وصف قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر يوم انضمامه إلى ثورة الشباب باليوم التاريخي .
وقال الاحمر في حوار اجرته معه صحيفة 26 سبتمبر انه على لقاء وتواصل مع رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي وانه يتلقى توجيهاته منه.
واضاف" أنا قائد عسكري أخضع لتوجيهات القيادة العليا المتمثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة والأمن ولوزارة الدفاع وأي توجيهات تصدر لنا منهم ننفذها".
واشار الى ان الوضع الحالي للقوات المسلحة لا يرضي أحد لديه إحساس بالمسئولية والجميع يتحمل هذه المسئولية.
وردا على سؤال أن الفرقة الاولى مدرع ستكون عصية على الهيكلة وهل صحيح أنكم قادرون على ترك الفرقة ، وعودتكم مواطناً عادياً؟ قال علي محسن، "إنه لا يوجد احد فوق القانون أو يستطيع مخالفة ماتم الاتفاق عليه في المبادرة والالية التنفيذية , وأي إنسان عاقل يجب أن بقراء الواقع قراءة صحيحة ولا أحد مخلد , وعلي محسن مثله مثل أي انسان آخر اليوم مسئول وغداً مواطن لا فرق , وربما هناك من هو أقدر منه الآن , هو أعطى في مرحلة ومؤكد سيستنفذ عطاءه في مرحلة من عمره ويجب إتاحة الفرصة لأبناء الوطن كلاً يسهم بحسب إمكاناته وقدراته , ولن يكون علي محسن حجر عثرة في طريق الهيكلة".
وفيما يتعلق بحقيقة ما تردد حول تأثير التيار الأصولي الإسلامي على مكونات الفرقة الاولى مدرع, قال علي محسن ان أبناء الشعب اليمني مسلم بالمطلق , وهذه "تخرصات" مردودة على من يرددها .
وأضاف ان الجيش اليمني من كل أبناء الوطن والفرقة الأولى مدرع جزء من الجيش اليمني وأي مليشيات في الجيش سنكون أول الرافضين لهذا الامر , وأي تحزب في الجيش أو تسييس له مرفوض .
وبخصوص أداء لجنة الشئون العسكرية قال انها حتى اللحظة تقوم بدورها على أحسن وجه وإن كانت بطيئة إلى حد ما , لكن طبيعة الظروف في اليمن هي معقدة وهي تحتاج إلى وقت , وأهم ما أنجزته حتى الآن إزالة بؤر التوتر وإزاحة الكثير من النقاط التي كانت تضيق على المواطنين , وتعكر صفو حياتهم وتحول دون تحركاتهم , وهي مستمرة في مهامها .
وفيما يتعلق بعملية إعادة الأمن والاستقرار قال اللواء الاحمر اللجنة العسكرية قد بدأت والأخ رئيس الجمهورية / عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن - رئيس اللجنة , وأعضائها معه لديهم رؤية وطنية ومهنية بهذا الخصوص تقوم على مبدأ الهيكلة العلمية والمعرفية والوطنية , والكفاءة والقدرات وهم ماضون في مهمتهم .
