مجلس النواب يناقش أوضاع السواحل اليمنية

وقف مجلس النواب في جلسته المنعقدة يوم الاثنين برئاسة رئيس المجلس الأخ / يحيى علي الراعي، أمام أوضاع السواحل اليمنية التي يواجه فيها الصيادون مخاطر الاصطياد العشوائي وتدمير الشعب المرجانية والبيئة البحرية للأسماك .
حيث أكدت مداخلات أعضاء المجلس بهذا الصدد أن بلادنا تمتلك شريط ساحلي طويل يمتد على البحر الأحمر والبحر العربي ، وفيه مخزون سمكي استراتيجي كبير ومتنوع يشكل أطماع لكثير من شركات الاصطياد الأجنبية .
و اعتبرت مداخلات أعضاء المجلس في هذا القطاع أن الثروة السمكية من أهم الموارد التي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ، وتشغيل الأيادي العاملة من فئة الصيادين .
وأكدت مداخلات نواب الشعب أن هذه الثروة وهذه البيئة البحرية لا تحظى بالاهتمام الكافي من قبل الجهات المعنية في هذا القطاع .
ولفتت مداخلات نواب الشعب إلى أن هذه الثروة لا تتعرض للجرف والاصطياد العشوائي فحسب ، ولكن التدمير الممنهج من قبل دول تحالف العدوان ، التي أودت بحياة المئات من الصيادين وتدمير ممتلكاتهم ووسائل عملهم على امتداد الشريط الساحلي .
وناشدت مداخلات أعضاء المجلس الجهات المعنية بالعمل على وضع خطط وبرامج عمل لحماية هذه الثروة والحفاظ عليها من عبث العابثين ، وجعلها مورد اقتصادي ينمو ويتطور باستمرار ، ويرفد الخزينة العامة بإيرادات حقيقية .
إلى ذلك أوضح عضو المجلس عبد الرحمن الأكوع نشاط اللجنة البرلمانية التي يرأسها لزيارة بعض السجون في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ، مبيناً أن الهدف من إقامة السجون بالاستناد إلى القانون والنظام هو حماية المواطنين من الجريمة وحفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتنظيم العلاقات بين الأفراد في المجتمع الواحد وتقويم سلوكيات المنحرفين وإعادة تأهيلهم اجتماعياً وسلوكياً من خلال برامج تربوية وتوعوية يقوم بها القائمين على تلك السجون، باعتبارها مراكز لإعادة التأهيل والتوعية بما ينفع الناس ويرشد سلوكهم ، وخاصة الأشخاص الذين يقعون في مخالفات للقانون .
وتؤكد اللجنة ضرورة أن يضطلع القضاء والنيابة العامة بدورهما في هذا المجال والتعامل مع كل قضية تحدث في حينه .
ولفت إلى أن اللجنة تواصل عملها في إطار المهمة الموكلة إليها من المجلس. منوهاً بأن اللجنة ستقدم تقريرها إلى المجلس حال استكمال مهمتها .
وكان المجلس قد استهل جلسته باستعراض محضره السابق ووافق عليه ، وسيواصل أعماله صباح يوم غدً الثلاثاء بمشيئة الله تعالى .