الامم المتحدة تعتمد نظام البصة لصرف المساعدات الغذائية ل10 ملايين يمني

وزع برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع مشروع التغذية المدرسية والإغاثة الإنسانية اليوم ألفين و200 سلة غذائية للأسر المستهدفة بمشروع الطوارئ لشهر يناير 2019م بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة.

وخلال التوزيع عقد مؤتمر صحفي حول الخطوات التصحيحية لقوائم المستهدفين ومعايير الاستهداف.

وفي المؤتمر أوضح رئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث الدكتور القاسم عباس أنه بعد الانتهاء من عملية التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تم الوصول إلى ضرورة زيادة أعداد المستهدفين بالمساعدات الغذائية في أغلب مراكز ومديريات الجمهورية وأشار إلى أهمية تصحيح قوائم المستفيدين من خلال إزالة الأسماء المزدوجة والوهمية والأشخاص الذين لا تنطبق عليهم معايير الاستهداف للعمل الإنساني.

وأکد أنه يجري العمل في كافة المديريات والمحافظات من خلال لجان مجتمعية تصحيح جميع قوائم المستهدفين.. مؤكدا أهمية تعاون السلطات المحلية والمشائخ والأعيان لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.

ولفت الدکتور القاسم إلی أنه فور الانتهاء من تصحيح قوائم المستهدفين سيتم الانتقال إلى المرحلة الثانية المتمثلة بأخذ البصمة الالكترونية للمستهدفين وربطها بالبطاقة الذكية لضمان وصول المساعدات للمستهدف نفسه أو من يوكله.

من جانبها أكدت الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي، أهمية زيارة مركز توزيع المساعدات بمديرية الوحدة للتعرف على كيفية سير توزيع المساعدات.

ونوهت بمستوى الشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية.. مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تقدم مساعدات حاليا لعشرة ملايين شخص بالشراكة مع الجهات المختصة في اليمن.

وأکدت غراندي أنه سيتم زيادة عدد المستهدفين وفقا للنظام الجديد الخاص بالبصمة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.

وعبرت عن شكرها للشركاء والهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث وجهودها في إيجاد نظام البصمة الذي سيمنع الاختلالات وتحويل المساعدات إلى غير مسارها.

فيما لفت مدير برنامج الأغذية العالمي في اليمن ستيفن أندرسون إلى أنه تم التوصل خلال الأسابيع الماضية لاتفاق بين البرنامج والهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية لإعادة الاستهداف للمستحقين للمساعدات في مختلف مناطق اليمن.

وبين أنه سيصحب هذه العملية حملة إعلامية لتوعية المجتمع بالإجراءات التي ينبغي الالتفاف لها لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها كما سيصحبها عملية التسجيل للمستهدفين بالبصمة.

وأشار إلى أن نظام البصمة سيستغرق بعض الوقت.. وقال ” لكنها خطوة مهمة في إطار توسيع عمل البرنامج ومساعداته لليمنيين في كافة أنحاء البلاد “.

وأکد أندرسون أن البرنامج سيعمل بالتعاون مع منسقة الشؤون الإنسانية على إظهار المعاناة الإنسانية التي تحدث في اليمن وأولويات الصعوبات التي تواجه اليمنيين.