أردوغان: لو نجح الانقلاب لكان ذلك اليوم عيدا لكل من يريد محو الإسلام من أوروبا والأناضول

الأربعاء 15 يوليو-تموز 2020 الساعة 04 مساءً / وفاق برس/RT
عدد القراءات 550
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ما حدث في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/ تموز عام 2016، الذي تحتفل تركيا بذكراه الرابعة.
ولفتت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، اليوم الأربعاء، إلى قول أردوغان: "لو نجحوا في الانقلاب لكان ذلك اليوم عيدا لكل من يرغب في طرد الشعب التركي من الأناضول وأوروبا ومحو الإسلام منها كافة".
وقال أردوغان، في كلمة نقلتها "الأناضول"، إن شعب بلاده تجاوز واحدا من أصعب الامتحانات في تاريخه، مؤكدا أن "محاولة الانقلاب الفاشلة، اصطدمت ببسالة وشجاعة الشعب التركي، الذي قدم 251 شهيدا، خلال التصدي لها".
وأضاف أن "الشعب التركي تصدى للطائرات والمروحيات والدبابات والأسلحة، بإيمانه الكبير فقط، بشكل قل نظيره حول العالم، ما أدى لإحباط الانقلاب قبيل طلوع الفجر"، مشددا على أنه "أولى الإرادة الشعبية أهمية كبيرة خلال مسيرته السياسية، وسعى لنيل رضا ودعم الشعب، في كل خطوة يتخذها، وهو ما ظهر جليا ليلة 15 تموز".
وألقى أردوغان الضوء على أنه وفي "الوقت الذي نزل فيه جميع أبناء الشعب إلى الشوارع بشجاعة كبيرة، هرب زعيم المعارضة كمال قليجدار أوغلو إلى المنزل، وأخذ يتابع مجريات الأحداث في المطار والميادين عبر التلفاز".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول ليلة 15 يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مبنى البرلمان، ورئاسة الأركان في العاصمة، ومطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
في صباح السبت، كان أردوغان قد وصل إلى مطار إسطنبول الدولي وسط ترحيب شعبي وأعلن إنهاء محاولة الانقلاب وتحدث بأن المتورطين سيعاقَبون بغض النظر عن المؤسسات التي ينتمون إليها.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الثلاثاء، إن أنقرة طهرت حتى الآن من صفوف الجيش 20 ألفا و77 إرهابيا، بينهم 1243 ضابطا في إطار مكافحة منظمة غولن الإرهابية.
وأضاف الوزير "لن نسمح لأي خائن بارتداء البزة العسكرية المجيدة لجيش بلادنا"، وذلك بمناسبة ذكرى المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو/ تموز من عام 2016.
وكان مدبرو الانقلاب قد أعلنوا إنشاء مجلس السلم من أجل أن تكون الهيئة الحاكمة في البلد من خلال بيان بث بعد سيطرتهم على قناة "تي آر تي" الرسمية التركية والذي تضمن خلاله حظر التجول في أنحاء البلاد وإغلاق المطارات.
وحسب المصادر العسكرية التركية فإن قائدي القوات الجوية والبرية هما من نفذا الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأن محرم كوسا وهو المستشار القانوني لرئيس الأركان هو من خطط للانقلاب.

مواضيع مرتبطة
مع ترقب معركة "كبرى" حول سرت.. طرفا الصراع في ليبيا يتبادلان أسرى
بايدن يطلب مساعدة مسلمي أمريكا ويستشهد بحديث نبوي
تأجبل محاكمة البشير
ترامب يهدد بإرسال المزيد من الضباط الى العديد من الولايات الأمريكية
الأمم المتحدة تجذر من كارثة ستمدد لأجيال بيسس كوفيد 19
روسيا تقف في صف منظمة الصخة العالمية
كوفيد-19 بصنع بإسرائيل مالم يقدر عليه زعماء كثر.
ماكرون يكرر تحذيره لإسرائيل !
جنرال صهيوني كاد أن يلقى حتفه
مسرحية مجاملات بين ترامب ونظيره المكسيكي
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية