصري السابق سيظل محبوسا رغم الإفراج عنه في قضية قتل المتظاهرين ( تقرير موسع )
رعب في أمريكا ودول حليفة: نشر أربع منظومات باتريوت إنذارات خاطئة في اليابان بانطلاق صواريخ كورية
سوريا : دمشق تؤكد اقتراب النصر وموسكو ترسل سفينة انزال عملاقة وطهران واثقة من هزيمة ( الإرهاب )
واشنطن تضغط على الصين وتحذر كوريا من إطلاق صاروخ متوسط المدى ووكالة امريكية تستبعد استخدام السلاح النووي
أقباط مصر متخوفون من المستقبل
صاروخا واحدا على الاقل اصبح جاهزا: كوريا الشمالية تستعد لإطلاق عدة صواريخ على امريكا
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية