قوات بشرق ليبيا تقول إنها ستحقق في انتهاكات في بنغازي
الأربعاء 22 مارس - آذار 2017 الساعة 12 صباحاً / وفاق برس:
عدد القراءات 680
(رويترز) - تقول قوات بشرق ليبيا إنها ستحقق في انتهاكات ارتكبها مقاتلوها بعد نشر مقاطع فيديو لجثث تم عرضها علنا ومزاعم بعمليات قتل بلا محاكمة في أعقاب انتهاء حصار في بنغازي الأسبوع الماضي.
وقال ما يعرف بالجيش الوطني الليبي إن عشرات من معارضيه الذين يقودهم إسلاميون قُتلوا مع إنهاء حصار لأبراج تحت الإنشاء في المدينة الواقعة بشرق ليبيا يوم السبت عندما حاول مقاتلون وأسرهم الهروب.
وبعد ذلك بفترة وجيزة ظهرت صور وتسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لجنود من قوات الجيش الوطني الليبي على ما يبدو وهم يتصورون مع الجثث ويعرضون جثة في حالة تعفن لمعارض بارز على مركبة.وتطرح شخصيات عسكرية من الشرق، منفصلة عن المسؤولين المعترف بهم دوليا في طرابلس بالغرب، الجيش الوطني الليبي كقوة آخذة في التوسع وذات كفاءة متزايدة ستسيطر في نهاية الأمر على ليبيا بأسرها.
ودعت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي قادة الوحدات إلى تسليم كل من ظهروا وهم يرتكبون انتهاكات في التسجيل المصور إلى الشرطة العسكرية كي تستجوبهم لجنة عسكرية.
وقالت في بيان في وقت متأخر يوم الاثنين "القيادة العامة للجيش الليبي تأمر الوحدات العسكرية بتقديم الأشخاص الذين ظهروا في مقاطع الفيديو الأخيرة للشرطة العسكرية لإحالتهم للتحقيق."وأضافت أن من ارتكبوا هذه الانتهاكات سيُحاسبون على تصرفاتهم وعدم التزامهم بالقانون العسكري.
وقالت حنان صلاح وهي كبيرة باحثين بمنظمة هيومن رايتس ووتش إن الجيش الوطني الليبي أخفق في اتخاذ إجراءات صارمة علانية بعد انتهاكات مماثلة حدثت في السابق.
وأضافت قائلة "ما نحتاجه هو أن نرى تحقيقا حقيقيا.. نحتاج أن نرى أنهم يلقون القبض على أشخاص ويحققون معهم ويحاسبونهم على أفعالهم."
وتثير الانتهاكات المشتبه بها تساؤلات جديدة بشأن تماسك الجيش الوطني الليبي كقوة مقاتلة محترفة.
ويُفترض على نطاق واسع أن قائدها خليفة حفتر يسعى إلي قيادة ليبيا. ويرفض حفتر حكومة تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس تسعى لتوحيد الجماعات السياسية والمسلحة التي انقسمت إلى معسكرات متناحرة في الشرق والغرب في 2014 بعد ثلاث سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي.
|