الرئيس الصيني يتعهد ببذل جهود دؤوبة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

الثلاثاء 18 يوليو-تموز 2017 الساعة 10 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 1406
(رويترز):- تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الثلاثاء ببذل جهود "دؤوبة" من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط بعد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إطار تكثيف الصين جهودها الدبلوماسية في المنطقة.
وحث مسؤولون فلسطينيون الصين التي تؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة على بذل المزيد من الجهد في عملية السلام في الشرق الأوسط.
ويزور مبعوثون صينيون إسرائيل والمناطق الفلسطينية من آن لآخر لكن الصين تلعب عادة دورا صغيرا في نزاعات الشرق الأوسط أو الدبلوماسية المتعلقة به على الرغم من اعتمادها على المنطقة في الحصول على النفط.
وقال الرئيس الصيني للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره الفلسطيني في قاعة الشعب الكبرى ببكين إن المجتمع الدولي يولي اهتماما كبيرا بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال شي بعدما تسلم ميدالية الشرف من عباس "تأمل الصين، بصفتها صديقا وشريكا وشقيقا جيدا للشعب الفلسطيني، أن يتمكن الصينيون والفلسطينيون من تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن وأن يعيشوا ويعملوا في سلام. ستبذل الصين جهودا دؤوبة لتحقيق ذلك".

وتربط الصين علاقات تاريخية جيدة مع الفلسطينيين.
غير أن الشرق الأوسط محفوف بالمخاطر بالنسبة للصين التي ليس لديها خبرة تذكر في التعامل مع التوتر الديني والسياسي الذي يعصف بالمنطقة من آن لآخر.
وقال تشانغ مينغ مساعد وزير الخارجية الصيني في وقت لاحق إن شي أكد دعمه لإقامة دولة فلسطينية ودعا أيضا لحماية أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وأضاف تشانغ أن من المهم التوصل لتسوية سياسية على أساس حل الدولتين.
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهود استئناف المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد انهيارها في 2014.
وأعلن مبعوثه لمنطقة الشرق الأوسط جيسون جرينبلات عن اتفاقية بشأن المياه بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأسبوع الماضي لكنه تجنب الرد على أسئلة بشأن ما إذا كان سيمضي قدما في إحياء محادثات السلام.
وقال دبلوماسيون إن الصين تحاول لعب دور "الوسيط الأمين" في الشرق الأوسط نظرا لافتقارها للأدوات التاريخية التي لدى الأمريكيين والأوروبيين.
وكان شي أبلغ أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة لبكين في مارس آذار الماضي أن التعايش السلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين سيفيد الجانبين والمنطقة وأن المجتمع الدولي يؤيد ذلك.
وجاءت زيارة نتنياهو بعد أيام من استضافة الصين عاهل السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز وتوقيع اتفاقيات مع الرياض تصل قيمتها إلى 65 مليار دولار.
كما ترتبط الصين بعلاقات وثيقة مع إيران التي يسبب برنامجها النووي قلقا شديدا لإسرائيل والسعودية.
وعلى نطاق أوسع تأمل الصين أن يسهم تحقيق السلام في الشرق الأوسط في خفض تدفق أفراد من قومية الويغور، وهي أقلية صينية مسلمة تقطن منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين، إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات المتشددة هناك.

  
مواضيع مرتبطة
مصر تحذر إسرائيل من عواقب التصعيد في المسجد الأقصى وتطالبها بوقف العنف
معلمان سعوديان يواجهان المحاكمة في قضية تجسس لصالح إيران
الكويت تمهل السفير الإيراني 48 يوما لمغادرة البلاد
قائد إيراني: على أمريكا نقل قواعدها بعيدا إذا واصلت العقوبات
إسرائيل تواجه غضبا فلسطينيا متفاقما
اردوغان يعتزم القيام بجولة خليجية في 23 و24 يوليو
الأمم المتحدة تحث جيش شرق ليبيا على التحقيق في إعدامات
ترامب يبقي على الاتفاق النووي مع ايران
مقتل خمسة رجال شرطة مصريين في شمال سيناء
منظمة السلام الدولية ومجموعة من الشباب في الشرق الاوسط ينظمان مشروع (قطعة السلام)
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية