رام الله- فلسطين-:أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال»، الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (92) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (517) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (75) مواطناً آخراً؛ خلال آب/ أغسطس المنصرم».
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد مواطنين فلسطينيّين، وإصابة (483) مواطناً بجراح.
أشار التقرير إلى استمرار قوات الاحتلال في جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واعتداءات قطعان المستوطنين. حيث استشهد كل من: الطفل قتيبة زهران (17 عاماً) من قرية علار/ محافظة طولكرم، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في محيط حاجز زعترة العسكري بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال. واستشهدت الطفلة أسيل أبوعون (8 أعوام) جراء تعرضها للدهس من قبل مستوطن على الشارع الرئيسي لقرية فروش بيت دجن/ محافظة نابلس.
وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى (304) شهيداً بينهم (79) طفلاً، و(19) امرأة.
أشار التقرير إلى أن أكثر من (92) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، حيث أصيب كل من الأطفال: محمد محمد قنداح (17 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين الفلسطينيين أثناء اقتحامها لقرية أبو شخيدم/ محافظة رام الله. وأصيب إياد صدقة (17 عاماً)، وأحمد ريحان (17 عاماً) بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المواطنين الفلسطينيين أثناء اقتحامها لمدينة البيرة ومخيم الأمعري. يذكر أن باقي الإصابات قد نتجت جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة.
ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (517) مواطناً، بينهم (62) طفلاً وامرأة، واحتجاز (75) مواطناً.
تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال مايقارب (517) مواطناً خلال الشهر المنصرم، حيث اعتقلت قوات الاحتلال (5) من أفراد عائلة الأسير عمر العبد ضمن سياستها في معاقبة الأسرى الفلسطينيين. كما اعتقلت كل من: محمد معتوق (17 عاماً)، وأحمد عيسى (16 عامًا)، و عبد الرحمن حامد (17 عامًا)، من منازلهم في بلدة الخضر. وأميرة طقاطقة من منزلها في قرية بيت فجار، وصهيب العمور (16 عامًا)، ومؤيد العمور (17 عامًا)، ومحيي العمور (17 عامًا)، ومؤمن العمور (15 عامًا)، ومروان العمور (17 عامًا)، ومحمد صباح (17 عامًا)، من منازلهم بلدة تقوع، وأسعد الفحل (17 عامًا)، ونورس البرغوثي (17 عامًا)، من منزليهما في قرية كوبر. ومحمد حلبي (17 عاماً)، و سعيد نجم (17 عامًا)، ومحمد عيد (17 عاماً)، وعمر أبو الهوى (17 عامًا)، ويوسف أبو الهوى (18 عامًا)، وأشرف أبوجمعة (18 عامًا)، ومصطفى أبو جمل (17 عامًا)، ومدحت الأعور (17 عامًا)، ومحمد أبوالحمام (17 عاماً)، وسعود عليان (17 عاماً)، وعابد محمد (17 عاماً)، ومعتصم الرجبي (17 عامًا)، ورائدة سعيد، من منازلهم في مدينة القدس. كما اعتقلت شهد أبو كويك (15 عاماً)، على حاجز قلنديا العسكري. وعلي دمدوم (14 عامًا)، وأشرف الياسيني (17 عامًا)، وحسن أبو الريش (17 عامًا)، وسليمان الصاوي (15 عامًا)، وهاني الخضور (17 عامًا)، وأحمد طرايرة (16 عامًا)، من منازلهم في بلدة العيزرية. ومحمد عواد (16 عامًا)، و رامي منصور (16 عامًا)، وماهر هارون (17 عامًا)، من منازلهم في مدينة بيتونيا. واعتقلت يحيى أبوهنية (16 عامًا)، وحسام سويدان (16 عامًا)، ونضال رضوان (16 عامًا)، وعبد العزيز أبوهنية (17 عامًا)، من منازلهم في قرية عزون، واعتقلت خليل أبوسمرة (17 عامًا)، من منزله في مدينة قلقيلية. واعتقلت أيسر العمرة (17 عامًا)، ومحمود الشحاتيت (17 عامًا)، وعبد الحليم قفيشة (17 عامًا)، من منازلهم في مدينة الخليل. واعتقلت فتحي رمضان (17 عامًا)، ويزن الكردي (15 عامًا)، وعلي الجواريش (17 عامًا)، وخلف نجاجرة (15 عامًا)، ويزن نجاجرة (16 عامًا)، ومحمود نجاجرة (16 عامًا)، ومحمد نجاجرة (15 عامًا)، من منازلهم في مدينة بيت لحم، كما اعتقلت حسين الشوبكي وزوجته على حاجز شعفاط العسكري. وعابد محمد (16 عامًا)، من منزله في مخيم الجلزون، واعتقلت الطفلة سجود أبو عاصي (14 عامًا)، من منزلها في قرية الزاوية. ورمزي حماد (17 عامًا)، من منزله في بلدة سلواد، وعهد محمد (16 عامًا)، على مدخل قرية الني صالح. واعتقلت محمود خديش (17 عامًا)، من منزله في مخيم بلاطة. واعتقلت إياد القاق (16 عامًا)، وأنس شقور (17 عامًا)، من منزليهما في قرية كفل حارس.
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من «استمرار سياسة سلطات الاحتلال بسرقة أموال العائلات الفلسطينية من خلال فرض غرامات مالية جائرة بحق الأسرى الأطفال، وأفادت الهيئة بأن مجموع الغرامات التي فُرضت على الأسرى الأطفال دون سن 18 عام، في سجن عوفر الإسرائيلي خلال شهر تموز المنصرم فقط، قد وصلت إلى أكثر من 87 ألف شيقل، ولفتت إلى أن هناك ارتفاع دائم بقيمة الغرامات المالية المفروضة بحق الأسرى الأشبال، حيث بلغت قيمة الغرامات المفروضة عليهم الشهر المنصرم 42 ألف شيكل، مما يشير إلى مضاعفة جريمة السرقة التي يرتكبها الاحتلال. وأوضحت أنه خلال الشهر الماضي، تم إدخال 36 أسيراً قاصراً إلى قسم الأشبال في سجن عوفر، 18 منهم اعتقلوا من المنازل، و12 من الطرق، و6 على الحواجز العسكرية. وسُجل من بين هؤلاء قاصرَيّن تم اعتقالهم بعد إطلاق الرصاص عليهم، و11 آخرين تعرضوا للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهم. وأضافت بأنه تم إصدار أحكام بحق 34 قاصراً، ترواحت فترات حكمهم ما بين شهر إلى أربعين شهر». فيما صرح رئيس الهيئة بأن «الاحتلال يستهدف الأطفال الفلسطينيين؛ سواء بالاعتقال أو إطلاق النار بشكل ممنهج ومتعمد، فقد اعتقلت قوات الاحتلال ما يُقارب الـ 800 طفل فلسطيني؛ بينهم 25 أصيبوا بالرصاص خلال اعتقالهم منذ مطلع العام الحالي (2017)، منوهاً إلى أن معظم الأطفال المعتقلين يتعرضون للتنكيل والتعذيب، والمعاملة المهينة والقاسية، والحرمان من الحقوق؛ خلال اعتقالهم واستجوابهم ومحاكمتهم».
تحدث التقرير عن ازدياد الوضع الصحي للأسير المريض معتصم رداد (35 عاماً) صعوبة، حيث يعاني من ضعف جهاز المناعة الذي أدى لظهور فايروسات في مناطق مختلفة من جسده، كما يعاني من نزيف حاد في الأمعاء وباستمرار، مع انخفاض نسبة الدم نتيجة النزيف الدائم، بسبب اتباع سلطات الاحتلال سياسة الإهمال الطبي كنوع من العقاب للأسرى الفلسطينيين. كذلك يعاني الأسير محمود ابو خرابيش (53 عاما)، والمعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلية منذ (30 عاما)، من مشاكل بالقلب وأمراض جلدية ومن ضغط الدم والكولسترول ودهون بالدم ومشاكل في الفقرات الأخيرة بالعمود الفقري، وتتعمد سلطات سجون الاحتلال حرمانه من العلاج اللازم ومن زيارات الأهل. كما يعاني الأسير علي البرغوثي والمحكوم بالسجن المؤبد مرتين و(45 عاماً)، من تصلب في أوتار اليدين ودوار ومشاكل بالنبض، ولا تقدم له سلطات سجون الاحتلال العلاجات أو التشخيص اللازم لحالته الصحية.
تواصل سلطات الاحتلال عزل الأسير البلجيكي ألكس مانس (60 عاماً)، بظروف صعبة في الزنازين الانفرادية لسجن عسقلان وذلك بعد نقله من عزل سجن مجدو منذ شهرين ونصف، حيث يقبع الأسير مانس في العزل الانفرادي بقرار من المخابرات الإسرائيلية منذ أربعة أعوام، وقد صدر مؤخراً قرار بمواصلة عزله حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول. كما أقدمت وحدات القمع التابعة لسلطات سجون الاحتلال «اليمّاز» على اقتحام قسم (2) في سجن «ريمون»، ونقلت الأسرى المحتجزين فيه بشكل تعسفي إلى قسم (1). و يشتكي أسرى قسم (3) في سجن نفحة من الاكتظاظ المتزايد في غرف القسم وأقسام أخرى، ومن انتشار الحشرات والقوارض، والظروف المعيشية الصعبة التي تفرضها سلطات سجون الاحتلال، حسبما ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
احتجزت قوات الاحتلال (75) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة.
ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض.
تحدث التقرير عن وضع رئيس وزراء الاحتلال، حجر الأساس لبناء أكثر من (1100) وحدة سكنية إستيطانية في مستعمرة «بيتار عيليت» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية وادي فوكين. كما وضع مستوطنو مستعمرة «بيتار عيليت» (10) بيوت متنقلة (كرفانات) بمحاذاة السياج المحيط بالمستعمرة شمال غرب قرية نحالين. فيما تعمل شركة استيطانية تابعة لدولة الاحتلال على إقامة ثلاث مستعمرات جديدة في الكتلة الاستيطانية التي يطلق عليها «غوش عتصيون» جنوب مدينة بيت لحم، بهدف حل مشكلة ازدياد المستوطنين في مدينة القدس المحتلة. فيما شرعت منظمة «أمانا» الاستيطانية ببناء (12) منزلاً في البؤرة الاستيطانية «هايوفيل» المقامة بصورة غير شرعية شمالي محافظة رام الله. وصادقت ماتسمى «اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء» على مخطط لبناء عشرات الوحدات الاستيطانية، بالإضافة إلى مبنيين تجاريين في مستعمرة «جيلو» وتأتي هذه المشاريع لتضاف للمناطق الاستيطانية التي ستقام في «بسغات زئيف» و«جفعات شاؤول» ويأتي المخطط في إطار تكثيف البناء على طول مسارات القطار الخفيف المار بمدينة القدس المحتلة. كذلك اقتحمت مجموعة من المستوطنين أنقاض مستعمرة «ترسلة» التي تم إخلاؤها من أراضي مواطني قرية سيلة الظهر، وقامت بنصب بيوت متنقلة (كرفانات) وخيام ومولدات كهرباء على أنقاضها.
أشار التقرير إلى كشف المواطنين الفلسطينيين في بلدة مادما عن عملية استيلاء جديد على أراضيهم والمياه الموجودة فيها، لصالح مستعمرة «يتسهار» المقامة على أراضي بلدات جنوب نابلس. فيما استولت قوات الاحتلال على (10) دونم من أراضي قرية الجبعة، غرب مدينة بيت لحم، وقامت بتجريفها، بهدف إقامة معسكر للتدريب العسكري. وجرفت قوات الإحتلال عشرات الدونمات من أراضي المواطنين بمحاذاة مستعمرة «كرمئيل» من الجهتين الجنوبية والشرقية، وتعود ملكية هذه الأراضي لمواطنين من عائلة أبو حميد، في قرية أم الخير الواقعة شرق بلدة يطا. وجرفت أراض زراعية في قرية الجبعة تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة مشاعلة في قرية الجبعة قرب الحاجز العسكري الفاصل ما بين القرية والأراضي المحتلة عام 1948. وينفذ الاحتلال أعمال التجريف لإقامة معسكر تدريبي لجيش الاحتلال في المنطقة الواقعة جنوب بيت لحم. وشرعت قوات الإحتلال بأعمال التجريف في مساحة (10) دونمات من أراضي المواطنين في منطقة الخور الواقعة غرب قرية الولجة، بهدف إقامة موقع عسكري. فيما اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسلحين أطراف قرية كوبر، وأطلقت النار عشوائياً باتجاه المواطنين أثناء محاولتهم التصدي للإعتداء، مما أدى إلى جرح (2) من المواطنين. واقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية بورين، وهاجمت منزلاً (قيد الإنشاء) تعود ملكيته للمواطن بشار عبد العزيز، وتدخلت قوات الإحتلال، وأطلقت قنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين الفلسطينيين. فيما دهس مستوطن مجموعة من الأطفال الفلسطينيين في حي سلوان مما أدى إلى إصابة كل من: أنس الهيموني، ويوسف رمان، وأمير أبو صبيح، وشقيقه حمزة. كما اعتدى مستوطنو مستعمرة «كريات أربع» على الطفل أحمد جابر مما أدى إلى إصابته بجروح. وشرعت مجموعة من مستوطني مستعمرة «موفودوتان» بحملات استفزاز لمواطني بلدة يعبد. وأحرق مستوطنو مستعمرة «عتيرت» مركبتين في قرية أم صفا، وخطّوا شعارات عنصرية تتوعد المواطنين بالانتقام.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين يرافقهم كل من عضوي كنيست الاحتلال المتطرفين يهودا غليك، وشولي علام، وتحت حماية شرطة الإحتلال؛ باحات المسجد الأقصى، وقامت بجولات استفزازية في باحاته ومرافقه. كما اقتحم حوالي (69) مستوطنًا، و(15) عنصرًا من مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى، فيما أخضعت قوات الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الاقصى الرئيسية الطلبة المتوجهين إلى المسجد إلى عمليات تفتيش استفزازية خلال دخولهم الى مدارسهم داخل المسجد، وحاولت سلطات الاحتلال منع إدخال كتب المنهاج الفلسطيني لهذه المدارس، لكونها صادرة عن السلطة الفلسطينية، وما تبعها من اعتقال مدير التعليم الشرعي في الأوقاف وأحد المدرسين.
رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات.
ذكر التقرير أن سلطات الإحتلال واصلت عمليات هدم المنازل كعقاب جماعي لعائلات الشهداء والأسرى، حيث هدمت قوات الاحتلال منزلين تعود ملكيتها لعائلتي الشهيدين براء عطا، وأُسامة عطا، بالإضافة إلى إغلاق منزل عائلة الشهيد عادل عنكوش، لعدم تمكنها من تفجيره لقربه من العديد من المنازل والشقق المكتظة بالسكان في قرية دير أبو مشعل. وهدمت منزل عائلة الأسير مالك حماد بعد اقتحامها لبلدة سلواد، كما هدمت منزل عائلة الأسير عمر العبد منفذ عملية حلميش في قرية كوبر. وهدمت منزلاً تعود ملكيته للمواطن حمزة الشلودي، بحجة عدم الترخيص، في حي جبل المكبر في مدينة القدس، وهدمت محال تجارية و(بركس) لتربية الخيول تعود ملكيتها للمواطن بشار عنبر، ومغسلة سيارات تعود ملكيتها لعائلة بدر، بحجة عدم الترخيص في بلدة بيت حنينا، وهدمت بناية سكنية تعود ملكيتها للمواطن عبدالله حمدان في قرية العيساوية بحجة عدم الترخيص، وهدمت (3) كرفانات يقطنها ما يزيد عن (20) مواطنًا من عائلة الهذالين، تم تقديمها كمنحة من الاتحاد الأوروبي في قرية خشم الدرج. وهدمت منزل المواطن محمد عبد الفتاح أبو سنينة، في حي سلوان بحجة عدم الترخيص. وهدمت منشأة تجارية تعود ملكيتها للمواطن نعيم أبو دويح، في منطقة الصلعة الواقعة بين حيي جبل المكبر وسلوان بحجة عدم الترخيص. وهدمت منزلاً قيد الإنشاء تعود ملكيته للمواطن محمد عقاب في برطعة الغربية بحجة عدم الترخيص. وهدمت روضة للأطفال في جبل البابا في بلدة العيزرية وصادرت كل محتوياتها، كما هدمت مدرسة جب الذيب الواقعة بالقرب من قرية الفرديس شرق بيت لحم، وصادرت الغرف الصفية (كرفانات) بحجة البناء في منطقة عسكرية مغلقة، وهدمت مشاتل زراعية وصادرت مزروعاتها في بلدة حزما.
تحدث التقرير عن تسليم سلطات الاحتلال إخطارات بهدم مساكن (23) عائلة، في تجمع الفهيدات البدوي الواقع شمال شرق بلدة عناتا وأمهلت ساكنيها مدة (72) ساعة للإعتراض على إخطار الهدم .وسلمت إخطارات بهدم (3) منازل، في قرية نحالين بحجة عدم الترخيص تعود ملكيتها للمواطنين: علي عبد القادر، ومجدي غياضة، ومحمد شكارنة، بحجة وقوع المنطقة على الشارع الواصل للمعسكر القريب من المنطقة الاستيطانية «عناتوت»، وأنه لا يسمح بالبناء فيها. ووزعت طواقم بلدية الاحتلال في القدس أوامر استدعاء لعدد من أصحاب المنازل في عدة أحياء من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وتقضي أوامر الاستدعاء بهدم هذه المنازل، بحجة البناء دون ترخيص.
تحدث التقرير عن سيطرة قوات الإحتلال على أسطح منازل المواطنين: محمد علي إسماعيل، وباسم إسماعيل محمد سليمان أثناء اقتحام قرية خربة الدير، محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية.
خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية.
أشار التقرير إلى قيام مجموعة من المستوطنين بقطع أغصان عدد من أشجار الزيتون في منطقة عين المغارة التابعة لبلدة الخضر. فيما شرعت قوات الاحتلال بإقامة مقطع من جدار الضم والتوسع، فوق أراضي بلدة يعبد على طول (300) متر في الأراضي الزراعية الواقعة في منطقة مريحة مما سيؤدي إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي الزراعية والحرجية وعزلها خلف الجدار ويحرمهم من دخولها، وخاصة الواقعة بالقرب من مستعمرة «مابودوتان» المقامة فوق أراضيهم.
تحدث التقرير عن مصادرة قوات الإحتلال، لمبلغ (25 ألف) شيقل تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم محمد الشيخ من قوات الأمن الوطني، أثناء اقتحامها لمخيم الجلزون. كما أعلن جهاز الأمن العام لقوات الاحتلال (الشاباك) عن مصادرة أكثر من (100 ألف) شيقل خلال عمليات مداهمة في أحياء بالقدس المحتلة بزعم أنها تتبع لأفراد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وصادرت قوات الاحتلال مبلغ (5500) شيقل ومصاغ ذهبي من منزل المواطن خضر أحمد غنيمات أثناء اقتحام بلدة صوريف، وصادرت مبلغ (100ألف) شيقل تعود ملكيتها للمواطن طالب عثمان سلامة أثناء مداهمة وتفتيش منازل ومحال تجارية في مدينة الخليل. كما صادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن نضال جبارين أثناء اقتحام بلدة الظاهرية، وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن محمود الهور أثناء اقتحام بلدة صوريف، فيما صادرت مركبة لنقل الخضروات تعود ملكيتها للمواطن أحمد أبو خيزران، وأتلفت حمولتها في منطقة سهل البقيعة في الأغوار الشمالية، كما صادرت جهازي حاسوب خلال مداهمة وتفتيش منزلي الشقيقين جهاد أبو صلاح، وعماد أبو صلاح، أثناء اقتحام بلدة عرابة.
سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق.
تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق، حيث أطلقت قوات الاحتلال عياراً معدنياً على مصور فضائية تلفزيون فلسطين محمد راضي خلال التغطية الإعلامية في قرية كوبر مما أدى إلى إصابته بجروح، واعتقلت الصحافي محمد أبو سنينة من سكان حي سلوان بمدينة القدس، أثناء خروجه من المسجد الأقصى. واحتجزت الصحافي رائد أبو رميلة ومنعته من نقل معاناة أهالي منطقة البلدة القديمة على حاجز أبوالريش في الخليل. فيما اقتحمت مكاتب موقع أخبار القدس، ومركز الاعلام المستقل في بلدة العيزرية، واستولت على أجهزة الحاسوب، وشرائح التصوير، وأتلفت محتويات المكاتب، واستولت على جوال مدير المركز، المُصوّر الصحافي رامي علارية، في الوقت الذي احتجزت فيه سكان البناية لساعات، فيما أغلقت راديو منبر الحرية وتلفزيون النورس وصادرت جميع معداتهما بعد اقتحامها لمدينة الخليل وقدرت خسارة الإذاعة ما بين (450-500 ألف) دولار.