لبنان.. تحذيرات من تفجيرات واغتيالات حال التأخر بتشكيل الحكومة

الإثنين 30 يوليو-تموز 2018 الساعة 02 مساءً / وفاق برس:rt
عدد القراءات 549
حذّر معارض لبناني من عودة الاغتيالات والتفجيرات لتهز الاستقرار الهش في لبنان، بعد فشل سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة، رغم مرور 3 أشهر على الانتخابات النيابية.
وكتب النائب السابق فارس سعيد في تغريدة له على حسابه على موقع "تويتر" إن "عودة الاغتيالات والتفجيرات إلى لبنان غير مستبعدة. حذاري". 
ويذكر أن سعيد كان يشغل منصب الأمين العام لتجمع قوى "14 آذار" المناوئ لسوريا وسياسات الرئيس بشّار الأسد، قبل أن ينهار هذا التجمع لخلافات داخلية أذكتها عملية انتخاب ميشال عون رئيسا للبلاد في العام 2016.
وفيما اعتبر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الإعمال الحالية، نهاد المشنوق، أن فتح معركة رئاسة الجمهوريّة باكراً هو الذي يؤخّر تأليف الحكومة، قال محللون كبار، إن لبنان قد يُواجه أزمة وزاريّة أخطر من أزمة الانتخابات الرئاسيّة الماضية سياسيّا وأمنيّا واقتصاديّا، وقد تفتح الأبواب على كل الاحتمالات بما فيها أزمة حكم لا خروج منها إلا بتحرّك واسع في الشارع يفرض حكما يرضي الوطن والمواطن وليس أصحاب المصالح الخاصة والإثراء غير المشروع.
ودخلت أزمة تأليف الحكومة في مرحلة أكثر تعقيداً، ليس من ارتفاع سقف الشروط من أطراف مقررة في الحكم فحسب، بل أيضاً من الربط مع التطورات الإقليمية وما يحدث في ملفات كبرى متصلة بها. هذه المرة، لا يرتبط تأخر التأليف بمشكلات الحصص على المستوى الداخلي، وليس منطلقاً من الفراغ الرئاسي كما حدث بعد عام 2014، إذ إنه اليوم يرتبط بتغييرات في الموازين السياسية التي أحدثتها تطورات سوريا والمنطقة.
وأبدت مصادر لبنانية مطلعة، خشيتها من أن يكون ملف تشكيل الحكومة قد تحوّل بشكل كبير من داخلي إلى خارجي، وقالت: إن "ما يحصل غير مفهوم وغير مبرر، فالعقد الداخلية تُحلّ بالتوافق إذا كانت نيّات الجميع صادقة بتسهيل التأليف، أمّا الإبقاء على السقوف العالية والتشدّد في المطالب بوجه سعد الحريري فلا يمكن تفسيره إلّا إيعازاً خارجياً، أو تنفيذا لأجندات أجنبية".
وأبدت المصادر اعتقادها بأنه "إذا لم تتشكّل الحكومة خلال أيام قليلة، فإنّ الأمور ستزداد تعقيداً ولن يكون هناك حكومة قبل نهاية العام".
وتتحدث بعض الشخصيات اللبنانية المحسوبة على المملكة العربية السعودية، عن أنّ الأطراف الإقليمية وخصوصاً سوريا، حريصة على أن تكون كفّة الحكومة اللبنانية المقبلة راجحة لها. ففي المرحلة المقبلة بيروت مدعوة إلى اتخاذ موقف من ملفات ذات بعد إقليمي تشمل سوريا وإيران، وفي طليعتها: آليّة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، واستعادة العلاقات اللبنانية - السورية بكامل أوجهها، والعقوبات المرتقبة على إيران ابتداء من السادس من الشهر المقبل. وأخيراً وليس آخراً مسألة إعادة إعمار سوريا.
مواضيع مرتبطة
الكيان الاسرائيلي يعتقل 20 فلسطنينا بينهم أربعة صحفيين
محكمة عراقية تحكم بالاعدام شنقا على اربعة متهمبن بالإنتماء لجماعة ارهابيه
ايران: الحديث عن تشكيل "ناتو عربي" ليس جديدا، لكنه اليوم يثار بصوت أعلى
وفاة النائب الأمريكي السابق رون ديلومز صاحب حملة العقوبات على جنوب أفريقيا
مقتل 11 و أصيب أكثر من 30 بسبب اصتطدام حافلة في غرب أفغانستان بقنبلة مزروعة على الطريق
سلطات ولاية آسام شرق الهند تنوي طرد ما يقرب من 4 ملايين شخص من البلاد
الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن" اشجع فتاة عربية " والتي صفعت جنديين اسرائيليين
مقتل 3 على الأقل وإصابة 7 آخرين بإطلاق نار في الولايات المتحدة الامريكية
الرئيس التركي يعلن أن اسطنبول ستستضيف في الـ7 من سبتمبر القادم قمة دولية بمشاركة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا
الأردن متفائلة من قرب فتح المعابر مع سوريا
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية