كتب/ ناصر محمد
منذ أشهر ليست بكثيرة تم إستحداث الوحدة التنفيذية لضرائب القات إسوءة بالوحدةالتنفيذية لضرائب كبار المكلفين بعد أن كانت ضرائب القات مجرد إدارة في فروع مصلحة الضرائب بالمحافظات.
وكان هذا القرار انطلاقا من رؤية حكيمة لقيادتي مصلحة الضرائب و وزارة المالية من أجل تحسين أداء ضرائب القات و تحقيق إيرادات اكثر و في نفس الوقت التمتع بصلاحية إدارية اوسع و الاهتمام بالكادر الضريبي المتخصص في ضرائب القات.
و كان لتعيين الاستاذ احمدعبدالله البوري نائبا لمدير العام للوحدة التنفيذية لضرائب القات بالغ الأثر. في إنجاح هذه (الوحدة ) وهي التي لازالت في البدايات و تتحسس طريقها نحو الافاق المشرقة في تنمية الموارد و زيادة الإيرادات.
و كون البوري هو ضريبي متخصص و محنك بأشر مهامه فورا مستحدثا منافذ جديدة للضريبة قام بتأسيسها و وضع المداميك الاولى لعملها متنقلا بين عدة محافظات بعيدا عن أسرته وأولاده وفي ظل ظروف صعبه وقاسية أستطاع إنشاء المنافذ والتي باتت تدر على خزينة الدولة مبالغ طائلة كانت في السابق تذهب في مهب الرياح.
فوجود الاستاذ محمد حجر مدير عام الوحدة التنفيذية لضرائب القات و الى جانبه رجل بحجم البوري في قيادة ضرائب القات يعني الكثير فقلما تجد منهم بوطنيته وتفانيه وتواضعه و اخلاصه لعمله و قدرته على التعامل مع كل التفاصيل بدقة .
لم يكن احمدعبدالله البوري يوما مقصرا في عمله او متخاذلا و ليس ممن يتكلون على الاخرين بل هو رجل ميداني قبل ان يكون مكتبي او مسئولا.. جاء من رحم الضرائب ليكون إبنا بارا" و قياديا" ندر أن تجد له نظير.
و بالعودة الى الحديدة التي يشغل فيها البوري مدير فرع الوحدة التنفيذية فيها و طيلة الفترة الماضية و ما شهدته المحافظة من تصعيد لقوى العدوان ضد هذه المحافظة نجد ان كادر ضريبة القات صمد صمودا اسطوريا" متحديا" العدوان وطائراته وأدواته و مرتزقته فقد قصفت اغلب مقرات التحصيل الضريبي في منافذ المدينه..
.ومنها المقر الواقع بجانب قوس النصر والمقر الضريبي بكيلو ٧ كما قصف العدوان الغاشم المقر.في باب الناقه واستهدف موقع تحصيل الضريية الشامي ومع ذلك لم يتخاذل كادر ضرييةالقات و صمدوا صمودا اسطوريا و في كل مرة كان هناك موقع بديل للموقع الذي يتم استهدافه و عمل البوري ليلا و نهارا على تنظيم الية العمل برؤية جديدة في ظل القصف و الاعتداء على الحديدة كما انه قام بتكليف دماءجديدة لتقوم بعملية الربط و التحصيل مراعيا ضرورة الحفاظ على حياة الكادر .
و أبرز الدماء الجديدة التي أثبتت وجودها و صمودها و حققت نجاحات و تنامي كبير في الايرادات الاخ قائدعبدالله مسئول منفذ باب الناقه باجل للقات الذي يتم دخوله للمناطق والمديريات.
و يتميز المتحصل قائد عبدالله بقدرته السريعه على التكييف مع اجواءالعمل في ظل قلة القات الداخل للحديدة و تمكنه من تحقيق زيادة كبيرة في الحصيلة و تعامله الراقي و المتميز مع المعنين .والمكلفين إضافه الى نشاطه .
و لايفوتنا ان نشير للاخ نزار باعلوي متحصل ضريية القات الداخل. لمدينة الحديدة عبر منفذ باجل فبعد سنوات قضاها في الظل يعمل من وراء الكواليس كمساعد يحقق نجاحات تحسب لغيره و شمعة تحترق لتضيء للاخرين بات الان يبرز نجاحا يذيل باسمه و لم يعد. مساعدا بل اصبح مامورا ناجحا مثلما كان مساعدا ناجحا .و بوقت قصير و صعب .
هناك ايضا جنودا مجهولين يعملون في ضريبة القات بالحديدة مثل الاستاذ عبده بكيره نائب مدير فرع الوحدة و المتحصلين المتميزين مثل صادق باشا و فواز السلال وهما من الكوادر التي صمدت و عملت في ظل صعوبات كثيرة و معوقات اكثر. الا انها اثبتت انها جديرة بالتقدير والاحترام. وحققا نجاحات غير من حيث رفع الحصيلة و بنسبة زيادة كبيرة عن الاعوام الماضية .
كل التحية لهؤلاء الرجال المخلصين و مايقدمونه من جهود وطنية جبارة من اجل رفد خزينة الدولة بالإيرادات في ظل ماتعانيه بلادنا من ظروف صعبة وعدوان إجرامي خبيث و استهداف للتنميه و الاقتصاد و كل اشكال الحياة..