خطوة رفع العقوبات عن السودان جاءت بعد موافقة ترامب ومحادثات استمرت شهورا

السبت 14 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 07 مساءً / وفاق برس:
عدد القراءات 799
(رويترز) - قال إبراهيم غندور وزير الخارجية السوداني يوم السبت إن قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المبدئي بتخفيف العقوبات عن السودان اتُخذ بموافقة تامة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وبعد اجتماعات سرية استمرت شهورا.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت يوم الجمعة إنها سترفع حظرا تجاريا فُرض قبل 20 عاما على السودان لتلغي بذلك تجميدا للأصول وتزيل عقوبات مالية كرد على تعاون الخرطوم في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات أخرى.
وستؤجل هذه الخطوة 180 يوما لتحديد ما إذا كان السودان سيتحرك بشكل أكبر لتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان ويحل صراعات سياسية وعسكرية بما في ذلك في دارفور.
ويضع هذا التأجيل القرار النهائي في يد ترامب ووزير خارجيته الذي من المرجح أن يكون ريكس تيلرسون وهو مسؤول تنفيذي نفطي سابق.
وقال الغندور في مؤتمر صحفي إن التخفيف المحتمل للعقوبات جاء نتيجة اجتماعات سرية استمرت ستة أشهر في الخرطوم بشأن قضايا تراوحت بين محاربة (جيش الرب للمقاومة) للسلام في جنوب السودان والمناطق التي تشهد حربا في السودان مثل دارفور.
وقال مدير المخابرات السودانية إنه التقى مع جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مرتين لبحث التعاون بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف.
ولا تؤثر هذه الإجراءات على تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب ولا يؤثر على العقوبات المرتبطة بدور السودان في الصراع في دارفور حيث تقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 300 ألف شخص قُتلوا كما شُرد ملايين آخرون منذ 2003 .
ووصف الغندور القرار بأنه بداية تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة والذي سيجذب الاستثمارات الأجنبية.


مواضيع مرتبطة
وزير خارجية فرنسا: اقتراح ترامب نقل سفارة أمريكا للقدس استفزاز
روسيا تنوي تطوير قواعدها الجوية والبحرية في سوريا
القوى الكبرى تحذر إسرائيل والفلسطينيين من إجراءات أحادية الجانب
المعارضة السورية ستحضر محادثات قازاخستان
دول الاتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي قلقة من تصريحات ترامب
عباس : نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيضر بعملية السلام
قوات الشرطة المصرية تقتل عشرة متشددين في شمال سيناء
الجيش السوري يقول إسرائيل تطلق صواريخ على مطار عسكري قرب دمشق
الكرملين يعبر عن أمله في علاقة ودية بين بوتين وترامب ويختلف مع تيلرسون
أولوند: محادثات الشرق الأوسط في باريس لن تحل محل المفاوضات المباشرة
جميع الحقوق محفوظة © 2012-2024 وفاق برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية