برويز مشرف يعود الى باكستان وحركة طالبان تهدد باغتياله

عاد الرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف يوم الاحد مع عائلته إلى بلاده بعد أربعة أعوام قضاها في المنفى.
ووصل مشرف إلى مدينة كراتشي الباكستانية على الرغم من تهديدات بالقتل تلقاها من طالبان باكستان.
واحتشد المئات من أنصار برويز منشرف لا ستقباله خارج مطار كراتشي.
ويأمل مشرف أن يستعيد تأثيره ويخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 11 مايو القادم .
ومن المتوقع أن يقود حزبه "رابطة كل المسلمين الباكستانيين" في الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 مايو القادم.
وكانت المحكمة العليا في إقليم السند بباكستان قد منحت لمشرف في وقت سابق من هذا الاسبوع، إمكانية تسديد كفالة مالية كوسيلة لتلافي إلقاء القبض عليه حال عودته إلى البلاد. وبلغ حجم الكفالة 3 آلاف دولار.
وكانت حركة طالبان الباكستانية قد هددت في مقطع مصور بثته السبت بالاستعانة بمهاجمين انتحاريين وقناصة لاغتيال مشرف عندما يعود من منفاه.. وقال عدنان رشيد الذي شارك في محاولة سابقة لاغتيال مشرف "أعد مجاهدو الاسلام فرقة خاصة للزج بمشرف إلى الجحيم. هناك انتحاريون وقناصة ووحدة هجوم خاصة وفريق قتالي".
ويواجه مشرف تهمة عدم توفير الحماية الأمنية الملائمة لرئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو قبل اغتيالها عام 2007.. كما أنه مطلوب بشأن مقتل الزعيم القبلي نواب اكبر وفصل القضاء الاعلى بأسره عام 2007.
من جانبه أوضح رئيس وزراء باكستان الأسبق ورئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف بأنه ليس من حق المؤسسة العسكرية الباكستانية أن تحاكم الفاسدين من القادة، كما أن ذلك ليس من حق أية جهة أجنبية، بينما يحق للشعب الباكستاني وحده أن يحاكم قادته أو المتورطين في مختلف القضايا الجنائية وقضايا الفساد الإداري والمالي.
وكان مشرف وصل مشرف إلى سدة الحكم بعد انقلاب عام 1999 واستقال عام 2008 عندما خسر حلفاؤه في الانتخابات وهددته الحكومة الجديدة بالمساءلة. وغادر البلاد بعد ذلك بعام.