كندا تؤجل ترحيل لاجئ سعودي

أجلت كندا ترحيل طالب لجوء سعودي كان مقررا يوم الأربعاء بعد أن طلبت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وقتا لإعادة النظر في قضيته.

وقالت آن كاستاجنر، محامية الرجل السعودي الذي عبر الحدود الكندية من الولايات المتحدة هذا العام مع زوجته وابنيه، إن الأمر بترحيل موكلها صدر لأنه سحب طلب لجوء فرديا سابقا.

وأضافت المحامية أنه سيكون من الغريب جدا على كندا عدم السماح للأمم المتحدة بمراجعة قضية أي شخص قبل ترحيله، لا سيما في ظل انتقاد كندا العلني لممارسات السعودية بشأن حقوق الإنسان.

في غضون ذلك، حث خطاب من لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، حث كندا على تأجيل ترحيل الرجل حتى تتمكن اللجنة من اتخاذ قرارها الخاص بشأن قضيته.

ولم يدل متحدث باسم وزير السلامة العامة الكندي رالف جوديل، الذي يشرف على الهيئة التي تنفذ عمليات الترحيل، بتعليق على تفاصيل القضية، لكنه قال إنه بشكل عام "تعطي كندا وقتا للجنة لإلقاء نظرة على القضية" عندما تطلب ذلك.

ويأتي التأجيل في خضم خلاف دبلوماسي بين كندا والسعودية بعد أن حثت أوتاوا الرياض على الإفراج عن نشطاء مجتمع مدني سعوديين مسجونين في السعودية. ورفضت الرياض ذلك واتهمت أوتاوا بالتدخل في شؤونها الداخلية.

تجدر الإشارة إلى أن كندا رحلت 30 شخصا إلى السعودية في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي و21 في العام الذي سبقه. وتلقت كندا العام الماضي 362 طلب لجوء من سعوديين.